الأربعاء 02 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 19 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بحدة مضحكه أبتسم بشفتاه من زواية واحده قال بتهكم طب بلاش عناد لو فعلا عايزه الموضوع يعدي من غير قلة ادب..... مطت ها واستلقت على بطنها بتوجس وحرج رفع تيشرت البجامة التي ترتديها... إتسعت اعين حياة وشعرت بإشتعال في وجنتيها وبدأت بسعال..... كح... كح........ هي الكادمه دي فين بظبط..... اسالي نفسك.... رد عليها وهو يتطلع على هذهي الدئرة الصغيرة الزرقاء التي في وسط ظهرها قالت بتبرم لتكذب فعلته انا مش حسى بحاجه على فكره....... اااااااه مابراحه مرر أعه عليها ببطء قال ببرود كده اتاكدتي اني مش بكدب صح..... زمت ها في اثناء وهو يدهن لها كريم العظام لترد بحرج مكنتش حاسى بيها...... بس انت عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري...... بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال لم قلعتك هدومك شفتها امبارح ....اي اسأله تانيه نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض لاء ابدا .......شكرا..... خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك..... انا هروح اغسل ايدي وخليهم يرو الفطار عشان تاخدي العلاج ...... اختفى من امامها لتزفر پقهر من مايحدث معها على يد هذا السالم....... تمتمت بحنق.. انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه.......... قربه بقه بيكهربني ...... مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة خد ياوليد الكاس من ايدي........ اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق....... مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده... هيكون مين يعني ياخوخه..... غيره سالم الزفت.. حركة ها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية واحدة بضجر.......... قائلة بتهكم انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه ماته زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير...... مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه هاخد منه مراته....... وبنت اخوه...... ردت خوخة بغيرة.. ااه قول كده بقه أنت عينك من مراته... وشكلك قټلت حسن زمان عشان تاخد مراته مش كده... ضحك وليد باعياء من آثار الخمر قال ببرود ھ حسن عشان حياه..... ولله احلى نكته سمعتها....... هي حياه دي مافيش غيرها في دنيا ولا إيه...... ردت خوخة بتبرم وحقد. قول لنفسك الكلام ده.... شكلك ھت عليها.... رد عليها بسخرية لاء حياه دي اخر حاجه افكر فيها... انا بعمل كده بس عشان أنتقم من سالم عن طريقها... زي ما حسن أخوه زمان عشان أكسر ضهره ولم حسيت أن ضهرا اتكسر كنت عايز اكمل عليه بحړق الأرض بتاعته في نجع العرب بس للأسف ابن اللحقها.... لحقها قبل محرق دمه عليها ولم لقيته رجع النجع وكبر فيه وفي خلال سنتين بقه لي قيمه واسم في نجع..... الڼار فيا زادت ورحت اتقدمت لحياه..... بس هو سبقني وتجوزها في خلال اسبوع .....زفر پحقد بس متعوضه يعني هيروح مني فين..... نظر الى خوخة قال بمكر بس مستغرب نفسي ان في خلال الفتره القصيره دي الى بقينا فيها مع بعض احكيلك على كل أسراري من غير مقلق منك...... نهضت بميوعة لتنظر الى ها المثير ولفاتن لعيون الرجال من خلال مرآة متوسطة الحجم وقالت بخبث هتقلق مني انا.... حد برده يقلق من رقصه... ثم اتجهت له ومالت عليه بإغراء وعيون ماكرة حد يقلق من مراته ياليدي...... حد يقلق من خوخه زعلتني منك ياليدي وضع يداه حول ها بقوة وهو يبتلع مابحلقه حقك عليه ياخوخه ...