السبت 09 نوفمبر 2024

أحفاد اليخاندرو(الفصل الأول كامله) بقلم مجهول

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


...لازم اخد بالي اكتر وانا نازلة 
أنهت حديثها تحمل حقيبتها ثم تحركت سريعا صوب منزلها حتى تصمت تلك الأصوات التي تصدر من معدتها والتي تذكرها أنها لم تأكل لأيام منذ ما حدث معها غافلة عن تلك الأعين التي كانت تلاحقها پجنون وفضول كبير وفي رأسه تدور افكار لو خرجت للجميع لارتعبوا من كم الجنون الذي يضمره
يبدو أن الأيام القادمة تحمل متعة كبيرة 
______________________________
كانت روبين تغمض عينها پعنف وهي تنتظر أن تصطدم بالأرض الحجرية وپعنف لكن للعجب لم تشعر بأي اصطدام لذا فتحت عينها ببطء شديد تنظر حولها بترقب لتجد أنها تتوسط احضان ذلك البستاني وهو يطالعها ببرود شديد وكأنه ينتظرها أن تنتهي وتنهض عنه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان فبريانو يراقب ملامح الفتاة دون أي شيء من جهته فقط ملامح باردة صخرية ينتظر أن تنهض حتى يتحرك وفجأة فتحت عينها بفزع شديد وكأنها رأت وحشا ما لتنتفض بعيدا عنه وهي تتنفس پعنف شديد وكأنه أنفاسها قد حسرت لكنه لم يهتم كثيرا وهو ينهض ينفض ثيابه ببرود شديد يراقبها تبحث في حقيبتها عن شيء ما وقد احمر وجهها وكأنها على وشك لفظ أنفاسها الأخيرة وهو كل ما يفعله أنه مال برأسه لليسار قليلا يطالعها بفضول ليرى ما تبحث عنه .
للمرة الأولى تكون بهذا القرب من أحد و خاصة لو كان رجل صدمت حينما وجدت نفسها تتوسط أحضانه لتشعر فجأة بأنها لا تستطيع التنفس قربه وسريعا أدركت أن تلك النوبة على وشك العودة لها لذا انتفضت تبحث عن بخاخ الربو الخاص بها وهي تلتفت حولها تتنفس پعنف شديد حتى وقع واخيرا في يدها لتدسه سريعا في فمها تستنشق منه أنفاسها التي سلبت و هي تشعر وكأن ضغط وإرهاق اليوم كله تجمع الآن فوق رأسها .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اعتقد أن هاتفك يرن 
رفعت روبين عينها پصدمة لذلك الشخص الوقح البارد الذي لم يتحرك ولو خطوة واحدة لمساعدتها والآن يخبرها بكل برود أن هاتفها يرن ....
كتر خيرك والله كنت فكراه جرس الفسحة 
نظر لها فبريانو بتعجب لتبعده هي بغيظ شديد من أمام السيارة تمسك هاتفها سريعا مجيبة عليه بكلمات ملهوفة 
الو يا خالو انت فين 
_______________________________
كانت تضم نفسها داخل السيارة وهي تحاول أن تخفض صوت تنفسها حتى لا يتسمع إليها أحد ويكتشف هروبها متذكرة كيف استغلت أن رئيس العصابة الحقېر يحدث رجاله وهو يعطي ظهره لباب الغرفة التي تتسطح بها مدعية الإغماء وسريعا اخذت تزحف قليلا ثم تتوقف مدعية الإغماء ومجددا تزحف حتى أضحت جوار باب الغرفة تراقب ذلك الرجل الوقح يقف على بعد صغير من الباب يحدث رجاله پعنف لذا وبكل جراءة وشجاعة وقفت على اقدامها ثم تحركت ببطء للممر الذي يجاور باب الغرفة وهي تثبت عينها على ظهر الوقح حتى دخلت
للممر بأمان دون أن يشعر بها أحد وفي ثوان كانت تركض وكأن حياتها تعتمد على ذلك لتصل إلى طريق مسدود حيث وجدت في نهاية الممر باب صغير فتحته لتجد أنه ليس سوى حجرة صغيرة بها بعض ادوات الطهي وغيره وايضا نافذة صغيرة وسريعا اتجهت صوب النافذة تخرج جسدها منه بصعوبة شديدة لتجد نفسها ساقطة جوار بعض السيارات.
نهضت جولي وهي تتأوه بۏجع شديد تنظر حولها لا تعلم ماذا تفعل وقبل أن تقرر شيء سمعت صوت اقدام تقترب منها لذا ودون تفكير كانت تركض صوب السيارات تحاول فتح إحداهما لتختبئ بها ومن حسن حظها وجدت السيارة الثالثة وقد فتح بابها الخلفي بسهولة لتضع جسدها بها بسرعة وهي تغلق الباب عليها مجددا تنتظر أن يرحل الجميع حتى تخرج وتهرب .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وها هي الآن شعرت بهدوء كبير يعم الأجواء حولها لتبتسم بخبث وهي تفتح باب السيارة بهدوء شديد تتجنب أن يشعر بها أحد ولا تعلم أن السيارة قد تحركت بها أثناء نومها العميق فيها ....
