احببته رغما عني بقلم اسماعيل موسي
عايزاها
قلت لا شكرا
الشاب ___ تأملت ردها المختلف تلك النبره غير المعتاده منها وادركت انها تخطط لمصېبه!!
اذا كنت افهم فى النساء كما ادعى فحنان لا يمكن أن تستسلم بسهوله
مشيت بسرعه على المينى ماركت اشتريت مياه وطعام خفيف وبسكوت
وانا راجع لاحظت ان باب العربيه مفتوح جريت على ناحيت الطريق
حنان كانت بتجرى وبتشاور للعربيات إلى ماشيه!!
وقفت عربيه جنب حنان كان فيها اتنين شباب وقريت حركت شفايفها وهى بتقول فيه شخص خاطفنى
لكن انا اعرف العربيه دى كويس دى عربيتنا
انفتح باب العربيه وشخص جذب حنان حنان داخلها والعربيه اتحركت
رجعت على عربيتى وانا پصرخ ليه بتضطرينى اعمل كده يا حنان غطيت وشى كويس وخفيت ملامحى خالص مش عايز اى شخص يتعرف عليه ركبت العربيه وقدت بسرعه كبيره عشان الحقهم
وشوفت نظرتها المرتجفه وهى بتبص ناحيتى لكن مقدرتش تتكلم ولا حتى تطلب منى اساعدها
عديت العربيه ومشيت قدامها بمسافه كبيره كان لازم اخليها تفقد الأمل وتعرف ان إلى عملته مش سهل واخليها تعيش بعض لحظات الضياع وأن كلامى لازم يكون مسموع من غير اى جدال
ات على ه فجرت زجاج الشباك
وسمعت صړاخ حنان من الړعب قربت من العربيه اكتر لحد ما خرجتها بره الطريق اختلت عجلة القياده فى ايد السائق وخبطت فى صخره
لما بعدت وقدرت اغير الطريق عاينت حنان كان عندها چرح فى دماغها لكن چرح سطحى زادها جمال
شويه وهتستعيد وعيها انطلقت بأقصى سرعه فى الطريق الزراعى اكتر من أربع ساعات لحد ما وصلت وجهتى بيتنا إلى فى الصعيد
بصتلى نظره طويله وبعد كده سابت الباب مفتوح من غير كلام
شلت حنان ودخلت بيها جوه البيت ونيمتها على سرير فى واحده من الغرف الكتيره داخل الدار
الجده عاتكه .. والله وكبرت وبقيت بتجيى عندى شايل بنات يا ولد!
قلتلها عاتكه اهدى هفهمك كل حاجه ابعدى البندقيه دى شويه متعمليش فيها بنت القبايل
كلام جميل يا رعد لكن مش هتلمس البنت دى ولا تقرب منها والا اقسم بالله ھك
قلتلها حاضر يا جدتى
وشفلك مكان تنام فيه ميصحش تنام فى بيت فيه بنت غريبه
لكن يا جدتى البيت فيه غرف كتير
عاتكه انا قلت كلمتى يا رعد وكلمتى لازم تتسمع
ليه تكنش فاكر نفسك دكتور نفسى وانا معرفش يا رعد
صړخت حنان والصقت جسمها باله انت مين يا ست
انا جدتك عاتكه ومن اللحظه دى وطول ما انتى فى دارى هتقوليلى يا امى
حنان پخوف دار مين
فين الشاب إلى كان معايا. اه يا دماغى
عاتكه الشاب إلى كان معاكى متلقح قدام البيت وانتى مش هتتكلمى معاه غير بأذنى
انا هحضر الاكل يا بنت البندر عارفه انك جعانه
طلعت حنان لقيت سفره كبيره حمام وبط ولحم وارز وسلطات اكل يكفى عشرين شخص
اقعدى يابنتى وكلى
قعدت حنان الاكل كان طعمه حلو جدا اكلت لحد ما شبعت بعدين افتكرت
طيب هو الشاب ده مش هياكل معانا يمكن يكون جعان
عاتكه بصرامه متقلقيش هنبقى نبعتله بواقى الاكل بتاعنا
مش لازم حد يعرف انتى مين ولا بتعملى ايه هنا دا عشان مصلحتك
انا كان فيه ميزه واحده فى عاتكه فهى ان محدش يقدر يكسر كلامها
نبرتها مقنعه وشكلها فيه حكمه تجبرك تطيع كلامها
دلوقتى خدى الاكل ده وطلعيه للولد إلى بره ومتتأخريش فاهمه
فاهمه يا امى
قلتله الاكل جاهز
قال شكرا سيبيه هنا
بعد كده قال لحظه انتى حنان تصدقى مكنتش عارفك
ضحك الشاب واتعدل عشان يكلمنى عاتكه كانت مراقبنا من الشباك
صړخت انا قلت مفيش كلام
وليه كل ما اكلم اى شخص فيهم يقولى عشان مصلحتك
معرفتش انام الليل كله لكن قبل الفجر نمت ڠصب عنى
الصبح لما فتحت عنيه خرجت من الغرفه لقيت راجل غريب لابس جلابيه صعيدى قاعد بياكل باستمتاع
رجعت غرفتى تانى مين ده كمان يا ربى
صړخت عاتكه الفطار جاهز
يا بنيتى تعالى
كلى!
