الجمعة 04 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

من مداوية چروح وجهه.... نهض بسرعة ومسك معصمها لتواجه عيناه الغاضبة من مالفظته الآن على مسامعه.... يعني إيه بستعرض عضلاتي.... انتي هبله ولا بتستهبلي الراجل كان ناوي يني ياعميه لولا اني استعرضت عضلاتي عليه كان زمانك بتقراي عليه الفاتحه.... انا عميه .....وهبله....... تصدق انك قليل الأدب فعلا ..... عقلها وحماقتها المتزايد بكثرة من بداية حملها!!... أنا قليل الادب... تراجعت بتوتر وهي تعيد ما قالته ايوه قليل الأدب....... لان انا مش عميه ومش هبله ..... وضيفي على ده كله ان غباءك صعب يتعالج... خبط ظهرها في الحائط وراها من فرط توترها ورجوعها الى الخلف بدون انتباه منها.... حاولت الإمساك بشجاعة الزائفة وهي تقول... سالم لو سمحت كل الى الاهانه.... المفروض تقولي لنفسك الكلام ده مين بدأ بإهانة مين.... أولا انا مش بستعرض عضلاتي على حد أنا بدافع عن نفسي وعنك قبل كل شيء لان كان ممكن اوي الړصاص الطايش ده يصيبك... تاني حاجه حاولي توصلي خۏفك عليه بطريقه افضل من كده..... عضت على ها بضيق وهي ترد عليه بحرج انا مش قصدي المعنى الى وصلك كل الى كنت عايزه اوصله ليك أن كان ممكن اوي تاخد منه السلاح وتربطه لحد مالبوليس يوصل و ساعتها هو يتصرف معاه.... هدر بانفعال ..... وحقي انا فين.... حق وقوفي انا وانتي في نص الطريق مرفوع في وشنا السلاح... دا غير الړصاص الطايش الى كان ممكن يصيب حد فين... قاطعته حياة بهدوء بس احنا بخير.... دا عشان انا بستعرض عضلاتي... تعلقت عيناهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ببعضها وكلا منهم يعاتب الآخر بكلمة شائكة..... انا آسفه.... هتفت بها لتنهي عتاب عيناه لا تريد مشكلة آخره بينهم هي لا تريد الفج يفترس مرة اخرة قلوبهم يكفي مسافات بينهم يكفي.... أبعد وجهه الناحية الاخرة وابتسم بسخرية قائلا بثبات.... اكيد مش هعملها زعله وافور فيها.... بس اوزني الكلام الى بطلعيه..... عشان مزعلش المره الجايا. يالله كم كان يامرها ويحذرها ويعاتبها بنظرت عيناه القاتم....وحديثه السوي.... ردت عليه بحرج على فكره انا قولت آسفه.... انا مكنش قصدي اوصلك الفكره دي ... نظر لها وهو يوليها ظهره ليستلقي على الفراش قائلا بهدوء.... الموضوع انتهى ومش عايز اتكلم فيه.... سألته بخفوت حرج يعني أنت مش زعلان.... لا.......طفي النور قبل متخرجي هل يود النوم حقا مزالا الوقت باكرا !! ... عضت على ها وهي تستسلم للخروج من الغرفة ... وداخلها توبخ نفسها من تهور لسانها عليه ... فاللحق هو معها كل الحق !! .... ........................................................... صباح جديد...... ليجفف بها وجهه وشعره...... اتجها الى الخزانة ليخرج له ملابس.... نظر الى خزانته وجدها فارغة ...فغر ه وهو ينظر الى الجالسة على الفراش تاكل بعد حبات الفراولة بتلذذ وتتابع شيء هام جدا عبر هاتفها او هذا ماجعله يظن أنه هام !... حياه فين هدومي... كركرة ضاحكة بقوة وهي تطلع على هاتفها... مش معقول فظيع..... فظيع.... اشټعل سالم ڠضبا وهو يتطلع عليها ليتقدم منها قليلا... وهو يتحدث من تحت أسنانه بضيق... حياه.....هدومي فين.... نظرت له بهدوء.... ثم كتمة قطعة من حبة الفراولة التي بيدها...وهي ترد عليه بفتور هدومك..... في الغسيل.... مسح على وجهه بضيق وملامحه احتدت غيظا منها.... كل هدومي بتتغسل ليه خير....... ردت حياة بطريقة مستفزة... ريحتهم مش حلوه.... عض على ه پقهر وهو يتحدث بهدوء حاول التحلي به أمام استفزازها له.... ريحتم مش حلوه..... طب انا عاوز اروح الشغل أروح بي إيه دلوقتي ..... نظرت له بطرف عينيها قائلة بنبرة ذات معنى.. خد أجازه انت مش بتاخد أجازه خالص ولا حتى بتقعد معايا لا انا ولا ورد.... نظر لها بشك وهو يسألها هو آلموضوع مترتب ولا إيه.... مطت ها وهي تطلع على هاتفها بتبرم ولم ترد عليه... انحدرت عينا سالم على ها ليرفع حاجبيه سريعا وهو يشيط غضبه أضعاف..... اي الى انتي لبساه ده.... نظرت الى ماترتديه ومن ثم تطلعت عليه قائلة ببراءة ... هيكون اي يعني القميص بتاعك عجبني لونه فقولت ألبسه شويه .... عض على ه بغيظ واشمعنا ده مش مرمي في الغسيل جمب أخواته عشان نضيف.... قفزت واقفه على السرير سريعا بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي.. انزلت عيناها على ساقيها العريين ويكاد القميص الرجولي لا يخفي من ساقيها الى القليل ! ... عضت على ها بحرج وهي تقول بتبرير.. كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره شكل جديد ..... رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذهي المرة.... ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي طب انا هصبر عليكي خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم هنا على السرير... اتزفت اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياه وهتزعلي جامد... لتوت ها بتهكم ويبدو أنها مصرا على مافعلت وهي تتحدث بدلال مستفز.... واضح انك مش سامعني كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل.... تظاهر سالم پصدمة قائلا.. بجد.... اومات له وهي ترمش بعينيها بستفزاز .... اوقعها على السرير خلفها وهو فوقها ليهمس من تحت أسنانه بغيظ.... تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق مش هتحبيه أبدا..... اي حاجه معاك بحبها.... تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر حياه...