شعر انطونيو بالجنون وهو يراها تتسحب خارج سيارته بشكل يوحي وكأنها على وشك القيام بسړقة ما ابتسم بعدم تصديق وهو يشير لمساعده 
إنها...هي ....لقد أغلقت عليها بيدي تلك ....كيف ...كيف خرجت هل اختطفتم ساحرة ام ماذا 
اقترب انطونيو بخطوات سريعة مغتاظة من سيارته وخلفه مساعده الذي كان يتعجب غضبه والذي قلما يطفو على سطح وجهه .
ابتسمت جولي وهي تغلق باب السيارة بهدوء شديد لتتنفس الصعداء وهي تترك واخيرا باب السيارة الخلفي ثم رفعت يدها في الهواء بحركات راقصة وهي ترقص بغباء مغمضة العين تدور حول نفسها وهي تكرر بسعادة 
أنا حرة ...أنا حرة ...أنا حرة وخدعت المغفلين .....خدعت القبيح 
لكن وأثناء دورانها وفي غمرة سعادتها تلك فتحت عينها لتبصر ذلك الوقح يكاد يلتصق بها لتطلق صړخة عالية رنت في جميع أنحاء المكان تفتح فمها پصدمة وهي تنظر حولها تفكر كيف اكتشف هروبها وأين هي الآن 
عادت بنظرها مجددا لانطونيو لاحظته يرمقها بنظرات غامضة وبسمة مخيفة ترتسم على وجهه لتفتح يديها في الهواء وهي تصفق ببلاهة 
ما رأيك في عرض الاختفاء ذلك 
ابتسم انطونيو ثم وللعجب اطلق ضحكة عالية جعلت تعود للخلف بتوجس لكن لم تستطع أن تبتعد أكثر وهي تشعر بشيء يمسك ثيابها من الخلف وصوت يهمس جوار أذنها 
اعجبني عرض الاختفاء...والان دوري يا عجوز 
_________________________
توقف فبريانو بسيارته في المكان الذي حدده خالها وهو ينظر أمامه ببرود لا يهتم بها وهي ترغي وتزبد دون أن يفهم منها شيئا حيث كانت تتحدث بلغتها الغريبة على مسامعه وبشكل كبير ....
وبس يا سيدي اتخرجت من الجامعة وقولت مش هشتغل عشان مش بحب اتعامل مع حد الصراحة ومش بستريح للناس الغريبة لكن تعرف والله ارتحت ليك يمكن عشان حساك مش متكبر زي معظم الناس ويمكن عشان شاب مكافح من صغرك ورغم كل ظروفك لسه متماسك 
كانت تتحدث وتثرثر عكس طبيعتها الهادئة المنطوية بعض الشيء وهي تنظر له بإعجاب تراه شابا كادحا عافر ليعتني بأخوته كما خمنت ...
اقصد أنك ورغم كل ما تعرضت له منذ صغرك لم تتجه يوما للأعمال السيئة كالسړقة وغيره 
نظر لها فبريانو وهو يهز رأسه ببراءة على حديثها 
سړقة أنا لتقطع يدي قبل أن اسړق أنا اقتل فقط ولم يسبق لي سړقة شيء اقسم لك 
كان يتحدث بكل جدية ليسمع ضحكاتها تصدح في السيارة وهي تنظر له بلطف وكأنه ألقى للتو دعابة طريفة على مسامعها 
يا رجل أنت حقا خفيف الظل تتحدث بجدية حتى كدت اصدقك 
هز فبريانو رأسه باستخفاف على تلك الحمقاء ليسمع فجأة السؤال الذي خرج منها 
صحيح ما كان اسمك 
أنا لم أخبرك باسمي 
لوت روبين شفتيها بضيق وهي تنظر لبروده هذا 
وها أنا ذا أسألك ما هو اسمك 
لم بجيبها فبريانو واكتفى فقط بتجاهلها يفكر جديا في السبب الذي جعله يأتي معها ليسلمها لخالها بالطبع لم يفعل ذلك لأنه أشفق عليها لكن لربما مجرد فضول أو مجرد شيء يضيع به وقته وېقتل به ملله .
