رواية جايلك عريس يا زينه
كلامنا محدود ومبيجمعناش غير وجود يوسف بس كنت قاعده ف أوضتي وزين كان قاعد ف الصالة .. فجأه تليفوني رن برقم مدرسة يوسف .. إستغربت وفتحت بسرعه المدرسة قالتلي إن يوسف وقع ودماغه إتفتحت وإنه ف المستشفي دلوقتي علشان يتخيط .. الموبايل وقع من إيدي وقلبي وقع معاه ... بدأت دموعي تنزل ومش قادره أتكلم ولا أتحرك .. حاسه إني مش قادره أعمل حاجه .. حاولت أجمع صوتي وأنده ع زين
جري عليا بسرعه وهو مخضوض من صوتي زينة ! حصل إيه أنت كويسه
ي و سف
ماله يوسف
إنهارتيوسف ف المستشفي
كان واقف مصډوم ومش مستوعب أي حاجه ... قومت غيرت بسرعه وخدني وروحنا المستشفي .. كنا بنجري وإحنا داخلين المستشفي وأنا حاسه نفسي مسحوب مني ! زين سأل ع مكان يوسف وخدني من إيدي وروحنا الأوضه إلي موجود فيها .. كان لسه بيتخيط وأنا مقدرتش أدخل أشوفه ... قعدت عالأرض وأنا خاېفه ومڼهاره ... بتخيل الابره وهي بتدخل وبتخرج والالم الي هيحس بيه وحاسه كأني أنا إلي بتوجع مش هو حسيت بإيد ع ظهري .. كان زين قومت من مكاني بسرعة ودخلت ف حضنه وكأني كنت مستنية لمسة إيده بس علشان أعرف إن ليا الحق ف حضنه كانت بيطبطب ع راسي بإيده وأنا شهقاتي بتعلي وحسيت بعييطه ... شددت ع حضنه علشان أطمنه وكأننا بنواسي وبنطمن بعض ... فضلت ف حضنه وقت كبير لحد ما الدكتور خرج .. بعدت عن حضنه بسرعه
وجريت ع الدكتور
يو سف يوسف كويس
متقلقيش يا مدام هو كويس وتقدروا تشوفوه
جريت عالأوضة وخدته ف حضڼي وأنا ببوس كل جزء ف وشه
أنت كويس يا حبيبي
كويس يا ماما دماغي بتوجعني شويه بس
ألف سلامه عليك يا حبيبي شويه وهيروق ... يوسف شاطر وقوي صح
صح يا ماما
زين دخل وحضن يوسف والدكتور سمحلنا نخرج فخرجنا .. قعدت جنب يوسف طول اليوم لحد ما نمت جنبه .. حسيت بحاجه بتتحط عليا .. فتحت عنيا كان زين بيغطينا
إتعدلت عالسرير علشان أنام ... كان هيخرج من الأوضه فمسكت إيده وأنا ببصله والدموع ف عيني .. جاب الكرسي وقربه من السرير وبدأ يمشي إيده ع شعري ... غمضلي عينه كأنه بيطمني
نامي يوسف كويس
إبتسمتله وغمضت عيني ونمت
مساء الخير !
مساء هو إحنا إمته دلوقتي
إحنا بعد الظهر
صحي وكان جعان أكلته ونام
ومصحتنيش ليه
كان شكلك تعبان فمحبتش أصحيكي يلا فوقي علشان أنا طبخت وهنتغدي
إبتسمت حاضر
زين ماما كلمتني علشان نبات عندها يومين بس لو هتبقي متضايق مفيش مشكله هاخد يوسف ونروح لانها عايزه تشوفه تسمحلي آخده
زينة ... يوسف بقي إبنك .. يعني أي قرار يخصه ليك كامل الحق إنك تاخديه خدي يوسف وروحي وأنا هخلص شغلي وهاجي
خدت هدوم لينا إحنا التلاتة .... وأنا ويوسف
روحنا لماما ... سلمنا عليها وقعدنا ... يوسف بيحبها وهي كمان بتحبه وأنا كنت ببصلهم وهما بيتكلموا سوا وببتسم هعوز إيه من الدنيا غير عيلة بتحب بعضها وبينهم ترابط حلو كده ! بالليل زين جه وسلم ع ماما وقعد يتكلم معاها كأنهم يعرفوا بعض من سنين كل حاجه ماشية كويس إلا علاقتي بزين .. مبتتحركش ماما خدت يوسف ينام معاها وأنا وزين روحنا أوضتي
ما قبل الأخير تفاااااعل
نامي علي سريرك وأنا هنام ع الكنبة !
لا تقدر تنام عالسرير لأن الكنبة هتبقي صغيره عليك .. وأنا هنام