احببتها رغما عني بقلم اسماعيل موسى
عشان يشارك فى التحطيب وبسببك كان ھيموت
تغيرت ملامح حنان وكانت هتبكى
عاتكه من بعيد حنان تعالى هنا
قعدت حنان جنب عاتكه
عاتكه البنت دى بتقلك ايه
حنان وصداع هيفرتك دماغها بتقول رعد تعرض لاطلاق رصاص بسببى لكن انا مش فاكره حاجه
هو رعد كان ھيموت
وكانت عماله تفكر هى كانت تعرف رعد قبل كده
وقفت عاتكه بين المباركين وقالت بصوت عالي كتب كتاب رعد على حنان والفرح الليله
بدأت الاستعدادات بسرعه بعد قرار عاتكه
ذبح عجل كبير ودعيت فرقه موسيقيه محليه لاحياء الحفل
وشغلت الموسيقى قدام البيت
حنان فى غرفتها بتذمر ازاى عاتكه تعمل كده انا معنديش فستان فرح ولا حتى هدوم
كانت حنان قاعده حزينه فى غرفتها لحد ما رعد خبط عليها
فتحت حنان الباب بحزن وخنقه
رعد __هتلبسى ايه بقا
حنان هو انا عندى غير العبايات
انتظر رعد حنان فى العربيه لحد ما لبست ووصلت عنده
خدها على المركز اختارت الفستان إلى عجبها
واشترت شوية هدوم
القصه بقلم اسماعيل موسى
وحذرته اقسم بالله لو دخلت وانا جوه لاصړخ يا رعد
ارتدت حنان فستان العرس والذى كان كأنه صمم لها
فيه ناس بتليق فى اى لبس حنان واحده منهم
وكان خديها متوردتين داخل تحجيبه قصيره تخطو كأنها لا تمشى
على نغمات دقات قلب رعد المنتظر بلهفه
عاتكه بصرامه رعد اطلع اقعد مع الرجاله
حنان هتفضل هنا مع الحريم لحد ما الفرح يخلص
رافق رعد عروسته لغرفته الخاصه المنعزله انفتح الباب وانغلق
احببته_رغما_عنى
14
نزع رعد ملابسه داخل الغرفه امام نظر حنان إلى كانت بتبص للناحيه التانيه
حنان بفزع انت بتعمل ايه يا رعد
رعد بغير هدومى يا حنان
حنان مش بالشكل ده يا رعد من فضلك ادخل الحمام انا بتكسف
رعد بره فين
الناس تقولى عليه ايه
حنان لو انت بتحبنى مش تزعلنى ومش هيهمك كلام الناس يا رعد
فكر رعد لحظه بعد كده ابتسم فتح باب الغرفه وخرج وقف قدامه
عاتكه ببصه غريبه بتعمل ايه هنا يا رعد
رعد بغير جو يا عاتكه يعنى شايفانى بعمل ايه
مستنى حنان تغير هدومها
امال هتعمل ايه بعد كده
همست حنان ادخل يا رعد
رعد لعاتكه وهو بيدخل اعتذر يا جده لكن الواجب ينادينى
رعد وهو بيبص على حنان وعلى وشه نظره خطره
امال فين الهدوم إلى اشتريتيها وحلفتى لو دخلت عليا هصرخ
حنان بكسوف
دى حاجات خاصه بيا
رعد وهو بيقعد جنب حنان المرتعشه حنان حبيبتى احنا بقينا متجوزين مفيش كسوف بينا
حنان ببصه مرعبه انت بتقول ايه
طيب ممكن اقعد جنبك
حنان اقعد
رعد قعد جنب حنان لزق فيها فاكره لما كنا عند البحر
حنان ايوه فاكره
رعد فاكره لما كنت هبوسك
حنان طبعا فاكره
رعد وهو بيحضن حنان طيب يلا
حنان رعد مش دلوقتى انت مش شايف انى مضطربه ولا انت كل همك نفسك
سيبنى يومين ولا اسبوعين لحد ما اخد عليك
وهى تقاوم ثم
حنان بعصبيه هتعمل كده تانى هضربك
رعد هى وصلت للضړب
حنان ايوه متفتكرش انك قوى ومش هقدر اقاومك
رعد بنبره مثاليه قوتى ليكى تسندك يا حنان
مش عليكى ابدآ
بدأت مقاومة حنان تخور لقد اتضح أمامها انه الشخص الذى يستحقها فعلا
لكن حنان كانت متوتره فعلا فيه صداع فى دماغها
ذكريات هاربه بتحاول ټقتحم عقلها
سمحت حنان لرعد ان يحملها رعد يستحق منها ذلك
على كل امرأه ان تطالب بحقها ان يحملها زوجها يوم العرس لان ذلك فى الغالب حدث نادر ولن يتكرر مره اخرى حتى فى الأحلام
فالزمن والوقت لا يرحم الوزن واللهفه
لكن السرير يحمل لحنان ذكريات موجعه أحداث ما كانت تتخيلها ولا تتصور ان تحدث معها
فقد كانت فى حياتها فتاه مستقيمه دومآ وتتطلع لمستقبل غير منغص يمنحها بعض السعاده
عقلها اللعېن لا يسعفها فى التذكر
ربت رعد على كتفها بحنان متخفيش اهدى انا معاكى
على طول هكون معاكى
ياه! من كم الكلمات والوعود التى يسمعها الإنسان فى مشوار حياته
نهض رعد حنان هرجع بسرعه
راح على المطبخ عمل كوباية ليموناته وجابها لحنان وشربها بأيده
انها فتاته الصغيره لن يسمح لشىء ان يرعبها
سيحميها حتى من نفسه
اليس الإنسان عدو نفسه
حنان رعد انا حاسه بصداع جامد كل ما ابص على السرير احس ان عقلى هينفجر
وصل الخبر لنرجس رعد اتجوز حنان والفرح خلص
فى نفس الوقت اتكلمت مع حامد إلى كان خلى محمود يشتغل عنده
نرجس كان عندها كل ليله حيله جديده
قلبها مجروح وعايز تنهش اى حاجه تصبرها
والناس كلها شافته مسافر الاسكندريه
نرجس كانت حريصه ان محدش يعرف حاجه عن نيتها
نامت حنان على الكنبه ورعد فضل قاعد جنبها بيسأل نفسه آخرة الحكايه ايه
محدش يعرف اخر حكايته فين ولا الاقدار هتوديه على فين
حنان بصراح صداع يا رعد صداع هيرفتك دماغى
حاسه بنمل بيزحف جوه عقلى
رعد پخوف سلامتك
حنان واخدها فى حضنه
صور متلاحقه بتركض داخل عقل حنان فستان