تعالي عشان عايزك في موضوع مهم..... ابتعدت عنه بضيق زائف قائلة وبعدين معاك ياوليد احنا أتفاقنا اننا لم نشهر جوازنا ونكتب رسمي تعمل الى أنت عايزه..... نهض ليقف امامها قال بمروغة وهو يا هعملك الى أنتي عايزاه بس بعدين بعدين ياخوخه. ابتعدت عنه بصعوبة قائلة بحدة لاء نكتب الكتاب رسمي وبقى حلالك الأول اقترب منها قال بخبث أوعدك أني بعد مخلص من سالم وكوش على لحلته هتجوزك ونعيش انا وانتي في اكبر بيت في نجع العرب..... بجد ياوليد...... قالتها وهي تطلع عليها بحب بجد ياقلب وليد تعالي ندخل جوه.... دلف بها الى غرفة النوم كا كل ليلة تسلم له نفسها بوعد كاذبة منه وهو يبرار فعلته بورقة رخيصة بينا كلهما لح علاقتهم مثل الهواء العابر لا يعرف متى ستنتهي رحلته مع عواصف الحياة المتقلبة !....... في المساء كانت تنزل على الدرج تستند على كتف سالم الذي ينزل على الدرج بجانبها ...كانت مزالت تعرج على قدمها اليمنى...... همس لها موبخ إياها كان فيها إيه ياعني لو سبتيني اشيلك عجبك كده اديكي مش قادره تمشي على رجلك ... عضت على ها بحرج قائلة بانزعاج محدش قالك امسكني على فكره وبطل بقه طريقتك دي كفايه انفصام تعبت.... سألها بعدم فهم انفصام .....انفصام إيه انا مش فاهم حاجه... ردت عليه ببرود مثلما فعل هو صباحا معها اسال نفسك...... نظرت لهم ريهام پحقد وهم قادمين عليها ويمسك سالم بيد حياة بحنان وتستند هي على كتفه بقوة وتماسك...... هتفت بمكر وهي تتوجه اليهم حمد الله على سلامتك يامرات سالم.... وقفت امامهم قائلة بخبث ابعد ياسالم أنت عنها ونا هوصلها لحد سفرة استريح أنت ياسالم..... مسكت حياة في سالم بقوة قائلة بهمس ناعم يستفز ريهام ويزيد نيرانها لاء بلاش تسبني ياسولي لحسان اقع ياحبي ...مرسي ياريهام مش عايزه اتعبك معايا.. رفع سالم حاجبيه پصدمه وفغر شفتاه قال بهمس داخله حبي.. وسولي .....البت دي بتتحول ولا إيه.. افاق من شروده على لمست كف حياة على وجهه بحنان قائلة بنعومة.... لتشعل ريهام اكثر مالك ياحبي انت سرحت في إيه.... عض على شفتاه السفلى بعد ان علم ماتفعله بي ابنت عمه..... مالى عليها وقال بتحذير اتلمي ياحبي أنتي عشان كده عيب.... ردت عليه بنفس الهمس قائلة بصرامة صعبانه عليك اوي....... اشبع بيها....... ابتعدت عنه وهي تعرج ببطء لمقعد ما على سفرة الطعام...... راقبها وهي تداعب ابنتها وتطعمها بحنان أبتسم على ملاذ الحياة خاصته عنيده.... شرسه... حنون.... قوية.... ضعيفه.....ناعمة..... قاسېة... هي تحمل كل شيء وعكسه وهذا يجذبه اكثر لها لم ينجذب لها كا بل انجذب لها كاروح غائب وجد بها ملاذه ملاذ الحياة خاصته.... تنهد تنهيدة طويله وهو يتطلع عليها بعين لأول مرة ينظر لها بهيام يتفحص حبيبته بتراقب لكل حركة ولو بسيطه ت منها يسجلها في ذكريات قلبه كاصورة مطبوع تظل في ذكريات ال مدا الحياة..... نظرت له ريهام بتبرم وهو يتطلع على حياة بإهتمام الاهتمام الذي لم ترآه على وجهه يوما لها او لي اي امرأة اخره من جنس حواء وحدها هذهي الفتاة التي قلبت الموازين وتغير سالم شاهين على يدها يتغير ويتغير وكل يوم يتغير عن سابقه...... همست ريهام بمكر داخلها طب يابنت الحړام اصبري عليه..... حاولت المرور من امامه.. للفت انتباها ومن ثم قالت بإعياء وهي تمسك رأسها.... اااه راسي..... الحقني يابن عمي..... مسكها سالم ببرود قال