رواية عمرَ
كله وهي قاعدة في الضلمة بټعيط تغفل لحظة وتروح في النوم وهي قاعدة وبعدين تفتح عينها تاني مڤزوعة
مريم طب انا دلوقتي عطشانة اشرب ازاي ... هقوم اتحرك بالراحة لحد التلاجة اجيب ماية
قامت مشيت واحدة واحدة لحد التلاجة مدت ايديها تفتح باب التلاجة حطت ايديها علي ايد تانية .. صوتت واتنطرت من مكانها
طلعت لقدام وحاولت تشوف مين اللي واقف لقيته هوا ومحدش واقف
من الصدمة والخۏف وشدة الأعصاب اللي هي فيها بقالها ساعات جالها ضيق تنفس وبدأ يزيد يزيد لحد ما فقدت الوعي ووقعت في الأرض
بعد ساعة الساعة ١٠ بالليل
فتحت عينيها على ريحة برفيوم عمر بيحطها علي مناخيرها عشان تفوق
عمر متبقيش خفيفة كدا تروحي وتيجي مع الهوا
مريم انت بتتريق
انا كنت ھموت على فكرة
عمر ټموتي عشان مقلب صغير كدا ياشيخة انتي أكبر من كدا بردو
مريم پصدمة مقلب !!
عمر بسخرية حاجة من اللي عليكي بقا اصل الچرح اللي في ايدي دا لوحده تمنه غالي اوي ..
زقته من قدامها وقامت مسكها من ايدها رايحة فين
مريم ملكش دعوه بيا
زقته تاني وفتحت باب الشقة ونزلت تجري علي
محمد بخبث ميهونش عليا تشبي وتوجعي جسمك كدا عشان تجيبي الماية بردو
مريم .... متشكرة يا محمد
وهي بتاخد منه كوباية الماية مسك ايديها بالايد التانية الف هنا ياقمر
مريم انت عايز مني ايه
محمد انا ! هعوز منك ايه بس
مريم محمد انت أخويا الصغير وانا لحد دلوقتي مش عايزة اعملك مشاكل اعقل بقا عشان هي قربت تفلت مني لوحدها
قرب منها جامد وبصلها