قلتلها ميصحش اكل مع شخص غريب
سمعت ضحكه كبيره من الراجل ده وبص عليه
كان لابس وشاح احمر على ومبتسم لحظه كده دا الشاب إلى كان معايا
هو لأبس ليه كده
مشيت قعدت معاهم عاتكه كلى ياحنان بدربكه مديت ايدى وقعدت اكل تحت نظرات الشاب ده المستفزه
الجده عاتكه قالت قومى اعملى شاي يا حنان
لكن انا معرفش مكان المطبخ يا جدتى
الشاب قال انا هوريكى مكان المطبخ
القصه بقلم اسماعيل موسى
عاتكه بصرامه اقعد انت يا وش المصاېب واحده من الخدم هتوريها طريق المطبخ
وصلت المطبخ وبدأت اعمل الشاى لحظه ولقيته ورايا بيهمس
ايه رأيك فى شكلى بالجلابيه
بصت عليه كانت اول مره اشوف وشه بوضوح عنيه الواسعه ذات الرموش الخدريه
لحيته ذات اللون الرمادى عشوائية المظهر وجهه الامع محدد السمات
كل تقسيمه فيه واضحه كأنها خطت على حده
ابتسامته الساطعه كا كوكب هارب من مجره حتى داخل الجلباب بدا أنيق وساطع مثل القمر
قلت وانا مالى بمظهرك انت مجرد خاطف قذر
تكدر وجه الشاب واختنقت ملامحه انصرف وهو بيقول ماشى يا حنان
الليل نزل وسمعت الڼار فى الفرح كان فيه رجاله كتير وستات
بنات واطفال طبل وزمر ورقص بلدى
قعدت وسط الستات لكن كنت كاشفه صفوف الرجاله
وقدرت اشوفه
كان قاعد مهموم على كرسى لواحده بعيد عن الناس
وسمعت هيصه كبيره وضجه من البنات جنبى ببص لقيت لعبة التحطيب بدأت
رجاله وشباب بيتصارعو بالعصى الخشبيه والصياح كان بيرتفع مع كل فوز
كان فيه مكسب وخساره لحد ما نزل شاب انتصر فى كل نزالاته
محدش وقف قصاده وكان عمال ېصرخ باستمتاع هل من منافس
بصيت على الشاب إلى عرفت اسمه من عاتكه رعد وتمنيت انه ينزل ضده
لكن رعد مكنش مهتم ومبحلق بعيد عن الناس
شفت ناس طلبت من رعد ينزل النزال لكن رعد رفض
يمكن يدشدشدك وارتاح منك
رعد قال مش نازل
قلتله هتنزل لان عاتكه بتأمرك تنزل
قال رعد عاتكه ولا انتى
قلتله عاتكه انا مالى تنزل ولا متنزلش
بصيت على البنت على غير توقعى كانت جميله مش سمره ولا حاجه
حتى قسمات وشها كانت جذابه
وجه نضر عفى نقى غير مغطى بالمساحيق وطلتها اخاذه كان عنيها بتتكلم لوحدها
قلت فى نفسى يارب يخسر
احببته_رغمآ_عنى
٦
ابن عمها كان معايا انا خطفنى انا وجابنى هنا.
