الأربعاء 02 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 25 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

قطعنا عليك الإجازه انا عارف ان مافيش اجتماعة في العيد.... بس معلشي انت عارف اشغلنا..... هز سالم رأسه بتفهم قائلا بجدية لا مافيش مشكله..... كده افضل.... تشرب إيه.... معقول ياحياه.... بعد كل الكلام ده وطلعتي من لاوضه وسبتي كده عادي..... اومات لها ببلها ....ثم قائلة بانفعالا حاد امال اعمل إيه يعني..... ا ايده عشان ميطلقنيش....... زفرت ريم بضيق ...قائلة بتوبيخ لها حياه أنتي بجد هتشليني..... انتي الى يسمع كلمك كده يقول مش عايزه ....ولي يشوف عياطك ونهيارك من نص ساعه يقول بټ في الي جابته ...اركزي كده وفهميني انتي ...عايز سالم يطلقك ولا لا ...ولاهم انتي بتحبيه زي ماوضح ادامي ولا لاء حاولت حياة الفرار منها لتغير مجر الحديث اي لزمت الاساله دي ياريم عندك حل يعني ...ولا فضول كا لعاده ..... نظرت له ريم بخبث قائلة الحل الى عندي متوقف على الاجابه الى عند رتك ..... نظرت حياة لها بحرج .....لعدت دقائق ثم هتفت بنفاذ صبر واعتراف كانت تخشى ان تقوله لنفسها يوما ..... ايوه مش عايزه يطلقني .....وااه اكتشفت امبارح لم حسيت ان ممكن نبعد عن بعض واني مش هبقى مراته تاني اكتشفت اني ....اني .... نظرت لها ريم بسعادة واتسعت عينيها فرح وقالت بهيام ..ها قوليها ونبي .... نظرت لها حياة بستغراب ريم مالك ....انتي فهما الموضوع غلط انا بتكلم على سالم ابن عمك على فكره ..... مسكت ريم يدها وتنهدة بهيام أعمق اصل وأنتي بتكلمي عن الحب ولفراق.... افتكرت قصة حبي بالفسدق فا قولت اعيش شويه احلام اليقظه الخاصه بيا.... اطلقت حياة ضحكه عالية بعد حديث ريم.... نظرت لها ريم بتزمر طفولي وزمت ها قائلة بتضحكي على ايه يارخمه..... توقفت حياة عن ضحك... ثم وضعت كف يدها على جبهة ريم قائلة بمزاح وتسأل هم كل سناجل كده حياتهم كلها تهيات ... مطت ريم ها وهي تبتعد عنها وتسير بدلع ورقه قائلة بكبرياء طبعا ياماما.... اجمل حاجه تخيلات.... احنا سنجله عندنا ليها مميزات .... وضعت حياة فكها على كف يدها وانحنت تراقبها قائلة تمتاع وهي تراقبها.... ازاي يعني مميزه..... قالت ريم بهيام يعني انا عشان سنجل .... بحب اقراء رويات رومنسيه عشان اتجوز بطلها وحب فيه على الهادي وزعل لزعله وفرح لفرحه واغير عليه اوي من البطله بنت المبقعه الي قرفته في عيشته وهتكره في ستات قريب ....انتي عارفه ياحياه لازم يكره الستات كلهم الا انا طبعا..... ولا اي.... فغرت حياة ها لتضم كف يدها وتحركه بجانب اذنيها قائلة بسخرية ااه طبعا ربنا يشفيكي ياحبيبتي.... ويبعتلك الفسدق الى يغنيكي عن ابطال الرويات كلهم... قالت ريم بهيام اااه ياحياه لو يبقى شبهم واهم حاجه في حلوتهم ويسلام لو نتخانق كتير سوا.....يااااه نهضت حياة وهي تزفر بضيق واضح ان احنا هنسيب المهم ونتكلم عن ابطال الرويات..... ركزي معايا ياريم ازاي هصالح سالم... ابتسمت ريم بخبث وهي تنظر له.... ثم قالت كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد هننزل نشتري شوية هدوم من المول الى لسه فاتح جديد.... في قمصان ڼار هتعجبك.... غمزة لها ريم بعبث.... نظرت لها حياة قائلة بتوتر اي الانحراف ده ياريم......مال قمصان النوم بسالم يهبله ماهو ده الى هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق خالص.... شوية تغير في شكلك ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه للابد .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح صاحة حياة بخجل اااه يامنحرفه..... وانا الى فكراك بتكسفي من خيالك ... كده تمام اوي ياسالم بيه.... انشاء الله هبعتلك مهندس شاطر من عندنا يتابع معاك بنأ المصنع... اماء سالم ببطء له قائلا سعيد جدا اني قبلتك يادكتور فهد..... صافحه فهد بحرارة وود انا اسعد...... انشاء الله هتصل بيك تاني.... وانشاء الله مش هيكون اخر تعامل مابينا..... صدح هاتف فهد في هذا الوقت..... اخرج الهاتف من جيب سترته..... واستاذن من سالم قال بعد اذنك ياسالم بيه..... اوما له سالم وهو يعود ليراجع بعد الملاحظات الذي وضعها فهد في مقولة المصنع الجديد...... وقف فهد امام نافذة المكتب المطل على صحراء الخالي...... قال بهدوء حاني الو ايو ياجنتي..... لاء مش جنتك خالص.... انا ايسل يافهود قلبي......هتفت ايسل بمشاكسة كاعادتها هتف فهد بستياء ايسل وبعدين.... معاكي انتي مش معاكي تلفون واخد تلفون امك لي يارغايه..... اولا تلفوني فاصل شحن... ثانيا لازم تعترف ان رغي بتاعي مفيد.... وبعدين حاول يابابا تعملني افضل من كده انا في اول جامعه على فكره..... اااه واخد بالي اني عجزة..... تنهد بحزن زائف قالت ايسل بنفي شديد اوعا تقول كده يافهود على نفسك... دا انا حتى مش بناديك غير ب فهود ..... ضحك بحب ابوي قال تصدقي نفسي اسمعك مره تناديني بي بابا.... لاء لاء طبعا فهود احلى... المهم انا كنت عايزه اوصلك اخر الاخبار عن ابنك الكبير العاقل... تحب تعرف عمل اي مع خطيبته.... وضع يداه على وجهه بضيق قال اوعي تقولي ان عمار شايط حاليا.... ضحكت ايسل من الناحية الاخرة قائلة شايط اي يابابا.... ده عمى عمار ۏلع من عمايل ابنك تصور غيرانه عليه من السكرتيره.... وياريتها بتشوف كويس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سكرتيرا دي تبقى رباب الى كل سنه بتولد غيرانه من واحده على وش ولاده.... ابنك بقه مش يلم الموضوع عشان متقلعش الدبله تاني للمره المليون ....