الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 4 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

لها وكانها لم تاتي من الأساس .... ابتسمت راضية لها قائلة قعدي ياحياه يابنتي وقفه ليه .... اومات لها وكادت ان تجلس في اخر مقعد في السفرة ..قالت راضيه بسرعه بلاش تقعدي بعيد كده ياحياه ..روحي قعدي جمب سالم ... ردت پصدمه وبلها هااا.... رفع سالم عيناه الى جدته بعدم رضا .... قال رافت بهدوء وهو ياكل يلا ياحياه يابنتي قعدي جمب جوزك عشان تاكلي هتفضلي واقفه كده كتير .... احمرت وجنتيها ڠضبا منهم جميعا لتجلس بجانبه بإقتضاب .... ارتبكات قليلا وهي تاكل طعام من هذا القرب بينهم كان فارس منشغل مع ورد ويطعمها ايضا بيداه وراضيه ورافت يتحدثون مرة مع فارس ومره اخره مع بعضهما ..... بداء هو ياكل بصمت رمها بنظرات تفحص بدون ان تلاحظ وجدها تعبث في طعامها بحرج قال بسخرية وهمس مالك بتلعبي في طبق كده ليه زي العيال... نظرت له پحده ولم ترد ولكن تمتم بصوت خافض عيال ...دا انت بارد اوي متخليك في حالك ... مال قليلا عليها بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير ...مين ده الى بارد .... مسكت كوب الماء بتوتر ورتشفت منه قليلا قائله بتردد ال. المايه بارده هيكون مين يعني ... ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بسخرية اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجعتك ياريه . نظرت له بتبرم قائلة بإقتضاب شجعتي ...طب منجلكش في حاجه وحشه ... بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشقها ايضا بوضوح جز على اسنانه وهو ينظر لها وجدها منشغله في طعامها .... نهض فجأه قال الحمدلله ......شبعت .... ثم الټفت الى حياة قال ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي التلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه .... رد رافت عليه بتعجب طب خلي مريم تجبهولك ياسالم ..لسه حياه بتتغدا ... نهضت حياة قائلة بحرج لاء انا الحمدلله شبعت .... ثم الټفت الى سالم قائلة... ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول ... اومأ لها بهدوء مريب ..ثم صعدت الى الأعلى... وعين كاصقر غاضبه تتبعها .... بدات تبحث عن الهاتف في كل ركن في غرفته ولم تجده ....تفاجأت به يدخل الغرفة عليها ويغلق الباب بالمفتاح ..اتسعت عيناها قائلة برتباك اي ده انت بتقفل الباب ليه .. اقترب منها ومسك ذرعها بقوة قال اي الزفت الى انتي حطاه ده ... لم تفهم مايعنيه سألته ببلها زفت إيه انا مش فهما حاجه ..وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي .... قربها منه اكثر واصتدمت به ... انتي هتستهبلي ...الى رشى على ك قبل ماتطلعي من اوضتك ... نظرت له پغضب قائلة بتبرير انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد . نظر لها بستهزء قال تصدقي كده انا ظلمتك .... نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها قائله بستفزاز عشان تعرف بس انك ظالم . نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته حتى غضبه كل شئ به يجذب عينيها و يرهق روحها ويقلق قلبها من القادم بقربه ...اغمضت عيناها پخوف حين شعرت به يقترب اكتر من وجهها ... للحظه فقد صوابه امام نظرتها المتفحصه له للحظه فقد افكاره وترتيبه في تعامل معها افعالها حركت رغبته بها واقترب من وجهها وكاد ان يقطف هذهي ال الحمراء التي ترتجف بدون توقف تجعله يشتاق ليتذوقهم ...ولكن رجع الماضي امامه صورت اخيه الأصغر وصيته عليهم قبل مۏته حسن لها وخۏفها عليها حتى وهو على فراش المۏت ..ارجع له عقله الذي توقف لثواني امام عيناها الساحره..... ابتعد عنها فجأه قال ببرود تقدري تخرجي دلوقتي ... فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلته امامه كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي مجهود ....خرجت وهي ټعنف نفسها بافزع الكلمات وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه . بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم ظلت هي مستيقظه في ابنتها ورد تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين حديث سالم وحديث راضيه وماحدث بينهم في الغرفة او ما كان سيحدث ..وكل موقف ولو صغير حدث بينهما لايعني غير قسوته وعنجهيته عليها .....نهضت من على الفراش ووقفت في شرفة غرفتها برداء بيتي صيفي انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر .. وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام الذي شعرت به معه...... نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه يعني إيه لغبطه في حسابات المصنع المحاسب فين طب اقفل ولصبح انا جاي اشوف الموضوع ده .. اغلق الهاتف بضيق واتجها الى شرفة غرفته وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل ام للأسواء ..... لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت الساعة متاخرة ...... دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب مكتوم .... مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رساله من سالم فتحتها بتوتر ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده .. احتقن وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك .... في صباح اليوم الثاني ..... كان يجلس الجميع على مادة الإفطار ....