قصه مشوقه
وليكم حق القبول وليكم حق الرفض . نور ... انا مش عارفه رتك عاوزة ايه بالضبط يا امى بس انا مستعده اعمل اى حاجه علشان رتك تعملى العمليه دى باى شكل . يوسف ... وانا تحت امرك يا امى فى اى شىء رتك تؤمرى بيه . الام .... انا عوزاك تتجوز نور يا يوسف قبل ما اعمل العمليه . نور ... ايه الكلام اللى رتك بتقوليه ده يا ماما . ازاى تشرطى شرط زى كده علشان تعملى العمليه بتاعتك . وازى تحطى يوسف فى موقف زى ده يا امى وتفرضى عليه جوازه بالشكل ده . وانا ازاى تحطينى فى موقف زى ده اودام يوسف .! يوسف .... انا موافق يا امى ومن دلوقتى كمان . نور ... انت بتقول ايه يا يوسف ازاى اتجوزك وافرض عليك حاجه زى كده . واهلك وكليتك ومستقبلك كل ده نسيته . وانا فين فى ده كله يا امى ليه ما فكرتيش فى شعورى واحساسى . يوسف .... نور انا بحبك بقالى سنين وكان نفسى تحسى بشعورى ناحيتك بس ما جاش الوقت المناسب لكده. نور ... انت بتقول ايه يا يوسف انت اكيد بتقول كده علشان تعب ماما وعلشان ترضى وتوافق تعمل العمليه . يوسف ... لا طبعا انا بحبك من زمان وانتى اكيد حسيتى باعجابى بيكى . والموضوع مالوش صله خالص بمامتك والعمليه . بس انا على استعداد اجيب اهلى من بكرة ونتجوز على طول بس انتى وافقى وانا هاكون اسعد انسان فى الدنيا يا نور . الام... كانت قاعده بتسمع كلام نور وكلام يوسف ومن خلاله اتاكدت على حب يوسف الكبير لنور . نور اتخنقت بالعياط وقامت بسرعه وخرجت وراحت على اوضتها . الام ... معلش يا يوسف هى اكيد اټصدمت من اللى حصل واللى اتقال اعزرها يا ابنى . يوسف ... ممكن تسمحيلى اروح اشوفها واحاول اقنعها لو سمحتى. الام ... روح يا ابنى ربنا يسعدكم ويريح قلبك زى ما انت هاتريح قلبى قام يوسف وخرج على الصاله ولقى اودامه تلت اوض فسأل احمد على اوضه نور واحمد شاورله على اوضتها. يوسف خبط على الباب بتاع نور . نور... اتفضل يا احمد . يوسف فتح الباب ونور اول لما شافته قامت قعدت على السرير لانها كانت نايمه وعماله ټعيط جامد ودموعها مغرقاها . نور... اتفضل يا يوسف ادخل . يوسف ... انا اسف يا نور ما كنتش عاوز احطك فى موقف زى كده بس كل اللى انا عاوز اقوله ليكى أنى فعلا بحبك ومش هاقدر استغنى عنك ابدا . نور .... بس انت عارف العلاقه اللى بينى وبين سيف وعارف اننا بنحب بعض كتير من واحنا لسه فى سنه اولى . يوسف ... انا عارف يا نور ونفسى انك تديلى فرصه وتحسى بحبى ليكى انا كمان زى ما اديتى سيف. انا بحبك وبعشك يا نور. سيف .... لو فكرتى صح على طول انتى وهو فى مشاكل بسبب الغيرة بتاعته دى وده مش هايقدر يحافظ عليكى يا نور ولا هايقدر يسعدك زى ما انا هاقدر اسعدك. وبعدين علشان خاطر مامتك يا نور وعلشان ترضى تعمل العمليه . ما تنسيش أن ده شرطها علشان تعمل العمليه . نور .... عندك حق يا يوسف المهم ماما دلوقتى مش انا. ماما ضحت كتير علشانى انا