السبت 05 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي وقسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 54 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس على عقله ومن ثم على موضع قلبه... زفر سالم بستياء...وهو يحرك راسه پصدمه.. ولله العظيم ليقين على بعض.....حله ولقت غطاها..طيب انا ممكن اوافق بس لو هي وفقت عليك... نظر فارس بإعجاب ناحية ريم الواقفة في ردهة المشفى ....ليعدل لياقة قميصه ويرد على سالم قال بإصرار... سيب موفقت ريم عليه انا هقنعها .... ابتسم سالم وهو يربت على كتفه... وريني شطارتك.....ومبروك مقدما بعد مرورو ست شهور على ولادة حياة و وجد حمزه الصغير في البيت والذي لا يتوقف عن إرهاق أمه ببكاءه المتواصل واستيقظه ليلا خلال هذهي الأشهر التي مرت عليهم...... في غرفة حياة وسالم.... كانت تستلقي على الفراش نائمة بتعب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و إرهاق بسبب هذا المشاغب المستلقي بجانبها ي بقدميها الصغيرة على الفراش ويخرج بعض الاصوات المرحة لغة عجز البشر عن ترجمتها !...... دلف سالم الى الغرفة للاطمئنان عليهم فهذهي الفترة يقطن سالم في غرفة آخره بسبب استيقاظ حمزه طوال آلليل..... خطى عدت خطوات ببطء ليستلقي بجوار حمزه أبنه وعيناه على حياة التي ټغرق في نوم بطريقه جعلته يشفق عليها..... نظر الى حمزه وهو يمرر يداه على وجهه بحب أبوي قائلا بعتاب طفيف.... منور ياعم اصايع.... ينفع كده ست شهور مش عارف اتلم على البت بتاعتي ينفع برده هي دي الرجوله يابن الكلب..... ضحك حمزه الى والده وحاول انظاره الى أمه ليميل على جانبه محاول إمساك شعرها لايقظها ... عدل وضعيته سالم وهو يهمس بخفوت... يابني حد قالك اني عايزك تصاحيها انا هصاحيها بنفسي مش عايز اتعبك معايا... بس خليك جدع ونام في سريرك..... اثناء حديثه كان يحمل حمزه على يداه ويضعه على سريره الصغير بجانب سريرهم لي سالم في وجنته قال بحنان.... نام ياحمزاوي.... مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !.... فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم .. سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين حمزه..... لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير بتاعه..... هتفت حياة بعتاب... اخص عليك ياسالم حمزه مش بيعرف ينام غير في ڼي..... عض سالم على ه السفلى بضيق... ورحمة امي ياحياه لو ملميتي نفسك انتي ولواد ده لفصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه... للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال... مش مصدقه أنت بتغير من ابنك.... انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير نظرت الى عيناه قائلة بحب... سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني.... زم سالم ه بتبرم قال واضح.....اني بوحشك هتفت حياة بتبرير... اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه ونظامه.... مرر يداه على شعرها بحنان... عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر ويريحك... ابتسمت وهي تمتم بحب إنشاء الله ياحبيبي.... لازم تعرفي ان الإجابه هتكون.... سالم شاهين رجل أفعال لا أقوال..... بال الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح في حياته بجانبها ومعها....ليترك قسوته خارج حياتهم ليترك قناع قاضي نجع العرب ليترك ماضيه ومست ليكون معها بحاضره فقط حاضره وه لها..... اكتملت قصة حبهم اكتمل سالم لحياة..... تمت بحمدالله دهب عطيه يارب تكون الروايه عجبتكم دمتمت بخير والى اللقاء في رواية آخره وثنائي اخر

53  54 

انت في الصفحة 54 من 54 صفحات