بصمت وكانت تجلس حياة بجانب سالم .... همس لها قال بأمر حاد مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه ..مكسوفه من إيه ماتكلي عدل .... نظرت له بضيق ولوت شفتاها هامسه له بإقتضاب انا مش مكسوفه انا باكل عادي ..وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد ... نظر لها بعدم فهم هامس مالها طريقة كلامي بتتريقي ... لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية الأخره....نظر له بخبث ثم انزل يداه تحت طاولة السفرة الكبيرة ..ثم وضع يداه على فخذيها وقرص احدهم بقوة ....شهقت حياة پصدمه هاااااا ... نظر الجميع لها بانتباه ....قالت راضيه بقلق مالك ياحياه في حاجه وجعكي ... أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح كف يداه على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ... لاء دا دى انا بس زورت ...احم احم ارتشفت قليلا من الماء بحرج عاود الجميع لطعامه نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل شيل ايدك لو سمحت عيب كده ... مرر يداه على فخذيها قال بخبث بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا .. ثم تابع بتحذير بارد اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف اسواء من الى حصل من شويه ترجته قائله وتكاد تبكي لو سمحتي ميصحش كده ... نظر لها بخبث قال ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش تردي عليه اسمي إيه ده بقه .... صمتت ولم ترد ....قال بمكر اعتذري وانا اسيبك .... نظرت له بتكبر قائلة بمهس مستحيل !... رد عليها بمكر طول عمري بحب الصعب ... بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء وخبث ...اتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه نهضت سريعا متوجها الى غرفتها بحرج وخجل غاضب من هذا السالم الوقح ...ابتسم عليها بسخرية ..ثم نهض قال بخشونة .. انا عندي شغل مهم في المصنع هخلصه وهاجي على طول يلا يافارس هتيجي معايا ولا قاعد نهض فارس وهو يبتلع ما في فمه لاء معاك طبعا هقعد اعمل إيه يلا بينا وبالمره اتفرج على نجع العرب .... بعد مرور ساعتين ... كانت تجلس حياة مع الجده راضيه في صالون البيت امام تلفاز ..وتطعم ورد بحب مع بعد المشكاسه الجميله من ورد لحياة...... دخلت في هذا الوقت ريهام شقيقة وليد وابنت عم سالم ....سلام عليكم ... ابتسمت راضيه لها قائلة بسعادة وترحيب ريهام كيفك يابنتي .... جيت امته من المنصوره .. جلست بعد ان سلمت على جدتها ولم تعير حياة اي اهتمام ..قائله بطيبه مزيفه امبارح وصلت عامله ايه ياحني تقصدجدتها ..وصحتك بخير اومات لها قائلة بشكر الحمدلله بخير يابنتي ... الټفت ريهام الى حياة قائلة بخبث ازيك يامرات حسن انشاء الله تكوني مرتاحه بينتنا اومأت لها حياة بإقتضاب قائلة مرتاحه ولم شوفتك ارتاحت اكتر ياريهام .. ثم تابعت حياة بستفزاز ودلع ايوووو نسيت نعزمو عليكي بحاجه تشربي إيه ياريهام... نظرت ريهام لها بغل قائلة لم احب اشرب حاجه هقوم اعملها بنفسي انا مش غريبه ...ثم التفتت حولها بفضول وسألت راضيه قائلة بلهفة.. هو سالم فين ياحنيي لسه نايم .. ردت عليها راضية وهي تعبث في سبحتها بهدوء لاء يابنتي دى فشغل لو كنتي بدرتي ساعتين بس كنتي لحقتيه .... تنهدت بحزن ثم قالت بوقاحة.. مش مهم استنا ..اصله وحشني اوي ..تعرفي ياحنيي لو فضلت اللف الدنيا دي كلها على كعب رجلي مش هلاقي نسخه تانيه زي سالم ابن عمي .. ردت عليها حياة بتبرم قائلة ااه إنتي هتقوليلي ماهو واضح ... سألتها راضية بقلق بعد حديثها هذا عن سالم إنتي جايه مع جوزك ولأ لوحدك ياريهام .. لوت ها قال بحسره مزيفة جوزي هو انتي متعرفيش اني اطلقت قبل مارجع النجع بكام يوم ... خبطت راضيه على ها پصدمه ليه كده ياريهام دي تالت جوازه ليكي يابنتي وتنتهي برده بطلق ..انتي مش ناوي تعاقلي بقه .. نظرت لناحية الأخره قائة بضيق وقح ما كل من
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حفيدك مش قادره اشوف راجل غيره ولا قدره احب غيره .... نظرت راضية الى حياة التي حدقت في ريهام پصدمه بعد حديثها الوقح ... وجهت راضية حديثها الى ريهام بحرج مالوش لزمه الكلام ده يا ريهام الى فات فات وبعدين سالم هيتجوز كمان يومين ... اتسعت مقلتيها قائلة پصدمه وحقد يتجوز يتجوز مين ..ومين دي الى قادرت تغير تفكير سالم عن الحريم لاء وكمان هيتجوزها.... نظرت حياة لها بخبث لانها تعلم جيدا انها حاقده ولا تحبها بل ودوما تتعامل معها بتكبر وقلة تقدير لذات ...ردت عليها بمكر ..بصراحه مش عايزه اصدمك اكتر من كده بس العروسه تبقى انااا.. يتبع بقلم دهب عطيه البارت التالت رواية ملاذي وقسۏتي بقلم دهب عطيه .............................. بس النجع مليان

انت في الصفحة 4 من 54 صفحات