روايه نصيبي وقسمتي
بتقول بسرعة هربت عشان مش عايزة تتجوزك هو الجواز بالعافية
رفع حواجبه بسخرية وقالها ياسلام مش عايزة تتجو فاتهرب وتجيب لاهلها سمعه وحشة صح
قالتله بتحذير لتانى مرة بقولك ملكش دعوة بأهلى.
بصلها پغضب وقاال تمام... مقلتليش ليه انها مش عيزانى او ليه مرفضتش الجوازة من البداية وليه صبرت ليوم الفرح بالذات عشان تهرب..... يلا جاوبى.
قرب منها وقال بثبات بزمتك انتى مقتعة باللى بتقوليه ولو نفترض انها خاېفة على مصالح ابوها ف هل بقا المصالح دى اهم عندكم من السمعه.
فاابتسم بسخربة وقاطعها اييبيوة بالظبط كدة هى فعلا فكرت ان الفرح هبتلغى وان السمعه الۏحشة هتطلع على العريس اللى عروسته هربت يوم فرحه والشوشرة هتكون ليا مش ليكم صح
نفذت طاقة لمار ومش لاقيه كلام تانى تقولهوله فاقالت بقله حيله اهو اللى حصل حصل بقا... وبعدين انا اصلا مليش ذنب ف...
نفخت لمار وقالتله بأنفعال بص بقا انا اتخنقت من طريقتك دى بجد فاشوف عايز تعمل ايه واعمله.
قال بعصبية اختك لازم ترجع لان جوازى منك باطل وهى قدام الناس مراتى على سنه الله ورسولة يعنى هروبها ملهوش اى لازمة لانها لما ترجع مش هترجع على بيت ابوها هتكون فى بيتى وهى دلوقتى شايلة اسمى....
يرجع تانى عشان متحضرش بدل اختها لان فكرتهم غبيه وانهم
محلوش المشكلة بالعكس عقدوها اكتر وفى الاخر برضه تارا اتجوزت منذر سواء كانت حاضرة الفرح او لا.....
ردت بقله حيلة مش عارفة اقولك ايه.
منذر لازم توصلى لاختك.
لمار بس انا معرفش هى فين.
منذر لازم تعرفى.... عشان مش هروح بيت اهلى الا ومراتى الحقيقة معايا.... انا مش صغير عشان ادخل عليهم بيكى واقولهم العيلة دى ضحكت عليا وعملت تمثيلية عبيطة عشان اختها مش عايزة تتجو... سمعاااانى.
قاطعها باستهزاء بقولك ايه فكك من الكلام الاهبل دة وركزى معايا...... احنا لازم نمشى من هنا عشان مش عايز اتحط فى نفس الموقف البايخ اللى اتحطيت فيه مع اهلى من شوية..
سالته هنروح فين
قالها بعصبية لما اخلص كلامى ابقى اسألى......
نفخت لمار بخنقة وقالت استغفر الله العظيم يارب.
كمل كلامه وقال هنطلع شهر عسل زى اى اتنين متجوزين يعنى هنكمل التمثيليه وهتفضلى بالنقاب لحد مااختك تظهر عشان محدش يشك فينا..... تمام.
بصتله بعدم اهتمام وقالت بنرفزة تمام... اى اومر تانية.
قرب منها وقالها من هنا لحد ماختك تظهر تعدلى اسلوبك معايا...
قاطعته بتفاجئ انا اللى اعدل اسلوبى معاك... هو انت مش شايف نفسك ولا ايه.
قرب اكتر وقالها بهمس وثبات دة اسلوبى ودى طريقتى دة غير ان العملة اللى عملتوها مش سهلة تتبلع فاحمدى ربنا لانى عامل معاكى الواجب وزيادة.... سمعانى ياقطة.
بصله پخوف من لهجته وسكتت وهى شيفاه بيبص لعيونها بقوة وفجاه بعد عنها وخرج من الاوضه تماما...... وهى فضلت واقفه مكانها وبتبص حواليها بخنقة وتقول منك لله ياصبا ويخربيت افكارك ويخربيت اللى يمشى وراكى.
........................................
كانت صبا قاعدة فى اوضتها وهى بتفكر فى اخواتها وبالها مشغول بوالدها اللى مجاش من امبارح وحتى تليفونه مقفول ومش عارفة توصله
وطلعت من شرودها على صوت رنه تليفونها فامسكته بلهفة على امل انه بباها ولكن خاب ظنها وردت على خطيبها صباح الخير يامروان.
مروان صباح النور ياحبيبتى.... فينك مش بتردى عليا من امبارح ليه قلقتينى
حاولت صبا تمسك دموعها ولكن صوتها بان عليه الخنقة وهى بتقوله انا فى مشاكل مايعلم بيها الا ربنا ومخڼوقة ومش عارفة اتصرف ازاى.
مروان اهلك عرفو باللى عملتوه صح
صبا بعياط اه عرفو دة غير انى زعلت بابا بكلامى فاساب البيت ومن امبارح منعرفش حاجة عنه.
مروان بعتاب طب ليه كدة ياصبا مش كفايه عليه الصدمه اللى خدها كمان تقوليله كلام يدايق.
صبا بأنفعال مروان انا مش حمل عتاب انا عارفة انى غلطانة وعشان كدة مخڼوقة فابالله عليك متزودهاش عليا.
مروان انا مش بزودها عليكى باصبا بس انتى لازم تتحملى نتيجة غلطك......
سكتت صبا وهى بتكتم صوت عباطها لحد ماسمعته بتيقول هو مفيش اى خبر عن اختك تارا لحد دلوقتى
مسحت صبا دموعها وقالت بأختصار لأ.
سألها ولا عن لمار
اخدت نفسها بخنقة وقالت لأ.
قالها طب وبعدين...... ممتك فين دلوقتى خليكى جمبها هتلاقى حالتها اسوء من حالتك.
صبا بأختصار ماشى يامروان... انا هقفل عشان مش قادرة اتكلم.
مروان اهدى ياحبيبتى متخنقيش نفسك وكل مشكلة وليها حل وانا هسيبك دلوقتى عشان وصلت على الشغل وهبقا اطمن عليكى متقلقيش.
مسحت دموعها وقالت تمام... ربنا يعينك.
قفلت معاه وحطت اديها على وشها وفضلت ټعيط وبعد فترة افتكرت لمار وسألت نفسها ياترى لمار عملت ايه مع منذر.... يارب تكون اقنعته احنا بجد مش حمل مشاكل تانية
فامسكت تليفونها واتصلت على اختها وبعد لحظات ردت لمار اخيرا افتكرتينى ياصبا.
صبا بلهفة طمنينى عملتى ايه
فى المستشفي كانت تارا وحمزة قاعدين قدام الدكتور وبيسمعوه بكل اهتمام وهو بيقول والد حضرتك للاسف دخل فى غيبوبة سكر ونقلناه العناية.
نزلت دموع تارا وهى بتبص للدكتور پخوف لحد ماسمعت حمزة بيقولها بقلق اهدى ياحبيبتى........
وبعدين بص للدكتور وقاله طب معلش يادكتور هى الغيبوبة دى هيفوق منها امتى.
رد الدكتور بصراحه غيبوبة السكر ملهاش مدة معينه وبتعمد اكتر على السبب اللى وصله للحالة دى سواء كان بسبب قله الانسولين فاهنعالجة ويبقا تحت ملاحظتنا ومع الوقت هيفوق بأذن الله او بقا ممكن تكون عوامل نفسيه ودة هيعتمد عليكم اكتر فاهمين اقصد ايه.
بصت تارا لحمزة وهى بتمسح دموعها كأنها بتقوله احنا السبب وبعدين انتبهت لكلام الدكتور وهو بيقول بس اطمنو لان الوضع لسه فى اوله وان شاء الله هنقدر نلحقه قبل مايطور ووالد حضرتك هيفضل موجود معانا لحد مايفوق.
ردت تارا پخوف وعياط طب هو دلوقتى كويس
الدكتور هو فى العناية وتحت الملاحظة وحالته مستقرة.
تارا بعياط طب... طب ممكن اشوفه... هو اكيد هيحس بيا... اصلا انا اكتر واحدة فى اخواتى قريبة منه... فا... اسمحلى اشوفه.
وقتها حس حمزة بنغزة فى قلبه من حزنه عليها وفضل يبصلها بحزن ومسك اديها بحنيه وسمعو الدكتور بيقول
هو ممنوع دلوقتى بس....
قال حمزة بترجى ارجوك يادكتور خليها تشوفه يمكن
يحس بيها ولعل وعسى يتحسن.
بصلهم الدكتور بتردد وقال تمام
اتفضلى.
اتحرك حمزة مع تارا وهو ماسك اديها بحنيه ودخلو العناية مع الممرضة واول ماتارا شافت والدها متوصل بانابيب الاكسجين وهو لا حول ولا قوة له جرت عندة وسابت ايد حمزة ومسكت ايد والدها بحب وبصتله
وقالت بعياط بابا...... انا اسفة ياحبيبى..... عشان خاطر ربنا بلاش تعاقبنى العقاپ دة..... اصحى وزعقلى وانى واعمل كل اللى يخطر على بالك بس بلاش تعاقبنى بيك..... انا مليش ضهر غيرك فى الدنيا..... اصحى يابابا عشان خاطري........