فاق من أفكاره على فتحها للباب جوارها وهي تهبط منه صارخا بصوت عالي سعيد باسم شخص ما لينظر أمامه يجدها تقف أمام رجل وهي تبكي وتتحدث كثيرا وتشير صوبه لم يهتم فبريانو بالأمر لذا وبكل برود يمتلكه أدار سيارته وهو يهم بالتحرك لكن لم تكد سيارته تتحرك خطوة واحدة حتى وجد تلك الحمقاء تلقي بنفسها أمام السيارة بشكل جعله يفتح عينه بعدم تصديق ليجدها تركض صوب النافذة المجاورة له وهي تتحدث بسرعة كبيرة مخرجة ورقة 
شكرا لك يا رجل على مساعدتك وإذا يوما احتجت مساعدتي اتصل بي على هذا الرقم و أيضا انصحك بالبحث عن عمل في مكان اخر غير ذلك القصر المخيف واذا احتجت مساعدة في ذلك فقط حدثني على رقمي 
أنهت حديثها وهي تلقي له بورقة تحمل رقم هاتفها ثم ركضت سريعا دون أن تمنحه حتى فرصة الرد عليها تابعها بعينه ليجده تصعد إحدى السيارات جوار ذلك الرجل الذي لم يرفع عينه من عليه منذ جاء ليأخذها ...
ابتسم فبريانو بسخرية كبيرة وهو ينظر للسيارة تتحرك من جواره وهي تخرج رأسها منها تلوح له بفرحة غبية ليطلق ضحكة مستهزئة ثم تحرك بسيارته وهو يهمس بملل 
وها نحن قد عدنا للحياة المملة الرتيبة و ...
توقف عن الحديث وهو يلمح الورقة التي خطت عليها رقمها ليبتسم بخبث وهو يقول 
أو ربما لا .........
______________________________________
شعرت جولي وكأن ضربات قلبها أصبحت اقوى مما يتحمل صدرها فكاد ينكسر من عڼف نبضاتها وهي تشعر بذلك الوقح يجذبها من ثيابها صوبه حتى وصلت أمامه لتشعر فجأة بيده تضم خصرها لتفتح عينها پصدمة تدير رأسها له لتجد وجهه قريب جدا من خاضتها 
ماذا تفعل ابتعد عني ...ابعد يديك عني 
ماذا أنا فقط افعل مثلما فعلت أنت منذ ساعات قليلة 
كان يتحدث بخبث جوار أذنها وبسمته ترتسم باتساع على شفتيه وهو يلاحظ ارتجاف جسدها بين يديه هامسا 
والآن يا جميلة أخبريني كيف اعاقبك 
نظرت جولي لوجهه ثوان قبل أن تتفجر فجأة في البكاء بشكل هستيري اثار صډمته فبدون حتى أية مقدمات كانت تبكي پعنف كطفل صغير وهي تتمتم بعدة كلمات لم يفهم منها سوى القليل فقط 
انا لم افعل شيء ولم اؤذي أحد سوى حبيبي السابق لكن اقسم لك كسرت له ضلع واحد فقط 
كانت تتحدث من بين شهقاتها ليبعدها انطونيو عنه قليلا يرمقها بنظرات باردة لا تظهر شيء وهي مازالت تبكي وتتحدث بكلمات غير مرتبة 
أنا لست ابنة خافيير....... أنا .....الجاكت الخاص بها 
رفع انطونيو حاجبيه وهو يبتسم باستهانة يفكر فيما تقصد بقولها أنها جاكت ابنة خافيير 
كانت تبكي وهي تتذكر كل شيء تتعرض له اثناء حياتها يوما لو تذق السعادة منذ كانت
طفلة صغيرة والآن خطفت من عصابة حقېرة وقائدهم وقح قبيح كانت تفكر في أحزانها حتى شعرت بأحد يضمها بحنان مربتا على ظهرها بخفة .......
_________________________________
خالتي تسنيم أنا جيت 
كانت تلك الكلمات تنطلق من فم روبين بمجرد دخولها لمنزل خالها وهي تصيح بها في سعادة كبيرة لا تصدق أنها وصلت لهم في سلام وأمان والشكر في ذلك يعود لذلك البستاني اللطيف .
انتفضت تسنيم من جلستها وهي تلقي اروى بعيدا عنها تصرخ بفرحة مستقبلة تلك الصغيرة اللطيفة والتي كادت ټموت خوفا من فكرة أنها تعرضت لشيء خطړ في بلد لا تعرف بها شيء ولا تعرف حتى كيف تتحدث لغة أهلها ....
روبين يا حبيبتي حمدالله على سلامتك يا قلبي 
كانت تسنيم تتحدث بسعادة بالغة وهي تضم روبين بقوة مقبلة رأسها بينما في الارض كانت تتسطح اروى وهي تبتسم بسخرية على والدتها وما كادت تنهض حتى سمعت صوت والدها ومعه شخص آخر .
دخل خالد للمكان وهو يدعو محمود أن يلحق به ذلك الشاب والذي يعمل صحفيا في جريدة كبيرة في روما وقد ذهب إليه ليطلب مساعدته
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات