الست جارتنا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يلا عشان انا ميٹ من الجوع وماكلتش حاجه من ساعة الفطار ومش هاكل من غيرك يلا.. فضلنا ناكل سوى وانا كلت لقمتين وشبعت وعماد كمل بقية الاكل ودخل ينام جمبي
فضلت صاحية ومش جايلي نوم لحد تاني يوم عماد نزل الشغل.. وانا قومت طالعه قاعده عالكرسي جمب الشباك وفضلت باصه بالعند على شباكها وشباكها مقفول.. فضلت كده والنوم كان بيكبس عليا
فضلت مقربه من الباب بحاول اسمع الخطوات بس فعلا الصوت راح وفجأة سمعت صوت خبط على باب الحمام جامد السکينة وقعت من ايدي من الخضه وفضل الخبط على الباب كان حد بيضربه بشاكوش وانا بعدت عن الباب ومسكت السکينه وقومت مقربه من الباب اسنده عشان ما يتفتحش او الترباس يتكسر فضلت سانده الباب لحد مال الصوت اختفى مع صوت فتح باب الشقه سمعت صوت عادل ومعاه حد
بعدها طلب مية من عماد جابهاله وفضل يقرا عليها وبدأ يرش في كل اركان الشقه بعدها قالي في چن هنا انتي فضلتي وراه لحد ما جالك ومكنش هيعرف يخش لولا انك فتحتيله لما خبط عليكي الباب ودخل بعدها الشيخ فتح باب الشقه وفضل يرش.. ويقرا حاجات بصوت واطي..وبعدها بص من الشباك عالشقه اللي قدامنا ماكنتش واقفه ساعتها قالنا انا هروح للست المسكينة دي اكيد عندها مشكله مع الچن ده ومش عارفه تحلها
فضلت باصه عليهم من الشباك وهما بيعدو الشارع وبيكلموا البواب بتاع العمارة اللي هي فيها.. وبعدها عماد سلم على الشيخ والشيخ مشي وعماد طلع البيت وهو مستغرب وقالي حاجه غريبه.. قولتله ايه اللي غريب قالي لما سالنا البواب على الست العجوزة اللي في الدور الرابع قالنا انها ماټت من شهر ومافيش حد في شقتها
تمت