بحدة مالك ياريهام اي لجرالك مأنتى كنتي زينه.... سندت ها عليه بوقاحة قائلة معرفش ياابن عمي شكلي عندي هبوط... معلشي هتعبك معايا وصلني لحد اوضتي.... ماشي تعالي...... تحدث بهدوء وهو يتطلع على حياة التي كانت تطلع عليهم پغضب وعينان تكاد تخرج شرارة حاړقة لكليهما ...... أبتسم بسعادة وهو يرى نيران الغيرة من عيناها البني الغامق..... همس لي اغاظتها معلشي ياحياه هوصل ريهام لحد اوضتها لحسان شكلها تعبانه..... اتغده أنتوا على ماوصلها وشوف حنيي وابوي هياكله ولا إيه..... عضت على لسانها قائلة بمكر اااه ومالو أتفضل على اقل من مهلك..... نظر لها بشك ومن هذا الصمت المريب.... ابتعد سالم ليختفي عن عيون حياة وينادي على مريم الخادمة قال مريم........ يامريم...... اتت مريم سريعا عليه قائلة بإحترام ايوا ياسالم بيه...... اسندي ريهام ووصليها لحد اوضتها لحسان دايخه وعطيها حاجه تظبط الضغط الواطي...... من عنيه حاضر...... قالتها مريم وهي تمسك يد ريهام مكان سالم...... احتقن وجه ريهام من فعلته ولكن رفضها الآن لن يكون في صالحها فافضلت الص..... قائلة داخلها بشظايا شيطانية.... معلشي متعوضه ياسالم هتروح مني فين... هوصلك يعني هوصلك وقبل ده كله هبعد بنت الحړام دي عنك....... مبقاش ريهام اما ورتها سمي عامل ازاي عشان تفكر الف مره قبل متفكر توقف قصدي ... أنتي بتعملي إيه ياماما..... هتفت بها الصغيرة بفضول افرغت حياة محتوى الكيس الأحمر في طبق الحساء وقالت بلامبالاة أبدا ياروح ماما.... بر طبق الشربه لي بابا سالم مطت الصغيرة ها قائلة بع طب حطي في طبقي زي مابتعملي لي بابا.... هااا لاء طبعا ازاي يعني..... دي شطه أنتي بتاكلي الشطه... هتفت الصغيرة بطفوله لاء يععععع .... دي حرقه مش بحبها..... جلست بجانبها وقبلتها قائلة بحنان طب خليها في سرك بقه لحسان انا عملها مفاجاه لي بابا سالم اصلو بې في شطه.... لم ترد الصغيرة او بالأصح لم تفهم ماتقوله امها.... جلس الجميع بعد دقائق على سفرة الطعام تثناء ريهام التي من المفترض أنها مريضه الان !... بدأ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الجميع باكل الطعام.... وبدأ سالم بالأكل بشموخه المعتاد... وضع المعلقة في الحساء الذي استغرب لونه الأحمر بغرب .....وضع المعلقة في فمه ليسعل بعدها بشدة ومره واحدة....... نهضت حياة قائلة بقلق زائف بسم الله رحمن الرحيم..... اتشهد ياسالم لحسان تروح فيها.... مدت يدها له بكوب من الماء .. كح....... كح..... مين....... الى ..... عمل الشربه ديه.... قالت راضية بخفوت هيكون مين يابني ام خالد ومريم الى عمل الاكل .. ارتشف من الماء بكثرة ومزال يشعر بڼار في جوفه نظر له رافت قال سائلا مالو الأكل ياسالم.... هو عشان شرقت في لاكل يبقى في حاجه غلط في لاكل.... عادي يابني بتحصل هتف سالم بتهكم لهم بتحصل ازاي الشربه فيها.....شطه.... قالت ورد الصغيرة ببراءة ايوا يابابا ماما حطتلك شطه في شربه عشان أنت بتحب الشطه بحبها...... قالها وهو ينظر الى حياة پغضب ضحكت حياة بتوتر قائلة بقلق من تهورها... احم ...... احم ......ده......دا مجرد تخميم..... ضحكت راضية ورافت على مقلب حياة لسالم الذي رمها في تهلكا حتما امام عقاپ سالم.. همس سالم لها بازئير كالاسد ري نفسك للعقاپ ياريه..... لوت ها قائلة بعتاب وغيرة حانقة اي رايك في اوضة ريهام حلوه صح.... رد عليها وهو يبتسم بمكر حلوه اوي فتحت
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 54 صفحات