روايه كامله بقلم هنا محمود
رقيه كأحترام ليها كانت إنسانه و دوده ميتقلش أنها المديره
أنا رقيه كلمتنى عنك يا هنا أنا عايزه اشوف شطارتك فى الشغل و خصوصا أنك متخرجه بإمتياز
إبتسامتلها بود و انا بتكلم بحماس
ان شاء هبقا عند حسن ظن حضرتك
أبتسمت ليا و هى بتطلع ملف من درج المكتب
عايزاكى تتولى تصميم الحفله دى تحت اشراف رقيه....دى لأهم رجل أعمال كان عايش فى أمريكا و هينقل مصر دى هتكون زى ترويح ليه
متقلقيش حضرتك أنا و هنا هنظبط الدنيا
أنا مش مصدقه أنى أتقبلت لا و كمان هبدأ شغل
ضحكت رقيه على تنطيطى فى الشارع و بعدها أتكلمت بجديه
لا تبقى عقله بقا كده و تغيرى ستايلك ده عشان الشركه
شبكت ايدى فى دراعها
ماشى يا ستى يلا بينا نجيب هدوم عشان انا هبقا سيده أعمال خلاص
ضربتنى على راسى بقله حيله
أحمد كان زميل معانا فى الجامعه و أتجوز رقيه
همهمت ليها بعدين اتكلمت
طب يلا بينا عايزه ابقا م زه عشان أغيظ البت زينب
الساعه السابعه مساءا
بتمنى تنزول ملامحك من بالى تزول...بس مش معقول أتعذب على طول
كنت بغنى و انا بلبس كا عدتى مش عارفه ليه الاغنيه دى بالذات ممكن لانى بحس انها بتوصف الجوايا!!....
لابست فستان أسود ستان ضيق على الجسم و نازل على واسع شويه كان بسيط يليق بالمناسبه مع هيلز شفافه عليها فراشه فردت شعرى و حطيت ميكب بسيط لكنى خليته جرئ بلون أحمر غامق
أحنا تحت يلا أنزلى
قفلت معاها و نزلت
مساء الخير يا عصافير الحب
رفع أحمد كف أيده قصاد وشى بيخمس
الله و أكبر أحسدينا بقا
يلا يا سواق سوق بينا
بصلى فى المرايه بشړ
كلمه كمان يا هنا و هز....
قاطعته رقيه و هى بتتكلم بضيق
خلاص بقا عاملين زى القط و الفار
سلمنا على زمايلانا دى كانت عاده اننا بنتحمع كل سنه معادا حد و الوحيد مكنش بيجى آدم
هنا البسى دبلتى و جعتلى أيدى اوى و خاېفه اسبها فى الشنطه تضيع
لبس الدبله فى أيدى الشمال بحركه عفويه
بوستها من خدها و انا بقرصه
آدم!...
كان صوت زينب زميلتنا من الجامعه بصيت مكان ما بتبص كان هو!!...
كان و اقف بعيد و بيبصلى بصمت
أتغير لابس بدله سودا و شعره قصير مش زى الأول ملامحه بقت حاده أكتر شكله بقا رجولى كل ده أتغير فى اربع سنين بس!...
قلبى كان بيدق كان أيدى بقا فيها رعشه كل خطوه بيخودها دقات قلبى بتزيد
مهتمش بحد كان بياخد خطواته بإتجاهى
وقف قصادى و أتكلم بنبرته المعتاده
عامله أيه يا هنا ...
بصاله بصمتت عقلى بيحاول يستوعب الموقف
آدم رجع!..و بيسألنى عامله ايه!!....
أتحمحمت بعد ما خرجت من شرودى جاوبت بنبره حاولت أخليها ثابته
الحمد الله و أنت
أبتسم إبتسامه جانبيه و هو بيقعد على الكرسى الجمبى
بقيت كويس لما شوفتك
بصتله بعيون مهزوزه
ملامحه اتغيرت نظراته بقت نظرات واثقه مش مهزوزه و مت وتره زى الأول
اتدخلت زينب كانت عنيها من آدم زمان
أيه الغيبه دى كلاها يا آدم ليك وحشه
همهم ليها بصمت و بصلى
مبروك عرفت أنك أتخرجتى بإمتياز
شربت مايه من الكوبايه القصادى فى محاوله أنى أقلل توترى
شكرا
الويتر قرب و بدأ يحط الأكل
كنت لسه همد الشوكه فى الطبق
و قفنى هو
أستنى ده مش طبقك أكيد ده
فيه كفته أنت مش بتحبيها
الټفت ليه و انا ببصله بعيون متسعه
هو كان عارفه!...
بياخد باله أصلا
بحب أيه و بكرهه