رواية أرض الذئاب الفصل الخامس بقلم دعاء سعيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من المنزل وقت النزال وقد أخذت تنادي عليها ولكن بلا جدوى .....وامتطت شاردة متجهة فى طريق الجبانة.........
ماان سمع الشيخ غانم وسالم ماقالته صباح حتى أصابهم الخۏف والقلق ع مصير سلمى لو بلغت أرض الجبانة بمفردها ..وماان بدأا بالتحدث عن الأمر حتى سمعا صهيل شاردة التى عادت منفردة لأرض الذئاب.....
اقترب سالم من شاردة وحاول تهدءتها والسيطرة عليها فهو يعلم مايصيبها اذا امتطى اى شخص غيره ظهرها......
اسرع سالم لجده وأبلغه بالامر.....فقرر الشيخ غانم عقد مجلس فورا لأكابر وفرسان أرض الذئاب لإيجاد حل وانقاذ سلمى ....
بدأ الشيخ غانم حديثه...
للأسف وبكل حسرة ...أميرة أرض الذئاب وقعت فى ايد الجبانة ......واكيد احنا كلنا فاهمين ده معناه ايه .....
بتعيد نفس اللى أمها عملته من خمسة وعشرين سنة ..نفس الهروب المخجل ...
فاشار له الشيخ بأن يصمت قائلا......
المرة دى غير يا احمد .....المرة اللى فاتت سلمى هربت من الجبانة مع الغريب.....المرة دى بنتها سلمى هربت للجبانة اللى بقالهم سنين مستنين الفرصة لرد الإهانة وإلحاق العاړ بأرض الذئاب.......
فالاسم الحقيقى للأم سالمة ولكن اعتاد الجميع فى أرض الذئاب ع منادتها بسلمى..........
هنا تدخل سالم وأكمل كلام جده ردا ع أبيه.....
اعذرني ياوالدى بس سلمى مكنتش تعرف اى حاجة عن أصلها ولا حياة أمها السابقة .....ولا عن عن نبوءة أميرة أرض الذئاب.....احنا بالنسبة لها ناس أغراب خطڤوها من حياتها .....ومهما كانت معاملتنا ليها كويسة ....عمرها ماهترضى بحاجة اتفرضت عليها بالشكل ده ...أنا كنت متفق مع جدى انى احكى لها كل شئ قبل العرس واخيرها......لكن خبر هجوم الجبانة لغبط كل شئ وخلانا نقدم العرس.....
ما أن أتم سالم حديثه مع والده حتى نظر لجده قائلا...أعتقد ياجدى كده جه الوقت ننفذ عهد الډم ونحقق نبوة أميرة أرض الذئاب................