انتي عرفه اني مضيق منك من إمبارح فبلاش تضيقني اكتر.... نظرت له بضيق وهي تقول.. كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك كنت بتضحك عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان بسببي مش بسببك بسبب لسانك وللأسف في بعد الأحيان تفكيرك ومشاعرك بيوصله ليه غلط.... آلمهم روحي هاتي الهدوم عشان متأخر... ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس... مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك بسبب انك كدبت عليه.... نظر لها ببريق لامع ومكر وهو يرد عليها ببرود أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على الصبح.... ردت بسرعة... لاء.... بقه كده .....طيب.... .. كركرة ضاحكة من وسط حديثها.... سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه عض ..... نظر لها بلامعه اكثر مكر قائلا... على فكره كل دي طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم.... ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه بجلوسه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا له ليس إلا...... هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد... نظر لها وقال سريعا... صعب ياحياه... انا... طوقت ه بيدها قائلة بدلال وحب عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم معاك نظر الى عيناها المترجية له بالموافقة على رغبتها لتنحدر عيناه على ه الحمراء.... بلع مابحلقه بعيون جائعة ولن ينكر انه أيضا يشتاق لجلوس معها مثلما تشتاق إليه او يمكن يكون هو اشتياقه نيران يحاول جعلها باردة أمامها !! ..... كويس ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون.. أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا... طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ... وفنفس الوقت مش مضر...... أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير.... لامعة عينيها بشرود ماكر..... اكثر من شهر تخطط لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات فقط ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها...... إنتقام حاقد !!! ... نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك إنتقام حاقد لعين حتى المۏت ! ..... لم تحب سالم يوما ولكن كنت ت هيمنة سطوته هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كم ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد الهوس به..... ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته بعد رفضه لها باپشع الإهانة.... حين عرضت عليه قلبها وها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ... غباء ... نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في اغواءه بها ليرفضها .... ولكن هو خطئ حين رفضها واهانها وفضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنت عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها...... غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك.....بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته... بعد ان كان سبب مۏت ابيها.....بعد ان ادخل اخيها السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة..... قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها .... هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها المين... لازم تدفع الى عليك ياسالم...ورحمت ابويه واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ... اتفضلي الحبوب .... قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء... اخذت منه الدوء وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على ها بصعوبة..... كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه...... كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا ال وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة.... انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي الحكايه بظبط.... ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية الشقية المازحة والجريئة بشدة وأحيانا تتحول جرأتها الى وقاحة لذيذة يها سالم بها ي كل شيء ي منها كل شيء يكن طبيعي بدون تزيين او تمثيل امامه .... اصبحت هكذا فقط في عالمها الخاص عالم سالم شاهين والبيت الدافئ هو ه وه العريض الرحب دوما بقلبها ا و روحا .. ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور مصتنع قالت..... شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على فكره... رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها العريين..... بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي.... البسيها دايما.... نظرت حياة على ساقيها لتكتشف انهم يكشفون اكثر من الازم بطريقة تجعلها تصرخ حرج... حرج من نوع خاص حرج من عينا سالم الماكرة لها والذي يصر ان يثير خجلها وڠضبها منه..... انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج..... ثم بدأت تاكل في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة ت منها باهتمام يريد ان يشبع عيناه من ساحرة قلبه !..... كانت تاكل في قطعة التفاح
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 54 صفحات