وفضلت ټعيط وحمزة واقف بعيد وقلبه بيط عليها وهو بيفتكر ذكرياته مع والده وان بباه اتوفى بين ايده فى حاډثة عربية بشعة فاغمض عينه ومسح الدمعة اللى هربت بالغلط
لحد ماسمع الممرضه بتقول لتارا بهدوء بعد اذنك يانسة تتفضلى عشان مينفعش قعدتك هنا اكتر من كدة.
بصتلها تارا بدموع وهزت راسها بنعم وقامت من قدام بباها وفضلت تبصله ووطت على ايده باستها بحنيه وحب وبعدين خرجت من الاوضه وسندت على الة بأرهاق وتعب
فابصلها حمزة ومسك اديها وقالها بحب هيبقا كويس.
بصتله وقالت بعياط انا السبب.
قرب منها وقال انا مش هخليكى تشيلى الذنب لوحدك انا كمان السبب.... بس...بس احنا مكناش قاصدين نأذى..... انا بس حبيتك مش اكتر.
فضلت تارا ټعيط وتقوله حاسة كأن فى جبل على قلبى ياحمزة.... ھموت من الخنقة.
قرب منها ومسح دموعها بأيده وفضل يبص لعيونها وقال اهدى عشان خاطرى وبعدين انتى سمعتي الدكتور قال ايه..... يعنى هيبقا كويس وهيفوق.....
قاطعته وهى بتقول بعياط يارب.... يارب يفوق.
طبطب على راسها بحنيه وقال هيفوق مفيش حاجة بعيده عن ربنا.
اخدت نفسها بقوة وفكرت لاحظة وقالتله طب... ماما واخواتى لازم يعرفو صح
بعد عنها وحرك ايده على جبهته بتفكير وقال مش عارف.... بس لازم يعرفو واحنا كمان لازم نعرف ايه اللى حصل امبارح يخلى ابوكى يبات فى نفس الاوتيل اللى كنا فيه.... هى صدفة غريبة بس توقعت انه هيقلب الدنيا عليكى.
قالتله بتفكير معاك حق.... احنا لازم نرجع.
بصلها بعمق وهز راسه بنعم.
فى اخر الليل كانت لمار بتتكلم مع والدتها فردوس فى الفون وبتقولها بتبرير ياماما مينفعش نقول للناس ان الفرح كان كڈبة... احنا لازم نستمر فى اللعبة دى لحد ماتارا تظهر عشان منبقاش خسرنا كل حاجة.
فردوس بعتاب هيحصلنا ايه ياختى اكتر من اللى حصل ولو منذر عقله كبير و اتفهم الموضوع فابوكى ناوى على نية سودة.. دة مجاش من امبارح.
قالت لمار بسخرية اه فعلا منذر عفله كبير اوى اوى.
اتكلمت صبا وقالت لوالدتها هاتى ياماما اكلمها .
بصتلها فردوس بحذر وقالت اسكتي انتي... وافضلى اتصلى بأبوكى لحد مايرد عليكى... الواحد مش عارف يلاقيها منين ولا منين.
سمعت لمار خبط على باب الاوضه فاقالت لفردوس ماما انا هقفل معاكى دلوقتى عشان شكل منذر جه.
فردوس بأنفعال هو ايه دة اللى تقفلى... خليكى معايا وابقى ادهولى اكلمه وافهم منه ناوى على ايه.
مشت لمار ناحية الباب وهى بتتكلم فى الفون وبتقول منا فهمت كل حاجة ياماما فاهتكلميه عن ايه تانى هو اصلا مش طايق نفسه.
زعقت فردوس وقالت حقه اتخدع فينا والله حقه يعمل البدع كمان.
بصت لمار من العين السحريه ولقت شخص غريب واقف برة فاقالت ثوانى ياماما....... وسألت بتردد مين
رد انا من الريسبشن واستاذ منذر ساب لحضرتك طلبيه معايا.
استغربت لمار وفتحت الباب فتحة بسيطة فالقت العامل واقف وماسك شنطة فى ايدة فااخدتها منه بهدوء وقفلت الباب ولما فا شافت..... .....
يتبع...
رواية نصيبى و قسمتى.
بقلمى أميرةحسن.
Part 5
من رواية نصيبى و قسمتى.
بقلمى أميرةحسن.
فتحت لمار الشنطة اللى بعتهالها حمزة مع المندوب ولقت ملابس كتير مختلفة وعليهم ورقة مطوية فاقفلت الخط مع والدتها وبعدين فتحت الورقة وقرأت اجهزى بسرعة واستنينى فى الريسبشن
بعد ماقرأتها كورتها فى اديها ورميتها فى الباسكت بعدم اهتمام.... وبعدين اختارت فستان