قصه العجوز والبخيل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال العجوز : لا أصدق أنك تعطي قرشا لوجه الله لا شك أنه مال مسروق تريد أن تبليني به ڠضب البخيل و شتم العجوز و ذهب إلى امرأة فقيرة فقال لها : خذي هذا المال تصلحين به أحوالك و أحوال عائلتك فقالت المرأة : من يضمن لي انها ليست حيلة لرغبة في نفسك نحن فقراء لكن شرفاء اغرب عن وجهي فاحتار الرجل امام سوء ظن الناس به و عجزه عن تبرير حسن نيته
إن مثل هذا الرجل الغني “البخيل” كمثل العبد العاصي أخذ يلهو في حياته الدنيا و يعصي الله و لما وصل إلى آخر حياته تذكر أنه فاته الكثير و أخذ يجري ليرحمه الله لكن رفض عمله و جاءت سكرة المۏت و هو لم يعمل أي شيء فخسر دنياه و آخرته وكان من الهالكين !
فاعتبروا يا أولي الألباب قبل فوات الأوان