رواية مأساه حوريه
كان مستغرب حالتها لانو اول مرة يشوفها كده ...
وقامت وهي بتبصله پغضب شديد وخرجت من الاوضة وهي مڼهارة وراحت الحمام قفلت علي نفسها وقعدت علي الارض وفضلت تبكي بندم وهي بټلعن نفسها علي غباءها
فضلت وقت
طويل پتبكي لحد ما قامت مرة واحدة وقفت قدام المراية وهي بتمسح دموعها پعنف وهي بتقول لنفسها مش هستسلم تاني. لازم ابقي قوية. مش هضعف تاني. لازم اخد حقي وانت قم
في فيلا يبان عليها الفخامة والرقي وفي منتصف الريسيبشن كانت قاعدة علي كنبة ست شيك جدا في اواخر الاربعينات بتشرب نسكافيه قدام التلفزيون
جرس الباب ضړب في اللحظة دي فقالت بصوت عالي... وفاء. يا وفاء شوفي مين
خرجت بنت من المطبخ وهي بتقول... حاضر ياهانم
ثواني وبصت قدامها وقالت باستغراب... حورية
عند امجد اللي استغل ان رشا تحت عند امه نادي علي ابنه وقال.... تعالي يامروان
قام مروان راحلو... نعم يابابا
قعد علي الكنبة وقعد ابنه قدامه وقالو... قولي ياحبيبي انت شوفت ماما لما راحت تبات عند عمو ولا عرفت ازاي
مروان....
يتبع..........
مأساة_حورية
البارت_الرابع
بارت كبير اهو علشان التاخير
الناس اللي بياخدو الرواية
ممنوع اي حد يشيل اسمي من عليها او اسم الرواية
اللي هياخدها ينشرها ياخدو زي ماهيا يا ميخدهاش
قول ازاي
ايوا يابابا شوفتها
امجد... ازاي. اتكلم يامروان
مروان بلع ريقه وقال ببراءة.... هي ماما قالتلي انها هتطلع الاكل لعمو محمد وهتنزل علطول. وقالتلي ادخل اوضتك نام علشان الحضانة
كمل مراون وقال .... بس يابابا. بعدين بقا انا قعدت استناها بس ماما مش نزلت بسرعة. ف قولت بقا اكيد هتبات عندو
امجد مسك ايد ابنه وهو بيحاول يفهم منو وقال.... ليه قولت كده ياحبيبي. انت شوفتها طلعت تبات عندو قبل كده
مروان... اه
مروان... في يوم عمو محمد اټخانق مع طنط حورية وطنط حورية مشيت من البيت.
امجد ... كمل. كمل يامروان
مروان...
امجد اتنهد بتعب وحيرة وڠضب... لانو برغم كل اللي ابنه قاله للاسف مش متأكد ومفيش في ايدو اي دليل انهم خا نوه
خد نفس وهو بيفرك جبهته بتعب وهو مغمض عينه بعدين اتنهد پعنف وهو بيحاول يكون طبيعي ومسك ابنه من كتافه وقالو... اسمع يامروان مش عاوزك تقول الكلام ده لماما ماشي. متقولش ليها ان انا سالتك علي اي حاجة فاهم
امجد باسو علي راسه وقال.... يلا ادخل اوضتك ذاكر
مروان بسرعة ... انا عملت الهووم وورك كلو يابابا.
كمل باحترام... ممكن انزل تحت العب بالعجلة شوية
امجد... بس ما تروحش بعيد. قدام البيت بس
قام مروان اتجه للباب وهو بيفتحو باستعجال وقال... حاضر يابابا
ونزل يجري علي تحت
اما امجد قام فضل يروح وييجي في الشقة وهو حرفيا في دوامة دماغي عمالة بتودي وتجيب وهو هيتجنن
خرج البلكونة وفضل ېدخن بشراهة وهو الڠضب مسيطر عليه
تحت في صالة البيت
رشا قاعدة مع قدرية شايلة بنتها الصغيرة اللي تقريبا سنها سنتين وبتاكلها
لمحت مروان بيجري متجه ل بره
نادت عليه بصوت عالي.... مروااان. علي فين يلا
مروان بدون مايبصلها.... هلعب بالعجلة ياماما
قدرية.... متروحش بعيد ياحبيبي
مروان وهو خارج....حاضر ياتيتا
رشا... استني يلا
لكن كان الولد خرج بسرعة من غير مايرد عليها
رشا بغيظ.... شوف الواد بنادي عليه ولا بيعبرني
قدرية... متعرفيش اللي ماتتسمي حورية راحت فين
رشا.... لا معرفش. انتي شايفاها صحبتي اوي ياخالتي
قدرية بحيرة... هتكون راحت فين