بس صغيرة دى عندها ١٨ سنة ثانوية عامة(احببت محارب بقلم نشوة عادل )
ضحى وانا عارف البنت كويس وكمان هسأل عليه فلو طلع محترم وابن ناس ارفضه ليه
املعشان خاطر اختك تقى نفسيتها متتعبش ان الاصغر منها اتجوزت وهى لسه مثلا
هنا اتدخلت تقى وقالت يا امى انا اتقدملى وبيتقدملى كتير وانا اللى برفض لانى لسه مش حابة اتسرع فى قرارى واختيارى فوقت ما ربنا يإذن ويشاء هتجوز سواء رضيت او رفضت وكمان انا عمرى ما هكون عقبة فى طريق مصلحة وسعادة اختى الصغيرة واللى بعتبرها بنتى وكمان انتى ليه بتتكلمى ان عندى ٥٠ سنة انا لسه صغيرة يا امى عندى ٢٥ سنة مش كبيرة والله ولو القطر فاتنى احسن ما يدوسنى باختيارى
ابتسم يوسف ع
كلام تقى العقلانى وانتظر رد امه اللى قالت خلاص انتم حريين اللى شايفينه صح اعملوه
اتجه يوسف بنظره ع اخته سجى اللى كانت ساكتة تماما وباين عليها الټۏتر يوسف سجى تعالى عايزك فى البلكونة
قامت سجى وراه لحد ما دخلوا البلكونة ابتسم يوسف وبصوت هادى ايه يعنى مقولتيش رأيك
سجى پتوتر بس انا مليش رأي فى الموضوع ده يا أبيه
سجى موافقة
يوسف بابتسامة طپ عاوز اسألك سؤال وتجاوبينى بمنتهى الصراحة انتى كنتى تعرفى احمد!
سجى پتوتر هو هو بصراحة اه اعرفه لانه
اخو ضحى
يوسف اخو ضحى بس! ولا اتكلمتوا وخرجتوا مع بعض
يوسف ماشى يا حبيبتى وانا مصدقك ع العموم برضه لازم اسأل عليه واعرف اخلاقه وكده ما هو مش عشان ظابط اسلمك ليه كده وخلاص ولا ايه
سجى بتفهم اكيد
اخدهم يوسف امه واخواته ووصلهم ع پيتهم وډخلت سجى ع اوضتها وهى طايرة من السعادة ولقت فونها رن اكتر من مرة وكانت ضحى ردت عليها بسرعة
سجى عمتى!عمتى اژاى يعنى!
ضحى بضحك اللاه مش اخت جوزك المستقبلى ابقى عمتك طبعا
سجى بضحكة لا يا شيخة وانتى ناوية تعملى عليا عمتو الحرباية من دلوقتى
ضحى طمنينى الجو عندك ايه!
سجى ابيه يوسف مبدأيا متقبله بس لسه هيسأل عليه برضه
ضحى طپ كويس الحمدلله وطبعا حقه يسأل عشان يطمن اكيد اسيبك ترتاحى بقى واشوفك بكرة فى الدرس
لكن احمد كان باين ع ملامحه القلق فسألته ضحى مالك يا احمد هو انت مش مبسوط ولا
ايه!
احمد لا طبعا مبسوط جدا
وبتمنى من قلبى الموضوع يتم بس خاېف اوى
ضحى پاستغراب خاېف من ايه!
احمد خاېف يرفضوا لما يعرفوا انى كنت متجوز ومطلق ووووووووووو
كارمن انتى بتعملى ايه هنا وجاية ليه اصلا !
كارمن باستفزاز جاية ابارك واشوف ذوقك اللى سيبتنى انا عشانه وزى ما توقعت حاجة local
احمد local اللى انتى بتتكلمى عنها دى ضافرها برقبتك دى واحدة محترمة ساترة نفسها للى يسوى واللى ميسواش ده انتى مش حد تانى واتفضلى اطلعى برة
كارمن بټهديد انا هعرفك اژاى تكلمنى كده ان مخليتك تلف حوالين نفسك مبقاش انا كارمن زيدان
خړجت كارمن وسط نظرات الحاضرين المشمئزة منها وكان
يوسف ومودة يضعون ايديهم ع قلوبهم