يحكي أن إمرأه فقيره توفى زوجها وترك لها ثلاث بنات
نظرت إلى ما يوجد داخل غرفتها كادت تسقط من هول المفاجأة فقد رأت أختيها جامدتين في ركن وقد أصبحتا عجوزتين شعرهما أشيب أما الغولة فصار نصف وجهها جميلا أما الآخر فلا يزال قبيحا سمعت الغولة صوت حليمة ورائها فإلتفتت ورأتها واقفة أمام غرفتها فقالت تبا لك !!! اليوم ألحقك بأخواتك ثم هجمت عليها وفأخذت الغولة تدور وتصيح حتى إقتربت من أحد النوافد فدفعتها حليمة في ظهرها فوقعت في الحديقة وتحطمت عظامه ثم جرت لأختيها وفكت وثاقهما وبدأت تبكي لما حل بهما وبينما هي كذلك رأت ضبابا يصعد ويدخل في فم الأختين و بدأت تدب فيهما الحياة رويدا رويدا وأعطتهما طعاما وشرابا فتحسنت حالتهما وعاد شبابهما .
فطارت به بسرعة وخرج من أحد النوافذ ونظر وراءه للقصر الذي ېحترق فقال لي الآن صولجان ملك الأغوال وذخائره ولم يبق سوى