السبت 28 ديسمبر 2024

عشقت الصعيدي للكاتبه كيان

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

عالي طالع من الاوضه الي فيها البنات
خالد ابتسم ابقا هاته علطول
زياد ان شاءلله يلا يا ريهام
ريهام جوه زياد بينده اشوفكم يا بنات
البنات بحب مع السلامه
فوق
خالد بضيق وهو شايل يزيد
هي اتاخرت تحت كدا ليه 
خالد نفخ بضيق وتجه لودلاب
تعاله نجمعلك غير لحد ما تيجي
خالد جمع هدوم ليزيد ولمح هدومها ابتسم وبدا يجمعلها هدوم ليها هي كمان
تقي دخلت بسرعه وهي بتقفل الباب
معلش كان في شويه موعين في الحوض غسلنهم انا ووعد
خالد مش مشكله خدي يزيد حميه
تقي قربت وخدت يزيد وهي بتلاعبه
يلا يا بطل
بعد شويه تقي طلعت وهي شايله يزيد الي بيهابي وفرحان بالميه
تقي يلا يلا هتاخد برد
تقي حطتوا علي الكنبه الي قاعد ليها خالد وبدأت تلبسه وخالد بسعدها
تقي بس كدا مين بقا قمر
خالد هتيلي مشط و الكريم اسرحله وروحي استحمي انتي
تقي حاضر
تقي جبتله الحاجه وكانت راحه تجمع هدوم ليه شافت الهدوم الي جمعها خالد ابتسمت وخدتهم ودخلت الحمام
تقي لمحت نظرات خالد بس بصت بعيد بتوتر
تقي وقفت قدام المرايه تسرح شعرها
تقي كانت هتلمه ضفيره او كحكه بس حست ان خالد بيحبه مفرود سابته
تقي سابت المشط ولفت ليهم
خالد نزل عيونه بسرعه
قربت وقعدت جنبهم
تقي هات انيمه
تقي بنوم ريح فين
خالد قعد وحاول يتكلم بهدوء مع جبل
جبل انا بحبك زي وعد وانت ابن اخوي زيى ما هي بت اخوي بس هي بنت لازم اخاڤ عليها لكن انت راجل و مسؤال عن نفسك
جبل انا بقيت بخاف من المقدمات انت هترفض يا عمي
خالد ضحك لا مش هرفض انا خليت وعد تتنزلي عن كل ورثها
جبل اتنهد وانت شيفني يا عمي كدا متحوزها علشان ورثها
خالد حط ايده علي كتفه بدعم
عارف انك مش كدا بس علشان لو في حد تاني كدا
هنا الباب اتفتح ودخلت ام جبل بغض ب
يعنى اي اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هيستر عليها
خالد بص لجبل بصدممه
جبل بضيق امي
خالد ضړب جبل كف وبصله بكره
فكرتك راجل يا جبل 
يتبع 
تقي صحيت لما حست بحركه علي السرير
فتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن
تقي قامت وقعدت جنبه حطت ايده علي كتفه بدعم
تقي أنت كويس
خالد رفع وشه ليها
ايوه روحي نامي
تقي لا ما انا خلاص صحيت
خالد پحده قومي اتخمدي يا تقي 
تقي رفعت حجبها بعند
لا مش هنام غير لما تنام انت 
خالد قام بضيق وطلع البلكونة
سيبهالك انا
في البلكونه
تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح
في اي
زياد بهدوء تعاله عايزك
خالد جالك
زياد تعاله بس هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول
ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك
خالد بضيق ماشي
خالد طلع وتقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه
تقي بصوت عالي علشان يسمعها
هستناك
عند زياد
قفل الفون وبص لجبل
جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل لزياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسه
جبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي
زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفوله
شويه وجه خالد فتحله زياد
دخل وقعد
جبل بص لزياد وزياد فهم وقام
طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها
ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك
زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل اي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت
و ماتريح في اوضتك
يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده
اوعااا من علي السرير بتاعي
زياد بصله بطرف عينه
هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس
زياد قام بت اتلمي
ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير وزياد فوقيها
برا
جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في غض ب
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد بيبصله وساكت بس
بلاش زعلك انت يا خالد
خالد قام بهدوء
بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا لجبل
بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي
جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
خالد و جبل علي عتبت البيت
خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد متفرد وش ياض
والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني
اطلع نام يا جبل
عارف ان جبل قلك بحسن نيه والكلام الي قلهولك مش صح وانا الي قلتهوا علشان يتجوزها و ورثها مش هتاخدي منه جنيه برضو وفكري تقربي منها اكديها هي ولا امها وطلع ام جبل في غل
