ليله بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ليله البارت الاول بقلم مريم محمد حصريه وجديده
انا قولت هتجوزك يعني هتجوزك
ليله ببكى انا مستحيل اتجوزك
فراس بحزن مش عايزه تتجوزيني يا ليلة القلب مش عايزه تتجوزي واد عمك الي بيحبك يا ليله
ليله بتوتر اه يا فراس مش عايزه و مش هتجوزك
فراس بسخريه و هتقولي لابوكي و عمك اي هتقوليلهم مش همشي بقواعد الصعايده و مش هتجوز واد عمي
و لسه هتلف و تمشي
فراس بهدوء هتجوزك يعني هتجوزك صدقيني يا ليله هتجوزك
ليله كانت متوتره و ركزت في عينه لدرجة مركزتش في كلامه
و بعدت عنه و دخلت غرفتها
اما فراس خرج عشان يروح الزرعه يقعد مع ابوه و عمو
طلع عند الزرعه
كانت زرعه كبيره مليانه خضار و في عمال كتير شغاله و ابوه و عمو قاعدين بيشربه شاي
صلاح والد فراس مالك يا فراس
فراس بكل هدوء هتچوزها امتي
صالح والد ليله مش اتفجنا كمان شهر يا ولدي
فراس كدا كتير اوي انا عايزها تبقى مرتي يوم الخميس الي جاي
صالح بس كدا مش باقي غير اربع ايام يا ولدي و مش هنلحق نجهز حاجه
فراس هنلحق يا عمي متقلقش المهم موافقتك انت و عمي
صلاح انا كمان موافق
فراس ببرود انا هطلع انا اقول لليله الخبر و انت عرف امي و مرت عمي
طلع فراس عند غرفة ليله اتنهد تنهيده طويله وهو بيجهز نفسه للعراك الي هيحصل بينهم
دخل الغرفه من غير ما يخبط
ليله بشهقه خضتني في حد يفتح الباب علي حد كدا
فراس ببرود حددت مع ابوكي فرحنا يوم الخميس
فراس بهدوء ما قبل العاصفه لمي لسانك و صوتك يوطي يا ليله
ليله ببكى و عصبيه انا مستحيل اتجوزك يا فراس
فراس ببرود و هو بيحاول يرد جزء من كرامته و رجولته مش عايزه تتجوزيني يا ليله للدرجه بتكرهيني علي اساس انا ھموت و اتجوزك متنسيش ان احنا في الصعيد و البنت لابن عمها عشان كدا هتجوزك
فراس وهو حاسس
بۏجع في قلبه و غصه في زوره وانا بشوفك اختي و لازم نتجوز دي عادتنا و ڠصب عنك هنتجوز
ليله بطل طريقتك المستفزه دي بقى انا مستحيل اتجوزك
فراس بعصبيه عشان اجيب ولاد يسندوني
ليله ولاد اي ده في احلامك ويلا اطلع بره
فراس ببرود طالع و خلي في علمك الجوازة هتم
طلع فراس قبل ما يسمع ردها و قفل الباب بعصبيه
و فاجأه جالها فكره
و قامت تلم هدومها و بدأت تحط جميع ملابسها في شنطها و بدأت تفتكر حب فراس ليها و هيا صغيره و حبها ليه وانه كان علي طول يقولها انه بيحبها و هيتجوزها
نفضت الافكار دي من دماغها و قفلت السوسته بتاعت شنطتها و قعدت مستنيه قبل الفجر تنزل
عند فراس
كان قاعد في غرفته و هو مخڼوق بسبب حب عمره الي پتكرهو و مش عايزه تتجوزة
و متعرفش هو مستني لحظة جوازهم بقالو كام سنه
عدت الساعات و ها قد حان الوقت المناسب لموعد هروبها
خرجت من غرفتها و هيا بتتسحب و خرجت من الباب الوراني عشان محدش يشوفها
و فضلت تجري بسرعه جدا عشان تطلع من الصعيد
بعد شويه وقت اتنهد تنهيده طويله لما لقت نفسها بره عند العربيات
كانت كل شويه تشاور لعربيه عشان تقف و مفيش عربيه بتقف لها
شافت عربيه ماشيه بسرعه و بطقت عندها و هو شايفها بتشاور