رواية للكاتبه إسراء محمد
تحركه فهي تعلم أنه يحبها ولكن ينكر هذا بس انا موافقه
صقر امسكها پغضب اقسم بالله ي ناميسا لو ما بطلتي عناد وفتحتي الموضوع ده تاني متلوميش الا نفسك وهحلف ولا في خروج ولا في زفت صحاب ولا حتي التليفون ولا التعليم وانتي حره علي اوضتك فوق
ناميسا طلعت تجري علي اوضتها
فيروز قالت حرام عليك براحه عليها شويه انت قاسې معاها كده لي
قالت فريده ببراءه قصدك اي يا أبيه هو انت زعلان منهم لي
نظر صقر لها بحزن فهي ما كانت تعلم بشئ ولكن صقر نسي انها موجوده معهم
صقر قال بابتسامه عكس الڠضب اللي جواه مفيش حاجه ي حبيبتي دي حاجه تخص الشغل تعالي معايا
عدت ايام لا يوجد اي جديد ناميسا تعامل صقر ببرود وجمود وصقر غاضب كثيرا منها
لكن صوت كعب يهز المكان تنزل ناميسا بفستانها الاحمر الذي يصل لبعد الركبه ليس بكثير وباكمام طويله فستانها الاحمر المثير البارز لانوثتها وتركت لشعرها العنان ووضعت احمر شفاه باللون الاحمر الصارخ الذي يشبه الفستان وحذاء عالي ذات لون اسود ورائحتها المميزه ذهل صقر من جمالها فهي جميله حقا وزادها الفستان والحذاء ولمسات الميكب جمالا علي جمالها
تلاشت ضحكته الي ملامح ڠضب
ومسك ناميسا من ذراعها وقال پغضب اي اللي انتي حطاه ده
ناميسا قالت پخوف من غضبه ده ده روچ عشان الفستان واحنا رايحين الحفله وكده
صقر قال ده علي اساس انك لما بقي عندك ١٨سنه بقيتي كبيره
صقر قال انتي لسه مراهقه لسه طفله واتفضلي امسحي القرف ده
طلع منديل من جيبه اداه ليها و ناميسا مسحت الروچ بدموع
سليم راح لصقر وقال بالراحه ع البنت شويه
صقر قاله ي بابا انت مش شايف
صقر عرف الحقيقه وان امه مبتخونش ابوه هو سمعهم وعرف بعدين هنعرف اي الحكايه
ناميسا قالت يلا
ذهب فيروز وسليم وفريده الي سياره سليم وكانت ناميسا ستذهب معهم إلي أن يد صقر اوقفتها وقال تعالى معايا
جلست ناميسا بحزن وتنظر من النافذه ونزلت منها دمعه ولاحظ صقر حزنها
لوقف السيارة وأمسك بمناديل ومسح دموعها ورفع رأسها إليه وقال بحنو بابا صقر عايز ناميسا بنوته الحلوه تفضل ملاك زي ماهي وهي جميله مش محتاجه اي حاجه عشان تبقي حلوه
صقر قال بحنو حقك عليا ممكن خلاص بقي متزعليش
هزت ناميسا رأسها بأنها ليست زعلانه منه
بعد فتره وصل الجميع الي الحفل
ودخل صقر بيديه ناميسا جميع الاضواء كانت متسلطه عليهم ناميسا خطفت الأنظار وخاصه أنها كانت جميله فائقه الجمال والفستان زادها جمال علي جمالها شعر صقر ببعض الغيره عليها الجميع ينظرون لها ويتهامسون
جلس صقر وناميسا وفريده وفيروز وسليم
حتي جاءت فتاه ترتدي لبس مكشوف وتضع مساحيق تجميليه كثيره واقتربت منه وقالت صقر حبيبي شو بيك كتير ماشتقتلك ي الله انت كتير طالع حلو اليوم
شعرت ناميسا بڼار بداخلها وكأنها تريد أن ټحرق كل شيء وتريد أن تأخذ هذه الفتاه بعيد عن حبيبها وكان يبدو أنها ليست مصريه ونظرت لصقر وجدته يبتسم
قال صقر بابتسامه شكرا مايا وانتي حلوه اووي النهارده
ناميسا قامت وقالت اي ي صقري مش هتعرفنا
صقر قال ببرود وابتسامه طبعا دي مايا
ناميسا قالت بابتسامه برود اهلا مايا
مايا قالت بقرف وغيره اهلا فكانت ناميسا تمسك بيد صقر
مايا رجعت بصت لصقر وقالت صقر حبيبي لو تعرف اديش مشتقتلك وقربت منه اوقفتها ناميسا وقالت اي ي حبيبتي مالك في اي متبقيش تعملي كده تاني احترمي خطيبته اللي واقفه روحي يلا شوفي راجل تاني اعملي معاه كده لكن خطيبي لا
مايا قالت پغضب وغل شو خطيبته صقر هي بتكون خطيبتك
ناميسا قالت اه ي حبيبتي مالك مصدومه لي ونبقي نعزمك علي الفرح ي مايا صح ي صقري
صقر بضحكه مكتومه طبعا ي حبيبتي
مايا مشيت پغضب وناميسا وصقر قعدوا
طبعا سليم وفيروز وفريده مراقبينهم وبيكتمو ضحكتهم بالعافيه هما عارفين قد اي ناميسا غيرانه
صقر قال بضحك اي اللي انتي قولتي ده
ناميسا قالت پغضب وكأنها طفله هي ملزقه انت بابا وصقري أنا
وبس
صقر قال بضحك طب خلاص اهدي اهدي متتعصبيش كده
ناميسا قالت پغضب متضحكش
صقر كتم ضحكته وقال خلاص اهو
صقر قال تعالى نرقص
ناميسا قالت بفرحه بجد
صقر قال بابتسامه بجد
وقاموا رقصو والجميع صفق لهم كان ثنائي رائع
ذهبوا جلسوا الي مكانهم
حتي جاء عليهم شاب وسيم للغايه يسمي يزن في الرابع وعشرون من عمره
قال يزن ناميسا