النزال طول عن المعتاد الشاب حيله لكن رعد كان صاحى وشفت التحمس والتحفز فى عيون الناس
ايده محلقه فى الهواء به قويه ثم فجأه عيار نارى ه فى كتف رعد جبته على الأرض
ارتفع الصړاخ والناس قعدت تجرى هنا وهناك ورعد مرمى على الأرض
الناس ركضت تبحث عن إلى الهحملو رعد لبيت عاتكه وكلمو طبيب الوحده عاتكه رفضت يكلمو الشرطه مكنتش عايزه شوشره
الدكتور خرج اله وقطب الچرح وادى رعد منومناس كتير عماله تخرج وتطلع وعاتكه مسنوده على بندقيتها زى الأسد
جريت ناحيتها ايوه يا امى
اقعدى جنب رعد متتحركيش من هنا واول ما يفتح عينه ادينى خبر
انا عارفه انك خاطف قذر يارعد لكن لو كنت ابن عمى مكنتش هسمح لبنت تاخدك منى
وسمحت لنفسى لأول مره انى المسه حطيت كمادات فوق جبهته
فاق رعد بعد شويه فتح عنيه واول ما شافنى أبتسم مكنتش عارف انى مهم بالنسبه ليكى يا حنان
قلتله مش مهم ولا حاجه انا كنت بنفذ تعليمات عاتكه
خرجت ناديت على عاتكه رعد فاق
وصلت عاتكه وقعدت جنب رعد وطلبت منى اقفل باب الغرفه
بس انا قعدت ورا الباب اتصنت
عاتكه سلامتك يا ولدى
مين الى عملها يا رعد
رعد معرفش يا جدتى اله كانت سريعه ملحقتش حتى ابص
عاتكه اله انت من مكان بعيد الرجاله اول ما وصلو ملقيوش اى شخص هناك
عاتكه بتفكير لكن الشخص دا مكنش عايز يك كان بيوصلك رساله
الى صوب اله واضح انه محنك طالما قدر يصيبك وانت فى الهوا
قعدت عاتكه ساكته شويه بعد كده صړخت محدش يعملها غير حامد ولدى انا مدرباه على التصويب بنفسى لكن ورحمة امى ويقولو عاتكه معرفتش تربى لاجيبه هنا واربيه من جديد
عاتكه حامد يعمل اكتر من كده وطالما انت عصيت اوامره فى نظره انت تستحق عقابه
عاتكه لا محمود ابن ابنى زيك يا رعد الطمع والجشع ملى عيون والدك
حامد اتغير ولازم يقف عند حده
اسمع يا ولد انا عارفه ان حامد هيوصل هنا فى اى لحظه انت لازم تاخد حنان وتمشي من هنا
مش لازم حد يعرف انت هتروح فين
عارف البيت المهجور إلى جنب الساقيه
رعد عارفه يا جدتى
عاتكه خد حنان وروح على هناك وانا هتواصل معاك يا رعد
سمعت كل حاجه من ورا الباب عرفت رعد ليه خطفنى عشان يحمينى من والده
استخببت بسرعه قبل عاتكه ما تظهر
طلعنا من ورا البيت وانا بتعكز على كتف حنان مشينا وسط الزراعات
وسط الظلام مسافه كبيره وحنان جنبى ماشيه بړعب لكن كانت هاديه وصامته
حنان ____وصلنا البيت المهجور كان نضيف وفيه فرش
رعد نام على الأرض ولأول مره شكرنى
كنت عايزه اصړخ انا الى لازم اشكرك انا كنت قاسيه جدا معاك يا رعد
ابتسمت وقلت اى خدمه
رعد كان تعبان وعايز ينام فعلا نام
وطلعت انا اقعد قدام
البيت
بيت محاط بالحقول والأشجار
عاتكه ايه سبب الزياره دى يا حامد
حامد وحشتينى يا امى جيت ابص عليكى
عاتكه وحشتك ولا جاى تدور على رعد
حامد بعصبيه هو رعد هنا
عاتكه بصړاخ حامد !!! إياك تفكر تضحك عليه انا شلتك فى بطنى تسع ر يا حامد
حامد صړخ هاخد رعد معايا ودخل البيت فتش كل مكان ملقيش حاجه
القصه بقلم اسماعيل موسى
عاتكه امشي يا حامد غور من هنا قبل ما افقد اعصابى
حامد فين رعد يا عاتكه الولد غلط ولازم يتعاقب
حامد عارف والدته ممكن ته پالنار فعلا مشى هو ورجالته
بعد حامد عن البيت بعد كده امر رجالته يدورو فى كل مكان عن رعد
كان متأكد ان رعد مخرجش من القريه
احببته_رغمآ_عنى
٧
اندست حنان إلى جوار رعد كان عقلها مرتبك حاسه انها فى دوامه بتتحرك على غير ارادتها قبل ما تنام تليفون رعد رن
التليفون كان جوه جيبه ورعد مشعرش بيه رن التليفون اكتر من مره
حنان دخلت ايدها فى جيب الجلباب وطلعت الهاتف رقم تعرفه حنان جيدآ رقم هاتف زوجها.
رجعت حنان الهاتف مكانه مرضيتش ترد كانت خاېفه ترد
مش لاقيه جواب ترد بيه على محمود هتقله ايه
انا مع رعد وكل حاجه تمام
القصه بقلم اسماعيل موسى
ورغم تها فى النوم فضلت سهرانه رعد نايم ولازم هى تاخد بالها منه
قبل
الفجر سمعت صوت حركه كبيره فى حقل الذره حنان صحت رعد بالعافيه رعد فيه ناس جايين علينا
البيت ليه باب خلفى طلع منه رعد وحنان واستخبو فى فى الزراعات
عيدان الذره الطويله
اخفتهم
سمعو حركه جوه البيت كان