روايه تاجر مع زوجتي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تمر على وأنا وحيدا كأنها ساعات
يالله كم تركتها تقضى الساعات وحيدة يوميا بدون أن أفكر فى إحساسها
كم أهملتها وكنت أنظر إلى نفسى فقط دون أن أنظر إلى راحتها وسعادتها
كم فكرت فيما أريد أنا ... لا ما تريده هى
وزاد الأمر على حين مرضت ...
كم إفتقدت يديها الحانيتين ورعايتها لى وسهرها على إلى أن يتم الله شفائى كأنها أمى وليست زوجتى.
... ولكن مهلا ..
تمتمت بكلمات الشكر لله تعالى . ياآلله انه مجرد حلم أضغاث أحلام
لم يحدث شىء من هذا فى الواقع
هرعت إلى الغرفة التى بها زوجتى ... إقتربت منها وقلبى يكاد يتوقف من الفرح
أيقظتها ... فنظرت إليها بإستغراب لا يخلو من العتاب
لم أتمالك نفسى وأمسكت بيديها وقبلتها
ثم نظرت لها بعين دامعة وقلت لها من كل قلبي
أنا أحبك اكتشفت أني لا استطيع الحياة بدونك .
ولكن مما تبكين يا عزيزتي
قالت خفت عليك كثيرا لما وجدتك تتنفس بصعوبة وأنت مغمور في أحلامك المزعجة .
١ للأسف الكثير منا لا يدرك قيمة الأحبة في حياته حتى نفتقدهم
٢ علينا محاولة تنشيط أواصر المحبة و الأخوة والروابط العائلية
والصداقة بحسن المعاشرة واللين والكلمة الطيبة.
٣ إن كان عندك مخزونا من العاطفة والمودة فانثرها على أحبابك ما دمت في أوساطهم وإلا بعد الفراق فليس للمشاعر قيمة في غيابهم .
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص
ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد
و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين