قصه جميله

اسكريبت 1 Part
قاعده في الكافيه علي البحر... بعد مسبت الشغل بعد خڼاقه مع المدير...
بصيت لقيت الي بيقلع هدومه قدامي وحينط....
انا انت بتعمل ايه!..
هو بعمل كدا...
ونط...
صوتت... لان الارتفاع كان عالي شويا او ممكن من الخضه....
اصحابه.. لا لا لا كدا اللعبه حتحلو يا دوك.. والشايب حيولع ڼار...
انا الشايب ااه.. واخدت شنطتي وبصيتله بنرفزه ومشيت..

انا في سري منه لله بوظ عليا القاعده...
روحت البيت وحكيت لاختي علي الي حصل...
ححكيلكم حكايتي انا فيروز عند 23 سنه متخرجه من كليه التجاره عايشه مع اختي نور الي حققت حلمها ودخلت كليه الطب واهلي متوفين وبعد ملقيت شغل بالعافيه اتخانقت مع المدير البصباص.. وسيبت الشغل...
نور خلاص متزعليش يا فيروزتي يولع الشغل...
فيروز يولع ايه بس وحنعيش منين وندفع مصاريف السكن بتاعك الي في القاهره وكل مصاريفنا....
انا النهارده قررت اشتغل خدامه... يا نور...
نور ايه ده انتي بتتكلمي ازاي استحاله طبعا...
انا الشغل لا هو عيب ولا حرام.. افهمي بس.. انا حروح البيت وصحاب البيت مش هناك حروح حوالب يومين او تلاته في الأسبوع حنضف واطلخ واحط الاكل في التلاجه واقبض مرتب كويس يعيشنا مبسوطين...
نور بعياط انتي مش واحده جاهله علشان تشتغلي كدا...
انا يا نور خير ان شاء الله.. لحد ملاقي شغل والله...
النهارده اول يوم ليا في الشغل... انا متوتره جدا...
البيت ده بيت اكبر دكتور في البلد شاب ومش متجوز وعايش لوحده شخصيه محترمه وراقيه جدا...
وقفت قدام الفله...
فتح الباب....
انا وانا باصه في الارض اما الي جايه علشان الوظيفه ال...
هو اتفضلي اتفضلي...
رفعت راسي واول عيني مجات في عينه....
انا انت ال....
هو اه انا الدكتور يوسف الي نط في البحر وكان بيلعب ده.. احيانا الواحد بيحتاج وقت ياخد فبه ريلاكس صح...
انا باستغراب ده الريلاكس بتاعك!
يوسف عارف اني قطعت عليكي راحتك بس انا تعمدت اعمل كده...
انا بعصبيه ليه!ليه كدا
يوسف علشان كنتي قاعده لوحدك.. حزينه... شويا وحتعيطي...انا بعتزر..
انا خلاص ولا بهمك يا دكتور..
الدكتور انتي كنتي جايه علشان وظيفه وسكت...
انا اه خدامه...
يوسف بستغراب دا انتي.!
انا اه انا الخدامه ديه...
يوسف بضحك بتهزري يا..
انا فيروز...انا اخدت القرار ده بعد معاناه
يوسف شكلك متعلمه...
انا اه خريجه... وقطع كلامي
لا الموضوع ده عاوز قاعده اتفضلي اعدي كدا...كملي.. 
انا انا اخدت القرار ده بعد معاناه...انا خريجه كليه تجاره يوم مشوفتني كنت لسا سايبه شغلي علشان..... وسكتت شويا... مش مهم.. ماما ماټت من وانا عندي 15 سنه وبابا وانا عندي 22 سنه وعنيا دمعت...
يوسف اتفضلي منديل.. لو مش حتقدري تكملي خلاص... بس انا حقيقي كان عندي فضول اعرف بقيت الحكايه..
فيروز كملت بقيت الحكايه...
يوسف بصي بقا يا ست البنات اولا انتي مش خدامه... وميصحش واحده تبقا متعلمه وتفكر كدا... انتي هنا حتساعديني في شغل البيت وبضحك قالي علشان انا واحد فاشل في التوضيب والطبيخ...إلخ...
حتعتبري البيت بيتك اصلا اغلبيه الايام الي انا حبقا مش موجود لاني طول الوقت مشغول في الشغل... انا بس النهارده واخد اجازه علشان اتعرف عليكي وخارج اساسا كمان ساعه... وعلي فكره انا لو لقيتلك فرصه شغل في بنك او كدا حقولك فورا... وربنا معاكي يا فيروز.. وابتسم ومشي راح يقعد في الجنينه...
فرحت جدا من الدافع الي عطا هولي وحبيت جدا اسلوبه الراقي الي بيخطف القلب...
روقت البيت ونضفته..
يوسف انا ماشي يا فيروز عاوزه حاجه... ابقي خدي المفاتيح معاكي علشان لو جيتي المره الجايه وملقيتينش موجود....
انا عاوزه سلامتك تمام...
دخلت مكتبه يااته كميه كتب وروايات.. استغربت ان الدكتور بيقرا كل الروايات ديه... ودخلت اوضته وضبتها وفتحت الدولاب ولبست