واخويا وضحت بشاببها وسعادتها علشان خاطرنا . فانا لازم اضحى علشان خاطرها هى كمان علشان تعمل العمليه وتقدر ترجع تانى وتكون احسن من الاول . يوسف ... يعنى قررتى ايه يا نور نور .... انا موافقه يا يوسف . يوسف مسك ايد نور وها وكان فرحان جدا بموافقتها دى . نور كانت دموعها نازله على وشها وكانت حاسه انها بتحلم . يوسف مسك ايديها وراحوا علشان يفرحوا الام هما الاتنين ويبلغوها بموافقة نور . _______________ سيف كان لسه قاعد فى اوضه وعمال يفكر فى اللى حصل الصبح بينه وبين نور . وعلى أساس كده قرر أنه ينزل يروح لها البيت ويطمن على مامتها ويعتذر ويحسس نور أنه واقف معاها فى الظروف اللى هى فيها دى . قام وغير هدومه ولبس قميص وبنطلون حلوين وسرح شعره الاسود الناعم . سيف كان طويل وعريض وه كان حلو اوى . دخلت مى على اخوها وهو بيسرح وقالته ايه ده انت رايح فين يا حلو انت . سيف ... بس يا بت انتى انا مش فاضيلك هش من هنا يالا هش. هش مى ... انا تقولى هش هش ليه شايفنى فرخه ولا ايه يا عم الديك انت . سيف ... يا بت يالا من هنا عاوز انزل ومستعجل . مى ... مش هاخليك تنزل غير لما تقولى انت رايح فين دلوقتى ورايح تقابل مين يا اموووور . سيف ... ناولينى طيب ازازة البرفان اللى علي التسريحه دى واخلصى وانا هقولك رايح على فين . مى ...عيونى فورريرة يا باشا وتكون ازازة البرفان معاك وتحت امرك . سيف فضل يضحك على أخته وعلى طريقه كلامها معاه . مى ... ازازة البرفان اهى يا باشا قولى بقى رايح على فين سيف .... رايح لنور البيت علشان اصالحها وعلشان اطمن على مامتها . انا فعلا زعلتها وغلط فى حقها كتير ونويت ابطل اغير عليها علشان ما تزعلش تانى منى ابدا . مى نت اخوها وكانت فرحانه بكلامه ده كتير وعرفت واتاكدت من حب سيف لنور تابعونى على صفحتى روايات وقصص نوتيلا فى فيلا مالك كانت ملك قاعده فى اوضتها بتقرأ الروايه اللى كانت لسه ما خلصتهاش . دخلت عليها امها . الام ... حبيبه امها بتعمل ايه ملك .... ماما حبيبتى بقرا روايه حلوة اوى . الام ... يا أدى الروايات اللى. هاتلحس دماغك يا ملك يا حبيبتى. ملك ... بها يا ماما ومش بقدر انام غير لما اقرا كام حلقه من الروايه اللى بقراها دى . الام .. روايه ايه دى اللى بتقريها ملك ... بقرا روايه اسمها لل وجه اخر ياه يا ماما على فارس وعلى حبه ليسر . نفسى اقابل واحد زيه كده . الام .... ماشى يا لوكه يا بتاعه فارس انتى . انا قولت اجى اسالك على الواد يوسف اصله مش عاجبني بقاله كام يوم كده. ملك ... وانا اعرف منين بس يا ماما انتى عارفه يوسف دماغه عامله ازاى ومش بسهوله يحكى اى حاجه . الام .... عندك حق مش عارفه الواد ده طالع لمين ___________ خرجت نور ويوسف وراحوا للام اللى كانت راحت على اوضتها لما طلبت من أحمد أنه يوديها . نور ..... ماما انا موافقه على جوازى من يوسف . الام ... الحمد الله الف حمد