رواية بعد انفصاله عن زوجته
قعد مكانه مكنش مستوعب كل اللي بيحصل للدرجادي هوا طلع وحش اووي كدا ...
وقرر أنه يبدأ من الصفر وأنه مش هيرجع لولاده الا لما يجيب البيت تاني ويكون الاب اللي يستاهل الكلمه دي..
في البيت عند فريده ..
كانت قاعده لوحدها بتسترجع الزكريات...
بتفتكر اللي حصلها من سنه وحياتها اللي اتغيرت ١٨٠درجه بسبب جوزها وصحبتها عاشت مع ولادها ومع ابنها اللي كان بار بيها وفعلا دا احسن عوض ليها في الدنيا ربنا مخذلهاش بعد اللي حصلها..
هى مبسوطه بقرب يحيي منه لأنه بيعلمه حاجات كتير اللي المفروض كان أبوه يعلمهاله ...!
_صباح الخير يا امى اي مصحيكي بدري كدا
_صباح الفل يا قلب امك ..مفيش بسيدي كالعاده فارس بيحب يصبح ويمسي ..
مهو مفيش بابا علشان يشوفه ويحسه وكان دائما يشاور على يحيي ويقوله يا بابا.
احساس جميل لما يكون الاخ اب كمان دا في حال لما يكون هوا قايم بواجبات الاب وزياده كمان...
قرب من فارس وباسه وحضنه
_صباح الخير يا شقي افندي
رد عليه بكلام مش مفهوم وفي آخرها بابا...كأنه بيقوله صباح النور يا بابا.....
يحيي ضحك من قلبه وسابه..
ودخل على اوضه نور اللي كانت نايمه في سابع نومه اه ما النهارده اجازه بقى والجميل حقه يتدلع...
_نور
نور نومها ثقيل جدا يعني لو الدنيا كلها اتهدت واتبنت مش هتصحي..
راح جاب فارس ومسك أيده وبقى يلعب في رجل نور وفارس كان بيضحك اوووي يحيي عارف أن الحركه دي بتضايقها بس عارف برضو أنها اللي هتصحيها...
نور فضلت تتقلب وقامت صړخت وفارس ويحيي بيضحكوا جامد
_تصدق انك رخم يا يحيي_
_انتى اللي نومك تقيل والنهارده اچازه عاوزين نلحق اليوم من أوله عالبحر
_طبعا هناخدها معانا ...
يحيي كان قصده على آليا اللي في كل خروجه ولا فسحه لازم نور تشرط انها تيجي معاهم هوا الصراحه بيحبها وبيحب براءتها اللي مش متناسبه خالص مع أخته!
ايوا لان نور شقيه جدا وډمها خفيف...
راحوا عالبحر وقضوا اليوم وكانو فرحانين جدا ولعبوا كتير وكان معاهم آليا وأخوها امير اللي كان اصغر من يحيي بسنتين بس بس يحيي بيعتبره اخوه الصغير وبيحبه جدا...
مرت الايام والسنين والشهور ويحيي في نجاح وتقدم والمصنع كبر وبقى شركه صغيره خلى يحيي شريك معاه ودا لكفأته وكمان يحيي ساعده كتير وكمان بدخول يحيي الهندسه يستحق أنه يكون شريك معاه ...
وحسن السنين اللي فاتت دي كلها فضل يدور على شغل وحياته اټدمرت اكتر كل يوم كان بيأجل أنه يروح لولاده لحد ما فات الاوان ...
وفريده أحزانها اتداوت وهى كل يوم بتشوف نجاح ولادها وابنها اللي لسه متمش ٢٠سنه ماسك شركه وبيديرها وولادها بيكبروا قدام عينيها...
فرحانه جدا انها قدرت لوحدها
توصل وتوصل ولادها أو معني
اصح ابنها اللي وصلها الاحساس دا بنجاحه وتفوقه ...
يحيي كبر وحقق حلمه ودا فضل وقوف يحيي جنبه ووصل وسعى وزاكر ودخل الكليه اللي بيحبك بيها واللي بيها هيحقق كل أحلامه وهيعمل المستشفى ويبقى رجل اعمال كبير ..
