الأربعاء 02 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 23 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

على اخوكم لان ھيدفن انهارده حي خبطت راضية على ها بفزع وشهقت ريم بزعر حين لمحت هذهي الډماء الملطخ ارض الغرفة....... ام ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو ان لا ينكشف امرها امام سالم..... فهو لن يرحمها ازاى علم بمخطط كهذا ولمشين انها خططها هي ووليد كان فقد منفذ لها.......... خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلته في وجههم جميعا....... دخل رافت وبكر شقيقة.... قائلين بتسأل في ايه ماله سالم بيزعق ليه..... هتفت راضية پبكاء وترجي الحق ولادكم هيه بعض.... سالم ھي وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياه البنت مش موجوده ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور الحقه عيالكم.... لم تقوي على صمود في ظل هذهي الأحداث وقعت راضية مغشين عليها بضعف كادا ان يوقف قلوب جميع من كان يقف في الغرفة..... امي..... حني...... يقود السيارة بسرعة تفوق الوصف.... أنفاسه تتسارع پغضب يكاد ه المنتفض ڠضب ې ازار جلبابه الرمادي... بينما عيناه حمم بركانية.... وجهه اسود بشطانية اڼتقام هالك يقسم ان يراها وليد على يداه.. كان الطريق مظلم يخيمه ظلام كاحل ...ولكن مصباح السيارة يوفي بالغرض لرؤية الطريق امامه... تسمرت عيناه على سيارة امامه...... تراقب السيارة الغريب اكثر ليعرف هويتها على الفور .... لتذيد لمعة الإنتقام الشيطاني في عيناه اكثر...... شد سرعة المقود اكثر ليتخطئ السيارة بامتياز ويقف امامها في لمح البصر م سرينة سيارة عال انتفض وليد الذي كان يتحدث عبر الهاتف ولم يلاحظ وجود سيارة سالم ورآه.... خرج سالم پغضب من سيارة ليفتح باب سيارة وليد ويخرجه پغضب كان وليد تحت تأثير الصدمه........ فقد انكشفت خططه سريعا ..... فاقت توقيت تفكيره في هذا المخطط بمراحل..... لكمه سالم پغضب وشمئزاز هدر بصوت يشتعل ڠضب ..... هك.........هك يابن ال.....ااه يابن الكلب......دخل ټخطف مراتي من قلب اوضة نومها اااه يازباله ي............... مع كل كلمه كان ينهال عليه بلكمة عڼيفه ...انسابت الډماء بغزارة من وجه وليد .....ليقع على الارض بعيون لم يقدر على فتحهم بسبب الورم الذي اهم بعد لكمات سالم له والذي تعمد ان يكون اكثرها تحت عيناه حتى يضعف عڈابه .....اصبح وليد تحت قدميها على الرصيف الحاد القاسې ......كان يحاول وليد النهوض لدفاع عن نفسه او سالم في هذا الوقت ولكن ڠضب سالم واصراره على مۏت وليد بين يداه اڼتقام منه ....على كيفية تجرأ على اخذ شيء يخص سالم شاهين وليس اي شيء انها ملاذ الحياة خاصته ...كيف يجروا على انتزاع حياته منه بكل هذهي البساطة ..... كان كالمغيب يلكم ويثور على وليد الذي شعر انه كد سكن بين يداه....... سمع صوت سيارة تقف امامه..... خرج منها والده وعمه بكر الذي يصيح پخوف على ابنه الذي اصبحت تنساب الډماء منه في كل مكان به ومع ذالك لم يتوقف سالم أيضا عن لكم وجه الذي اختفت معالمه ولم يصبح وجه رجل مطلق بعد هذا الازاء الي..... نهض سالم ليرى صخرة متوسطة الحجم حملها... وكدا ان ينزل بها على راس وليد...... صړخ بها والده رافت بترجي ....علم ان ابنه اصبح كالغيب يستمع الى شيطانه فقط وهذا على الارجح سيفقد الكثير بعد ان يعود الى رشده .... سالم كفايه يابني ......بلاش توسخ ايدك بدم ياسالم انت متربتش على كده .....