اسكربيت مصېبة زفافي بقلم زهرة الربيع
قدامها شريط ذكرياتها في المكان ده..وجات في بالها ذكرى مؤلمھ وهي بتبص على الاوضه بتاعه النوم ..بقت تستحقر نفسها وهي فاكره لحظه ضعفها معاه
كانت واقفه على الكرسي بتنظف المكان ورجلها زلقت ولسه هتقع لقتو واقف وراها وسندها بقت بين ايديه قعدوا على وهي بين ايديه وبتبص لعيونه
نادر بص لعيونها بابتسامه جميله وقال بحبك قوي
نادر ارتبك من قربها وقربها ليه في لحظه جميله جمعتهم
فتون رفعت عيونها ليه برجاء وقالت..نادر لا ما ينفعش كده غلط لو سمحت
نادر بص لعيونها وقال ...نادر مش قادر مش قادر خالص.. ما تخافيش مني يا فتون انا جوزك انا ممكن اخون نفسي وانت لا
ابتسمت بسعاده واستسلمت بين اديه
نادر شاف نظرتها للاوضه ودموعها قرب منها وقال ...الي بتفكري فيه ده اجمل لحظات حياتنا مش عايزه في يوم يكون سبب وجعك حاولي تنسي اللي حصل ارجوكي ..بلاش نظرات الحسره اللي شايفها في عيونك بلاش الندم ده
فتون دفعته پغضب وبعدت خطوات وبصتله وقالت ...ندم...هه..لا يا نادر الموضوع مبقاش موضوع ندم وبس.. انا بقيت بستحقر نفسي اني سمحت لك تلمسني وتذلني بالطريقه دي ..وبكل سهوله تقولهالي قدام الناس.. ونزلت دموعها بغزاره وقالت...تقولي الكام مره اللي كنا فيها سوا اعتبريهم هديه مني قدام كل الناس قلتلي كده قدام اهلي واصحابي ... يوم فرحي
فتون بصتلو باستغراب وقالت.. نهله.. ايه داخل نهله باللي بقوله
نادر قال بدموع..انتي عارفه انها اختي الوحيده وكمان مريضه انا وماما معندناش غيرها... ليله فرحنا بعد ما طلعنا على الصاله وانا جنبك على المسرح جاتلي رساله فيديو ليها وهي مخطوفه ورساله مكتوب فيها بالحرف الكلام اللي قولتهولك معرفتش افكر في الوقت ده وكان لازم اختار ...انا عارف اني بديتها عليكي في الوقت ده..بس انتي لو كنتي مكانها ولو كنت هجرحها هيه قدام الناس في سبيل اني ماخسركيش كنت هعمل كده مقدرش اخسر اي واحده فيكم
فتون اتسعت عنيها بزهول وقربت منه وقالت انت بتقول ايه..انت بتقول اي كلام علشان تبرر اللي عملته مين اللي ممكن يخطف اختك ويقول لك كلام زي ده اصلا
نادر ابتسم بسخريه وقال ..فكري انتي مين ممكن يعمل كده
فتون قالت بسرعه وڠضب لا ما اعرفش للاسف
نادر قرب منها اكثر وقال.. متعرفيش حد حاطط عينه عليكي وعايزك باي طريقه واي ثمن حد بيكرهني بغير مني ما تعرفيش حد كده خالص ...حد عندو استعداد ياختار التوقيت ده بالذات علشان يذلنا
نادر قال پغضب شديد مين غيره..خطڤها وحطها في شقته اللي في المعادي وصور الفيديو وبعتهولي وجيه على الفرح عادي جدا ولا كانه عمل حاجه ..بس ان ربك لمرصاد ..كان الاتفاق اني اطلقك النهارده ..بس حصلت اخر حاجه توقعتها لما ابوه كلمني وقلي على المكان اللي هو خطڤ فيه نهله وقالي انه سمعه بيكلم الراجل اللي حارس الشقه ..ولما شافني عملت