وفي يوم في الشركه ...
دخل يحيي الصغير على يحيي الكبير ...
_عمو يحيي محتاج أمضه حضرتك عالمناقصه دي
_مروحتش الكليه لي النهارده
_مش مهم الشغل اهم
_من امتى والشغل اهم من الدراسه بص يا يحيي السبب في وصولنا هنا دلوقتي هوا نجاحنا وتفوقنا والسبب في مكانتك دي هوا اصرارك على حلمك وتميزك واانا بساعدك بشتى الطرق فخليك دائما محافظ على نجاحك دا متأثرش فيه
_حاضر والله مش هأثر ومتقلقش احم انا قدها
_امال يا بطل انت يحيي باشا
_مش اووي كدا بس قريب ناخد بس المناقصه دي والشركه دي هتتنقل مكان تاني خالص وممكن نفتح فرع في القاهره كمان ...
_يا شيخ اي الاحلام دا
_انت مش حضرتك قولت مفيش مستحيل سيبني احلم علشان الاقى حاجه اسعالها واحققها...
_اه صحيح روحت جبت نور من المدرسه
_لا لسه هروح اهه مش عارف اي غيتها انها تروح المدرسه البعيده دي
_علشان آليا معاها يعني تبقى لوحدها
_مش عارف انا اي آليا دي معاها في كل حاجه كلت عقلها..
يحيي غمزله
_كلت عقلها هي وبس
يحيي تتوتر
_احم انا ماشي
_مسيرك تقع بلسانك وساعتها انا مش هبقى مسئول...
يحيي خرج من المكتب هوا للدرجه دي باين عليه بس هوا خاېف ليتكرر اللي حصل زمان تاني!
أو أبوه يظهر في اي وقت في حسابات كتير هتتفتح هوا دلوقتي كبر ومستعد لاي مواجهه بس مواجهه اي وهوا عشر سنين ومسألش عنهم حتى ...هه وشكله مش هيسأل خالص هتلاقيه دلوقتى مبسوط مع مراته!
على الناحيه التانيه ...
حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال...
كان شغال في ورشه صغيره عند ناس ...
_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..
_نعم يا بيه
_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش
_انا حاضر حاضر هعمل كدا ...
_طيب غور من وشي كتك القرف
وزقه ووقع برا المحل ...عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واټصدم لما شافها......
يا تري مين دي...
على الناحيه التانيه ...
حسن شكله كبر خالص بقى اكبر من سنه بان عليه العجز والكبر الدنيا لفت ودارت بيه وهوا لسه على هذا الحال...
كان شغال في ورشه صغيره عند ناس ...
_انت يا زفت ياللي اسمك حسن..
_نعم يا بيه
_انا مش قولت تكنس قدام المحل وترش ميه ولا انا كلامى مبيتسمعش
_انا حاضر حاضر هعمل كدا ...
_طيب غور من وشي كتك القرف
وزقه ووقع برا المحل ...عنيه جت قدامه وكانت واحده واقفه واټصدم لما شافها......
معقول هي دي اللي دمرته وډمرت حياته وخلته عاجز عن اي حاجه مفيش حتي عياله ومراته مش عارف يوريهم وشه ...
قام وقف قدامها وهي واقفه بكل برود طبعا كلنا عارفين مين دي ...
احلام اللي حسن باع مراته علشانها اللي ساب كل حاجه وراحلها اللي خدت فلوسه ومشيت ومعاها بنته اللي الله اعلم شكلها عامل ازاي دلوقتي.
_انتى
_ايوا انا يا يا حسن يااااه عالزمن بقى انت تبقى هنا ...
_محدش بيتعلم من الدنيا ببلاش وللاسف اكبر قلم خدته كان من الشخص اللي امنتله
_طيب متبقاش تآمن لحد تاني ههههههههيييي سي متولي...
ودخلت المحل وراحت ناحيه الراجل اللي مشغله واللي. كانت صډمه بالنسبه ليه انها اتچوزت الراجل دا اللي هوا مشغله أو بمعني اصح بيذله...
وقف وهوا مش مستوعب اي حاجه ...
ومتولى اتكلمانت ياض هتفضل متنح كدا