وشكر ليك يارب والف مبروك يا ولاد . يوسف .... الله يبارك فيكى يا امى وما نتحرمش منك ابدا . نور قربت على مامتها و نتها ومسكت نفسها من الدموع اللى كانت ماليه عينيها علشان امها ما تحسش بكده . يوسف ... انشاء الله انا هاتكلم مع بابا وماما وهاقولهم على موضوع جوزاى ده ونيجى نتقدم ونخطب نور من رتك . الام ... تنورونا وتشرفونا يا ابنى واهلا بيكم فى اى وقت . يوسف ... طب استأذن انا بقى علشان الحقهم قبل ما يناموا . الام... اتفضل يا ابنى البيت بيتك معلش مش هاقدر اجى اوصلك . روحى يا نور وصلي يوسف انتى لحد الباب . نور. .. حاضر يا امى اللى تشوفيه عن اذنك . يوسف خرج هو ونور من عند الام وراحوا ناحيه باب الشقه وفتحوه . يوسف ... انا اسعد واحد النهارده يا نور انتى مش متخيله انا فرحان اد ايه . وانا كل اللى هاقدر اقوله ليكى أنى اوعدك انى هاعمل المستحيل علشان اقدر اسعدك. واكون سند ليكى انتى ومامتك واخوكى انشاء الله . ومسك ايديها وقام بايسها . نور اټصدمت من اللى شافته . يا ترى نور شافت ايه . مى .... الحق بابا يا سيف بابا تعبان اوى . سيف .... اهدى يا مى فى ايه بابا ماله مى .... مش عارفه تعال بسرعه يا سيف ارجوك . بسرعه كان قفل سيف الموبيل وركب تاكسى وراح على البيت . طلع السلم بسرعه ووصل لحد باب الشقه واستغرب أن الجيران كلهم موجودين زقهم ودخل والكل كان بيبصله بحزن وهو كان مستغرب من نظراتهم ليه . بس جرى ودخل على اوضه ابوه ولقى أمه ومى عمالين يعيطوا جامد وبيبص على السرير لقى حد نايم ومغطيين وشه بالملايه . جرى سيف ومسك امه وقالها فى ايه ايه اللى حصل وبابا فين امه زادت فى العياط جامد سبها وراح لمى أخته اللى كانت عماله ټعيط جامد وسألها قوليلى انتى يا مى فى ايه وبابا فين مى ...... بابا مااااات يا سيف. بابا مااااات. كان نفسه يشوفك يا سيف وكان اخر كلمه قالها عاوز سيف . بابا يا سيف. بابا بابا. الكل بدأ ېصرخ جامد وكل ده وسيف لسه مش مستوعب ايه اللى حصل . سيف قام وقرب من سرير والده ومسك حرف الملايه وأيده بترجف وحاول يبص على ابوه ويشوفه لآخر مرة . كشف الملايه عن وش ابوه واترمى عليه وعلى نه وفضل يعيط وي فيه ويقوله ليه يا بابا ليه مش قادر تستنى لما اجيلك واكون جمبك . واشوفك لآخر مرة . انا زعلان منك يا بابا للدرجه دى ما كنتش عاوز تشوفنى ولا تودعنى كده يا حاج كده برده . سيف يتكلم والكل حوليه عمال بيعيط جامد على كلام سيف لابوه لحد ما دخل واحد جارهم ومسكه وقاله . شد حيلك يا سيف علشان خاطر اختك وامك انت راجل وابوك عارف أنه ساب راجل فوق كده وشوف هاتعمل ايه وخلى بالك من والدتك واختك يا سيف ده كان اخر كلام لابوك الله يرحمه . كان نفسه يشوفك ويوصيك عليهم وانت ما كنتش موجود ووصانى اقولك الكلام ده يا ابنى . سيف مسح دموعه وقرب من والدته واخته وخادهم فى نه علشان يخفف عنهم ويكون قريب منهم بدل ابوه الله