رواية بقلم شيماء عثمان

على البيت 
حمزه عندى شغل ياامي .وهي لازم تتعود انى مش موجود هنا باستمرار 
مروان بسخريه عشان كده انت ضارب بوذ .انت اللى زعلان انك مسافر وهتسيب نورهان .مش هي اللى زعلانه 
حمزه لازم تحط التاتش بتاعك مش كده .. وقام حمزه وقف ومكملش عشا 
سلطانه على فين ياحمزه .كمل اكلك .انت مكلتش حاجه ..
حمزه شبعت الحمد لله . هطلع انام عشان مسافر الفجر . 
مروان ضحك على حاله والله عشنا وشفنا الاسد بيتروض ...
حمزه طلع بص على نورهان .لقاها نايمه زي الملاك وشعرها مغطي وشها .قفل الباب وراح نام فى اوضة عمار ..بعد كام ساعه وتقريبا بعد نص الليل .جه عمار من سفره ملقاش حد فى استقباله .تقريبا البيت كله نايم . طلع اوضته وقال يفاجئهم الصبح .لكن هو اللى اتفاجئ من وجود حمزه فى اوضته وعلى سريره ..ستوووب . عمار الچارحي الاخ الاصغر لحمزه .عمار طبيب بشړي اتخرج من كليه الطب .واخد السنه التكليف بتاعته فى محافظه تانيه ... عمار دخل اوضته لقي حمزه نايم فى سريره همهم پغضب وسخريه الناس ديه ايه ماصدقوا سافرت استولوا على اوضتى وسريرى ..حمزه بيه انت ايه اللى منيمك هنا .حمزه بقلق بيبص بنص عين مفتوحه شاف عمار .قام اتعدل 

حمزه ايه ده انت جيت امتى .
عمار حالا عمار سلم على حمزه وقعد جنبه على طرف السرير وتابع ..انت ايه اللى منيمك هنا .مش نايم فى اوضتك ليه 
حمزه لسه نايم على نفسه عندى ضيوف فى الاوضه .
عمار ضيوف ايه يابنى اللى بيناموا هنا . الضيوف ليهم مكان بيناموا فيه 
حمزه بقولك ايه اقفل النور .والصبح هاتعرف كل حاجه . انا منمتش بقالي يومين وفاصل 
عمار هو ايه الرخامه ديه .انا عايز استحمى واحلق .واقعد براحتى انا مصدقت .جيت اوضتى 
حمزه انت ممكن تعمل كل ده فالحمام ومن غيرما ترخم يعنى .
عمار انا اللى رخم . ياعم شوفلك حته تانيه نام فيها . انا مبعرفش انام جنب حد 
حمزه يا بني ادم يارخم . .فى واحده نايمه جوا . مش هينفع انام فى اوضتى 
عمار بمفجأه واحده .واحده مين ديه .حلوه ولا 
حمزه بسرعه شديده وبتحذير اوعا تكمل حسك عينك. البنت اللى نايمه جوا ديه تبقا مراتي .
عمار بذهووول مراتك . مراتك اللى هو ازاي يعنى . حصل امتا الكلام ده 
حمزه قولتلك الصبح هاتعرف كل حاجه ..
عمار وانا لسه هاستني للصبح . انا نازل اصحى الحجه وهي تحكيلى 
حمزه برافوا عليك.. اقفل النور بقا ومتعملش صوت 
خرج عمار . رزع الباب وراه . وساب النور
مفتوح 
حمزه نفخ پغضب همجي مافيش فايده فيه 
فى غرفه سلطانه . عمار قاعد جنبها على السرير وبعد ما حكتله كل حاجه . حصلت 
عمار بسخريه يعنى حمزه اتجوز بالسهوله ديه . عشان يعمل شهم . اتدبس فى جوازه 
سلطانه اتدبس ايه . ده لما شافها اهنه . الدنيا
مكنتش سيعاه من الفرحه . واضح أنه كان عينه عليها . متنساش أنها طالبه عنده .
عمار هو اللى قالك أكده 
سلطانه هو مش محتاج يقول . كل حاجه باينه فى عنيه 
عمار پغضب عاصم الزفت .ده مش ناوى يبطل وساخه . فى حد يعمل كده فى لحمه

________________________________________
. 
سلطانه الخسه فى دمه . منتظر منه ايه . لا وكان جاي يقول لحمزه يطلقها 
عمار پغضب ايه البجاحه ديه . ده فاچر 
سلطانه يلا ياولدى اطلع نام . انت جاي من طريق طويل 
عمار هنام ازاي وابنك نايم فى سريرى ... وكمان مش عايزنى . اخد راحتى ولا افتح النور . .. لا انا هطلع اصحيه واللى يحصل يحصل .. وطلع عمار . فتح النور تانى وصحي حمزه 
عمار حمزه قوم من هنا . روح اوضتك لو سمحت 
حمزه بنعاس يا حبيبى الله يهديك . ليه القلق ده بس 
عمار انا عايز اخد راحتى . فى اوضتي . وانت بصراحه مضايقنى جدا .
حمزه بتوعد ماشي بس افتكر . انك هاتتزنق 
عمار ضحك ياجدع ده انا بخدمك . 
حمزه دخل اوضته . لقى نورهان نايمه على الركنه قدام التليفزيون وسايبه التليفزيون مفتوح . قفل التليفزيون بهدوء . ونام على سريره واخد المخده اللى عليها عطر نورهان 
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
رواية ترويض الاسد الفصل الثامن 8 بقلم شيماء عبده
ترويض الاسد 
البارت الثامن 
صباحا استيقظت .نورهان .قعدت فى مكانها .وبتتمطع بتبص حواليها يمين وشمال اتفاجئت بحمزه نايم على السرير .استغربت .بس مرضيتش تصاحييه .دخلت الحمام واخدت حمامها وغيرت هدومها .ولبست طرحتها وخرجت بهدوء وقفلت الباب بهدوء .ولسه بتلف وراها .اتفاجئت بشاب غريب واقف وراها اتخضت جدا .وهو حب يربكها ويسخف عليها شويه 
عمار انتى مين .وبتعملي
ايه هنا 
نورهان بتوتر وارتباك انا .انا