قصة العجوز البخيل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال العجوز : لا أصدق أنك تعطي قرشا لوجه الله لا شك أنه مال مسروق تريد أن تبليني به ڠضب البخيل و شتم العجوز و ذهب إلى امرأة فقيرة فقال لها : خذي هذا المال تصلحين به أحوالك و أحوال عائلتك فقالت المرأة : من يضمن لي انها ليست حيلة لرغبة في نفسك نحن فقراء لكن شرفاء اغرب عن وجهي فاحتار الرجل امام سوء ظن الناس به و عجزه عن تبرير حسن نيته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استمر الحال مع البخيل حتى أصبح يتوسل إلى الناس من أجل أن يأخذوا المال لكنهم ازدادوا له تحقيراً و شتماً و ضړبوه بالحجارة لكن البخيل وقع أرضا مغشياً عليه وعندما نقلوه لبيته أخد يصيح خذوا مالي فرّقوه على الفقراء لا اريد أن يكون نقمة علىّ عندما اموت لا أريد ان أذهب إلى جهنم لكن لم يأخذ أيّ من الناس الذين حملوه إلى بيته قرشا واحدا وما أن وصلوا به لداره حتى فارق الحياة و أصدر القاضي قرار بجمع كل أمواله و وضعها في بيت المال لأنه لا وريث له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إن مثل هذا الرجل الغني “البخيل” كمثل العبد العاصي أخذ يلهو في حياته الدنيا و يعصي الله و لما وصل إلى آخر حياته تذكر أنه فاته الكثير و أخذ يجري ليرحمه الله لكن رفض عمله و جاءت سكرة المۏت و هو لم يعمل أي شيء فخسر دنياه و آخرته وكان من الهالكين !
فاعتبروا يا أولي الألباب قبل فوات الأوان