غظها اكتر وقالها و.... قاطعها فهد بضيق ايسل نكمل كلمنا لم ارجع عشان انا في شغل دلوقتي ...... مطت ايسل ها قائلة بضيق بس كنت عايزه احكيلك ..... بعدين بعدين ياحبيبت بابا .....سلام دلوقتي .. اغلق الخط ونظر الى سالم الذي ينظر له بابتسامة تخفيها ضحكه رنانه .....قال فهد بضحك تعرف اجمل حاجه في دنيا انك تكون أب ...وعيالك يطلع عينك وطلع عنيهم .....بس خلينا متفقين ان العيله اجمل هديه خلقها ربنا للبشر ..... اوما له سالم بتنهيده قال عندك حق ...... دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها وريم وريهام أيضا...... تنحنح بخشونة قال سلام عليكم...... ردد الجميع السلام...... الا حياة كانت تطلع عليه باهتمام تحاصر عيناه السوداء بجرأ لم تعهدها من قبل...... ام سالم فرفع عيناه عليها ثواني وابعدهم بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وساحرة.... وهو لايريد الضعف الان امامها..... يجب تعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هدفها ام ستحول تصلح ماافسدته..... ابتسمت راضية قائلة بحنان حمدل على سلامه ياسالم ياولدي..... دقايق والغدا البنات يجهزوه..... نظر الى حياة التي مزالت عيناها عليه..... قال بنبرة ذات معنى لها لاء انا مليش نفس..... اتغدم أنتم....... ثم صمت برهة وقال سائلا امال فين الحج رافت..... ردت راضية بحرج عليه عند وليد في المستشفى....... اشتعلت عيناه پغضب مع تذكر هذا الشيطان ابن عمه ليصعد سريعا حيث غرفته....... لكزة ريم حياة قائلة بضيق حياة اطلعي لسالم..... نظرت لها حياة بعدم فهم ثم قالت ببلها ليه يعني...... زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس بدأت اټشل يابنتي الراجل جاي من شغله قرفان وتعبان.... وعشان رتك مزعله مش عايز ياكل يبقى لازم تصرفي وتقنعي ينزل ياكل..... غمزة لها بمكر مطت حياة ها قائلة بتبرم ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد لحد منزل ...... اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها...... أ طرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحه بعيدا عنها...... فتح باب غرفته وهو عاري ال يرتدي بنطال قطني ويضع حول ه منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود الغزير....... نظر لها ببرود قال في حاجه ياحياه..... عايز حاجه...... عضت على ها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج انت مش هتاكل ياسالم..... دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل....... دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط شعره امام المرآة ومزال يقف امامها عاري ال... اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي.... ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها قال جوزك اي ده هي لس وصل عندك اني جوزك... اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق من سخريته سالم انت بتعمل كده ليه معايا..... نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي به من رغبته التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها ...ونعومة صوتها...... تنهد بضيق يخفي نيران رجولته الراغبة بها.... إنتي عايز اي بظبط ...... اقتربت منه اكثر ثم وضعت يدها حول ه و مالت عليه قليلا قائلة برقه..... وحشتني ياسالم..... فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب شكرا........ نظرت له پصدمة وضيق قائلة نعم........ المفروض ان ده الرد المناسب مش كده ابتسم بمكر وهو يميل عليها بهمس قائلا بنسبه ليكي ياملاذي هو ده الرد المناسب. بعد مرور خمسة ايام...... اوقف سيارة امام مبناء راقي الشكل عبارة عن عدت اقسام مول به كل شيء واي شيء تريد شرائه مكان مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات بجميع انوعها.... مسترات تجميل.... عطور..... كل الاشيء توجد به واجملها شكل ورقي .. نظر سالم في المرآة سيارة لهم قائلا مش يلا بينا ولا اي ..... ابتسمت ريم بسعادة وحماس ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان... ضحك سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرة ابنة عمه....... ثم نظر الى حياة في المراة قال مشاكسا لها .....وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم صمت.... رفعت عيناها له وردة بعدم اكترث بارد متقلقش مش هصرف كتير.... انا قنوعه اوي.... هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز اكثر من يوم ان ابتعد عنها بجفاء وسط اشتياقها له ورده البارد عليه حين تمسكت بشجاعة وقالت له وحشتني كم كان يريد ان يرد عليها بالاكثر ولكن تمسك بثبات قليلا فاعلاقتهم تحتاج لي اشيء اكثر من كلمات غزل وحب......... فاق من شروده على
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 54 صفحات