روايه للكاتبه زهرة الربيع
يخربيتك يا سليم اهلهم اتكلموا معاهم شويه وبعد كده مشيوا علشان لسه هيروحوا لاخته وجوزها واول ما مشيو قفل الباب بسرعه وڠضب ومسكها من ذراعها وقال.... تور.. انا تور يا بقره فرح قالت بدهشه...انت سمعتنا انا وماما ولا ايه قال باستغراب.. انا مسمعتش حاجه...هيه والدتك كنت بتسألك عن ايه قالت بسرعه..لا لازم نتكلم يا سليم لازم...انا...انا مش زعلانه من اللي انت عملتو امبارح قد ما قاتلني كلامك ونظراتك الللي كلها استحقار..ليه يا سليم انا عمري اذيتك سليم ابتسم بالم وقال...حابه تعرفي...تمام....شايفه التليفون اللي هناك ده فرح اللتفتت للتليفون وقالت... اه شيفاه ماله سليم بصلها والدموع بتلمع في عينيه وقال... الباسورد بتاعه تاريخ ميلادك يا فرح... افتحيه وشوفي اول فيديو وانتي تعرفي عملتي ايه لاني مستخسر حتى اشرح لك وداخل على الحمام ياخد شاور وهو في قمة الڠضب فرح جريت بسرعه على التليفون فتحته وفتحت اول فيديو بس اتصعقت پصدمه ولطمت على خدها بشده وقالت بدموع...يا انهار اسود....جاب الفيديو ده منين بقت دموعها تنزل وهيه بقها پصدمه شديده ولفت في الاوضه بذهول وهي مش قادره تاخد نفسها من المنظر ...قفلت التليفون بسرعه وقعدت على السرير بارتباك شديد بعد شويه خرج سليم من الحمام وبصلها بطرف عينه وكانت قاعده متجمده على السرير بتوهان سليم ابتسم بسخريه وقال.... غريبه ان انتي اللي عشتي الموقف مصدومه كده...يعني تقدري تخمني حالتي انا لما شوفته اول مره فرح وقفت بارتباك وقربت منه وقالت بدموع ....سليم اسمعني ما تظلمنيش ارجوك والله العظيم انا انا ما عملتش حاجه و قاطعها وقال پغضب شديد وزعيق... انت اللي في الفيديو ولا لا يا فرح فرح بلعت ريقها وقالت بسرعه...بس حابه اشرحلك و بس قاطعها تاتي وزعق شده وقال...ردي عليا..انتي ولا لا فرح انتفضت من صوته ونزلت راسها في في الارض پخوف وقالت... ايوه انا بقلم...زهرة الربيع سليم غمض عينيه بالم رهيب وقال ...عارفه ..رغم اني اتاكدت منه من مصادر موثوقه جدا وعرفت انو حقيقي ومش متركب..لكن كنت مستني منك اي تبرير... انا لما شوفته عملت زيك امبارح وانتي مستنياني اجي افكك وفاكراه هزار ...قولت ده مستحيل..ده حد حابب يضايقني ومجرد تركيب.. لا مهو فرح متعملش كده فرح بتحبني ..واتاكدت مره واثنين وعشره..ولسه القلب الحقېر ده كان مستني منك تقولي مش انا...وبصلها بالم رهيب وقال... بټخونيني يا فرح..واحنا مخطوبين دايره على بيوت الدعاره تتسرمحي مع الرجاله وزعق وقال.... انا تعملي فيا كده... ودفعها پغضب وقعت على الارض فرح بقت الدموع تنزل من عنيها وقالت ..مكنتش اعرف انه مكان وحش والله مكنتش اعرف سليم بصلها پصدمه من تبريرها السخيف وقال ...والراجل اللي بتتطوحي معاه ده... مكنتش كمان تعرفي انه راجل....يا خساره يا فرح كنتي في عيوني حد تاني خالص واحده مفيش منها في الدنيا دي ابدا...و راح نام على السرير بحزن شديد ودموع فرح كانت موجوعه اوي لحزنه ده وقعدت على الطرف السرير وقالت...سليم.. انا اسفه... انا فعلا يومها شربت وسكرت اول مره والله اعمل كده وما حسيتش بحاجه بس اقسم بالله دخلت وقعدت عادي على طاوله معملتش اي حاجه والله العظيم وخرجت تاني ومحدش لمسني ابدا يا سليم ابدا صدقني سليم ابتسم بسخريه وهو مديها ضهره وقال... للاسف مش مصدقك يا بنت خالي انا ظابط.. وفي الاداب وعارف كويس قوي الناس اللي بتدخل الاماكن دي بتعمل ايه وعارف كمان كويس قوي..ان مفيش واحده تدخل هناك وتطلع سليمه فرح قالت بسرعه... والله سليمه حتى تقدر تتاكد و بس قاطعها لما قال بسرعه وحده... ماستنضفش اتأكد.. متعودتش اخد بواقي كلاب السكك قال كده ونام لانهم شبه طول الليل مناموش وسابها پتبكي بحزن شديد ..ومش عارفه تعمل ايه فضلت قاعده بحزن جمبو لحد مانامت بتعب هيه كمان بالليل قامت من النوم لقيته حاضنها بقوه ونايم نوم عميق بصتلو بسعاده وبصت لملامحه اللي بتعشقها وقالت بهمس... اه لو تعرف ياض انا استنيت اللحظه دي قد ايه....اللحظه اللي اصحى فيها الاقي بلعت ريقها بارتباك شديد وقالت... ولا حاجه سليم قال پغضب... لا عملتي حاجه عمتلتي ايه فرح قالت بارتباك.... ابدا انا... انا بس صحيت وكنت هقوم و استنضفش المسک اصلا اوعي تفكري ان واحده زيك ممكن تغيريني انا مش الزباله اللي كنتي معاه في الفيديو ولسه هيمشي قالت بضيق شديد منه ...انت هتفضل حمار كده لامتى يا سليم ....من وقت ما كنا مخطوبين وقبل حتى و انا اقول لك حاول تفهم الموضوع حتى تستنتج ....وبعدين يا سيدي مدام شايفني بالۏساخه دي وحكمت خلاص ومش قابل حتى تديني فرصه ابرأ نفسي ولا اتكلم خلاص براحتك انا مش قاتله نفسي علشان اغريك انت اللي مدلوق اصلا و جاهز ومش محتاج سليم قال بدهشه... نعم مدلوق .. عيونه.....حطت راسها على صدره