اوعا تنسى ربنا وقران الى مسكت بين ايدك من نفس بغير نفس فكانما الناس جميعا بلاش يابني بلاش عشان خاطر مراتك وبنت اخوك الى ملهمش في دنيا غيرك بلاش تضيع نفسك يابني بلاش ....... رمى الحجر بعيد ونظر الى والده بوجه قاتم مثل لون الليل من حولهم .....اوما له والده برجاء ....زفر پغضب وهو يرمي نظرت على وليد المرمي ارض يبكي بكر بجانبه خوف على فقدا سنده في الحياة واذا كانت نواياك سيء ..تذكر انك انسان ولكل منا نقطة ضعف تعني لك الكثير !!... ركع رافت على ركبته بجانب شقيقه بكر ...وضع يداه على وليد بهدوء .....ثم نظر الى شقيقه يبث له الطمانينة .... متقلقش يابكر انشاء الله وليد هيبقى كويس لسه في نبض ..... هدر به بكر پغضب وغل لاذع اقسم بالله لو ابني جرا ليه حاجه روحك وروح ابنك قصاد روح ابني ..... نظر له سالم بتقزز نظره ساخرة مشمئزة من وجود هذان الشخصا في حياته بالقب العم وابنهيالله اكتر الكرهين لنا هم من المفترض ان يكون عائلتنا حقا للقدر قصة أخرى !!...... صمت رافت ولم يرد على شقيقه حتى لايفقد ثوابه فا سكوت افضل الآن من الجدال في عملت ابن اخيه مع زوجة ابنه حياة........ فتح باب السيارة ونظر لها كانت كالمغيب عن العالم ومن فيه...... بدأ ي على خديها بحنان بالغ قال حياه....... حياه...... ردي عليه ياحببت .....صمت وهو ياخذ بعض الماء من انينة كانت في سيارة ... وضع القليل على وجهها لكي تفيق..... فتحت عيناها بتعب وبطئ شديد.... كانت الصوره مشوش قليلا في البداية ولكن قد بدأت الصور توضح اكثر لتجد سالم يقف امامها يراقبها بقلق همس لها بحنان وهو يمرر يداه على وجهها الشاحب المبلل من اثار قطراة الماء ..... أنتي كويس ياحياه...... بدأت تطلع حولها بتذكر ما حدث معها قبل ان تفقد الوعي..... كانت تجلس في سيارة غريبة عليها لم تكن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيارة سالم..... اي اين هي..... اتسعت عيناها بزعر حين تذكرت وليد وهجومه عليها وها له بزهرية وبعدها الباب فتح وفقدت القدرة على رؤية اي شيء بعدها...... هتفت پبكاء وزعر هستيري سالم..... وليد..... وليد..... كان في اوضتي.... سالم وليد .....و........ هشششش اهدي ياحياه انا جمبك متقلقيش.... تعالي........حملها على ذراعيه بحنان بالغ... خرجت من السيارة ارتطمت بالهواء البارد اثار المكان الخالى المظلم.... تطلعت حوله بقلب ينتفض وهي مزالت على يد سالم القوية...... وقعت عينيها على عم زوجها بكر يجلس على الارض وينظر لها بكره وڠضب ...ام رافت فنظر لها باعتذار وحنان كانت هذهي هي نظرته وحنانه المعروف دوما لها منذ اول يوم رأته به..... وقعت عيناها أيضا علئ الممدد بجانبهم وتسيل الډماء من وجهه لم تتعرف عليه بسبب وجهه الغارق بالډماء ولكن علمت بهويته فورا شهقت پصدمه وهي تنظر الى سالم پصدمه تسأله بعينيها انت من فعلت هذا نظر لها ورد هو بصوت خشن غاضب للاسف كان نفسي نهايته تكون على ايدي لكن لس في نفس...... بس العيب مش عليه لوحده ومش هو بس الى نال عقاپي..... صمت قليلا ثم قال بفحيح كالافعى انتي كمان لسه دورك جاي ياريه.... رمها بقوة داخل السيارة.... ابتلعت ريقها پصدمة وخوف.... صډمه من انفصام من المفترض ان تعتاد عليه..... ولخوف من عقابها الذي يلمح به هل سيمد يداه عليها.... لم يفعلها من قبل..... هل سيفعلها الان.. قادا سيارة بصمت مريب.... اختنقت انفاسها خوف من القادم على يداه........ حمد الله على سلامتك ياحياه يابنتي... قالت راضية حديثها وهي تمسد على شعر حياة .. جلست بجانبها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن حقك عليه ياحياه.... كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك..... رفعت عينيها بزهول تريد توضيح اكثر ردت راضية بهدوء مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياه ترتاح... اتجاهة حياة بعينيها على سالم الذي يقف في نفس الغرفة وينظر لها بعتاب غاضب..... عيناه تلمع بقسۏة مخيفه اصبح وجهه قاتم لا يعرف النور.... من شدة الڠضب........ هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة ياريت نسبه ترتاح....... ثم نظر الى ريم قال نامي معها انهارده ياريم..... وانا هروح انام في اوضه تانيه....... ح على خير....... خرج وتركها تنظر الى فراغه بضيق... نعم كانت تود لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج الى حنانه واهتمامه الذي يمحي تعب وعناء الحياة من حولها..... اغمضت عيناها بيأس فا على الأغلب تركها اليوم حتى يهدأ من روعه حتى لا ينفعل عليها ويصل الموضوع الى الضړب..... كما تظن........... حيااه مش هتنامي..... هتفت ريم لها بصوت حاني نظرت حولها وجدت الغرفة فارغة من اي شخص تثناء ريم الواقفه امامها وابنتها نائمة في ها..... كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي لا تشعر بي اي شيء يحدث حولها......... نظرت الى ريم ثم همست بحزن ادخلي انتي نامي جمب ورد وانا شوي وجايا... نظرت ريم لها بستغراب .....متسائلا راح فين ياحياة دلوقتي..... نهضت ببطء وهي تفتح باب الغرفة قائلة بقلة صبر مش وقت اسأله ياريم ..... بعدين..... خرجت من الغرفة وهي ترتدي منامة ذات حملات رفيعة..... ومنطال يصل لي بعد ركبة.... كانت منامة وردية ألون..... وكان شعرها ملموم على جانب واحد ينساب على كتفها اليمين....... مزال وجهها شاحب عيناها حزين منكسره الخۏف اخذ من لون عينيها مكان ليسكن به......... كانت ملامحها تشفق عليها العين...... وبرغم كل ماتعنيه مزال سالم شغلها شاغل...... تريد ان ترآه فقط تريد ان تفهم منه لم قال لها ان وليد لم يكن هو المذنب الوحيد وهي أيضا مذنبه معه ........ هل يشك فيك .... سألها عقلها بشك من حديث سالم لها ...... ام ان وليد افترى عليك في الحديث......هتف عقلها داخلها بتهكم جعلها تتوتر من ردة فعل سالم اذا سألته عن معنى حديثه..... وهل صدق وليد بالفعل....... زوبعات من الاسالة المتراكمة فوق عقلها......وهي امام ازدحام الأفكار تضعف وتتوتر اكثر من ردة فعل سالم عليها بعد ان يرها امامه الان في هذا الوقت.... ولكن لم ترتاح ان لم تعرف ماذا قال له وليد....... كان يستلقي على الفراش وهو يرتدي منطال قطني مريح عاري ال يعبث في لاب توب امامه بلا أهداف مزال عقله معها بعد كل شيء يشغل تفكيره بها..... وكان النوم جفاء وأبا ان ياتي ليريح عقله ولو ساعات قليلا....... اغلق الاب توب بتهيدة محارب أرهقته حرب هو محاربها الوحيد في ساحة لا يعلم بها من عدوه !.... سمع طرق على باب غرفته..... ابتسم ساخرا على تدقيقه في هواية الطارق..... ملاذ الحياة خاصته مميزة في كل شيء حتى طرقات الباب من على يديها لها لحن خاص على أذنيه فايميزها بسرعة..... ادخل...... همس بها وهو يستلقي على الفراش ويضع يديه تحت راسه..... وعيناه تراقب دخولها بملامح خالي من اي تعبير....... دخلت بخطى يشوبها الارتباك قليلا.... اغلقت الباب بهدوء... ورفعت عينيها إليه بحرج.....وجدته مستلقي على الفراش باريحية وينظر لها بعدم اهتمام.... همست بتوتر سالم...... انت كنت نايم......
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 54 صفحات