والله لطلعه علي مراتك
فوق
اول ما الباب اتفتح تقي قامت فاطه خالد دخل علي لاوضه الخاصه بيزيد
خالد بهدوء تعالي
تقي فضلت واقفه مكانها شويه
وبعدين اتنهدت ودخلت
تقي جريت عليه وهي مانعه دموعها بالعافيه
يتبع 
البارات ال 1617
الفصل السادس عشر
خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه
راحه فين
تقي يزيد بيعيط 
خالد اتنهد وسابها وتقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه 
خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت 
خالد قام وطلع 
لقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام 
خالد اترما علي السرير الي بره 
هو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد 
تقي لسه هتنيم يزيد 
خالد دخليه اوضته
تقي نيمته وغطتوا
هيصحا تاني 
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه 
خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي 
خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك 
خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك 
تقي اتنهدت ما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد 
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده 
زياد بصلها بستغراب 
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا 
زياد قعد علي الكنبه بهدوء 
خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه 
زياد قام وزعق هو كمان 
اعملك اي انا طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد
المقام احنا 
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما 
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر
لا 
زياد قرب اكتر
طاب 
ريهام بعند لا 
زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس 
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي
راضيه هااا قلتي اي 
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص 
ريهام بهدوء موافقه  
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء
خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها 
زياد هتصرف انا في الموضوع دا ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار 
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه
وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك 
وعد يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه 
خالد ضحك مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل حاجته معاها نص ساعه ويكون هنا 
حبيبت قلب خالد
وعد بعدت بفرحه ولمحت تقي بتكمل رص لأطباق ولاويه وشها 
وعد بهمس شكلها غيرانه 
خالد بص علي تقي ورجع تاني لوعد 
وعد بضحك الله يسهلك يعم هروح اظبط الدنيا انا بقا 
خالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديما
خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه 
زياد صباح الخير 
خالد صباح النور بص علي ريهام الي واقفه جنبه بستغراب في حاجه 
زياد ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق علشان انا كمان هكتب كتابي وخلي ريهام مع البنات لحد مخلص كام مشوار
خالد بهدوء ادخلي يأنسا ريهام جوه لاول وانت تعاله نفطر ونشوف الي عايزه 
زياد شاور لريهام تدخل وهي فعلا اتجهت لجوه 
خالد اول ما اتاكد انها بعدت اتكلم
اي انت زهقت حلا وهتتجوز غيرها 
زياد ابتسم لا هتجوزها هي يا خالد 
خالد رفع حاجبه بستغراب 
ورضيت 
زياد ابتسم هي مطلعتش رافضه بس الظروف 
خالد ضحك هطير من الفرحه
زياد خلاص بقا كفايه رغي عندي ورق كتير عايزه أخلصه قبل كتب الكتاب 
خالد تعاله افطر بس لاول وبعدين نمشي سوي انا اصلا عندي كام مشوار 
زياد اتنهد ماشي
زياد دخل واول مدخل سمع صوت ضحك ريهام وفرحته وهي بتتكلم معا البنات عن الي هيعملوه النهارده 
بليل 
بعد كتب الكتاب وفرحت الكل 
خالد مبروك يا واد اخوي
جبل بحب الله يبارك فيك يا عمي
خالد بحب لزياد مبروك يصحبي 
زياد بفرحه الله يبارك فيك وعبال عوضك ان شاءلله
خالد ابتسمله 
خال ريهام طاب اي ريهام مش هتجي نسلم
عليها قبل ما نمشي
قالها خال ريهام الي اتصل بيه زياد علشان يكون وكيلها
ريهام طلعت بفستانها الوردي الي جبهوله زياد وهي منزله وشها بخجل
زياد قرب منها وهمس لو سلمتي علي ولاد خالتك دول هكسرلك ايدك هو خالك بس 
ريهام
رفعت وشها وبصتله بزهول 
واحد من ولاد خلتها اتكلم بهزار 
كدا ياريهام دا انا عيني كانت عليك حتي وو يتبع
رايكم 
الفصل السابع عشر
خالد مسك ايد زياد الي كان ناوي علي مۏت ابن خالت ريهام بعد الي قاله 
خالد بهدوء

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات