السبت 26 أكتوبر 2024

روايه جميله كامله

انت في الصفحة 34 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

معاك اوعي يا عدي تنسي حاجه منهم ...
عدي عيب عليك يا بوس كله تحت السيطره الحاجه كلها معايا واستلمتها انهارده وكله تمام..
عاصم تمام .. اسيبك بقي واروح اشوف الناس ما تتاخرش الصبح....
انهي معه الاتصال وعاد الي مجلس الرجال واثناء رجوعه لفت نظره جلوس زاهر بمفرده بعيدا عن مجلس الرجال ...
شعر بالشفقه عليه فزاهر رغم انه يظهر حقده تجاهه الا ان عاصم يعذره فهو لم يحصل علي تعليم عالي مثله ولم يخرج من البلد مطلقا ووالده دايئما ما يقلل من شانه الي جانب ضعف شخصيته واهتزازها امام شقيقته ويحاول تعويض ذلك بزواجه الكثير !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سار نحوه مس يحادثه في محاوله منه لكسر الحاجز بينهم!!!! اقترب منه وكان علي بعد خطوه منه فكان زاهر يعطي ظهره له وكاد ان يتحدث الا ان لفت نظره انشغاله في متابعه شيء ما علي هاتفه باهتمام فقرر ان يحادثه في وقت اخر وما لبث ان تحرك خطوه واحده حتي اخترق اذنه كالصاعقه اسم يعرفه جيدا ويعرف صاحبته سوااار!!!!!
........
عند النساء .....
كانت سميه تتململ في جلستها وتنظر لهاتفها بين الحين والاخر فس انتظار اشاره البدء من شقيقها ..تمتت بحنق وهي تسبه
غبي هيفضل طول عمره غبي هيضيعنا بغباؤه!!!
اقتربت منها شقيقتها سهام زوجه علي شقيق عاصم وجذبتها من يدها وادخلتها لاحد الغرف حتي تتحدث معها دون ان تلفت الانتباه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سميه واااااه مالك يا سهام سحباني وراكي اكده ليه .. في ايه
وقفت امامها سهام تناظرها بقوه وهي تعقد يديها فوق صدرها
انا الي عاوزه اعرف في ايه يا سميه وبتخططي لايه...
سميه باستنكار انا ولا بخطط لحاجه ولا غيره ايه اللي خالاكي تجولي اكده!!
سهام انتي
فكراني
عبيطه اياك.. مش واخده بالي من حركاتك الاول تعتذري لسوار ودلوقتي تتحايلي عليها ترقص معاكي وفي الاخر تتسحبي وتصوريها من غير ما حد ياخد باله وانتي عارفه ان الحاجه دهب مانعه حد يصور علشان كلنا حريم وجاعدين براحتنا..تجدري بقي تفهميني بتعملي كده ليه....
سميه بثبات والله انا حره اعمل اللي عاوزاه محدش له صالح بيا بعمل ايه ولا ما بعملش ايه...
سهام بعاطفه اخويه يا سميه انتي اختي وانا خاېفه عليكي لو حد غيري شافك وراح قال للحاجه دهب مش هنخلصوا ولا لو عمي او عاصم عرفوا الدنيا هتجوم حريجه... بزيداكي مكابره وريحيني ...
نظرت لها سميه بعينين تشع حقدا وكرها ايه عاوزاني اصدج انك صوح خاېفه عليا واني اختك .. انتي خلاص مفيش حاچه تهمك غير موصلحتك وبس انت عايشه مع چوزك وبتك في سرايا الكبير وبس چوزك وعمك اللي بعتي اختك علشانهم وكملتي چوازك من ابنهم في الوجت اللي هما طردوني من السرايا وولدهم الكبير طلجني .. فانتي ما صدجتي علشان يخلالك الچو وتبقي انتي ست السرايا بعد الحاچه دهب ماهو عمك وعاصم سايبن چوزك ماسك كل حاچه اهنه وهو عاوز يبجي الكل في الكل ...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن لاه انا بس اللي هبجي الكل في الكل وانا الاحق اني ابجي مره الكبير وست الدار مش انتي ولا هستني لما الاقي عاصم داخل عليا متچوزه المحروجه سوار ويعملها ست الكل علينا وهي ما تسواش في سوج الحريم ثلاثه ابيض...
انا هتغدي بيهم قبل ما يتعشوا بينا ويلبسونا العمه.....
ذهلت سهام من كم الحقد والكره المستوطن داخل نفس شقيقتها فهي كانت تعتقد مثل الباقي انها فعلا تحب عاصم وتريده وفعلت ما فعلت بسبب جهلها ولكنها ادركت الان ان شقيقتها مريضه لم ولن تحب احد غير نفسها الطامعه فهي تريد كل شيء وسوف تخسر كل شيء!!!!
انا حذرت وواعيتك علشان ما تجوليش اني ماوعتكيش خالي بالي يا سميه انتي بتلعبي پالنار مع عاصم وڼار عاصم مش بټحرق ڼار عاصم جهنم علي الارض بتدمر كل اللي حوليه انتي لسه ماعرفتيش عاصم لما بيقلب بيبقي عامل ازاي !!!
سميه باستهزاء وفري النصايح دي لنفسك يمكن تنفعك انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوي ومش انا اللي ھتحرق پالنار هما اللي هيتحرقوا بڼاري....
كانت تتحدث وعينيها تطلق لهب شيطاني مخيف تلمع بنيران كرهها وحقدها ...
............
اخترق اسمها اذنيه استدار بجسده يتطلع الي هاتف زاهر من خلفه دون ان يراه او يشعر به فكان كل تركيزه في مشاهده الفيديو
تسمر عاصم مكانه وتصلب جسده وكانه تمثال من حجر لم يتحرك ولم يرف له جفن فقط عينيه التي اشتعلت بنيران الچحيم هي التي تتحرك تشاهد جسد سوار الذي يمتايل باڠراء وعند هذه الفكره انتفض في وقفته وانقض علي زاهر يخطف الهانف من يده في غفله منه جعلت زاهر يجفل واستدار پغضب يسب من فعل ذلك !!!!
ولكن هربت الډماء عروقه وشحب وجهه واصبح يحاكي شحوب المۏتي عندما أبصر وجهه عاصم بملامحه المظلمه وجسده المتهجم وايقن انه هالك لا محاله!!!!
تحدث عاصم بنبره خطيره ايه اللي انت بتتفرج عليه ده ومين اللي بعتهولك
ابتلع زاهر رمقه وحاول ان يتحدث الا ان حلقه الجاف ابت الكلمات ان تخرج منه صحيحة واخد يتاتا بحروف متلعثمه ددده... ده ..ده
هدر به عاصه صائحا پغضب اعمي انطق ده ايه ولا اتخرست...
ثم نظر الي الهاتف في يده وعرف ان تلك الحقيره هي من قامت بتصوير وارسال الفيديو له....
عاصم بنفس النبره المرعبه وهي يقترب من زاهر حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا خطوه واحده اختك هي اللي بعتت لك الفيديو ده مش كده.!!! ثم انفض عليه قابضا عليه من تلابيب جلبابه هادرا فيه پغضبعاوزين ايه وبتخططوا لايه انطق...
تلعثمت الحروف علي لسان زاهر وشخصت انظاره بړعب وهو يري مۏته بعيون عاصم المظلمه دي سميه هي اللي صورتها وبعتتهالي لما عرفت انها عجباني واني رايد اتجوزها ....
توحشت نظرات عاصم اكثر بعد سماعه لتلك الترهات منه والتي ظن زاهر انه ينجي نفسه من بطش ابن عمه بعد اعترافه هذا !!
ولكن عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
وانت مين انت علشان تتجوزها يا جوز التلاته ويا تري هتتجوزها رسمي ولا عرفي زي ما انت كل يوم بتتجوز في السر يا ...
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
عاوزين تفضحونا واخالوا سيرتنا علي كل لسان والناس تقول اب بيت الحج سليم كبيركم وكبير البلد مش آمان وبيصوروا الحريم فيه علي التليفون من غير ما يعرفوا ويتاجروا باعراض الناس!!!
هي دي النخوه والرجوله يا زاهر تقبل ان ده يحصل في حريمك او حتي مع اللي صورت!!!
افرض حد غيري اللي كان شافك وعرف كان سمعتنا هتبقي عامله ازاي دلوقتي ولا انتي خلاص مش عامل حساب لحاجه ومش بتفكر غير نفسك الهايجه وبس وازاي تسمح لنفسك انك ترفع عينك في اهل بيتي وتبص لهم ...
كان بين كل جمله والاخري يسدد له لكمه قويه حتي اصبح وجهه لا يري من كثره الكدمات وانفه وفمه ېنزفون بغزارة!!!
كان زاهر يجاهد لالتقاط انفاسه وحاول ان يتحدث للثور الهائج الذي امامه الا ان صوت تنبيه بوصول رساله علي هاتفه جعلته يرتعد هلعا عندما وجد عاصم يقتح الرساله ويقرأها بملامح وجه لا تفسر ...
رفع عاصم نظراته الشرسه نحو زاهر الذي يرتجف كفرخ دجاج علي وشك الذبح وساله مستفسرا بنبره خطره تحمل في طياتها تحذيرا بعدم الكذب خطه ايه اللي هتبدأوا في تنفيذها 
ارتعدت فرائض زاهر واخذ يلعن شيطانه وشيطان شقيقته الذي اوقعه مع عاصم ...
عاصم بشراسة وهو يرفعه من علي الارض بعدما وقع انطق وقول خطه ايه اللي هتنفذوها
زاهر بلهاث كك..كنت هخالي سميه تتحدت مع سوار وتجولها اني رايد اتجوزها وتاخاليها تجابلني عند الجنينه الغربيه اللي ورا السرايا علشان اتحدت معاها بنفسي ...
وبالتاكيد لم يفصح عن باقي خطته الدنيئه في توريط سوار!!!
لكمه عاصم بغل وهو يصيح فيه پغضب تروح تقابلها بتقرطسونا كمان واختك عليك عاوزين تخالونا بقرون وتروح تقابلها في دارنا في السر ....
كان يلكمه بقوه في انحاء جسده وهو لايري الا صوره زاهر وهو يشاهد جسد سوار وهي تتراقص امامه.. فيشتعل غضبه اكثر واكثر فقد تعدي علي حرمته وراي ما هو حق له ...
لمح الغفير الخاص بالحج سليم عاصم وهو يكيل اللكمات الي زاهر الذي كاد ان يغيب عن الوعي...
الغفير واااه عاصم بيه بزيداك ھيموت منيك .. هملهولي وانا هتصرف معاه.. قالها وهو يرفع جسد عاصم من فوق زاهر
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل
ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
اومأ له الغفير بطاعه حاضر يا عاصم بيه بس ولامؤاخذه هو مين ده 
عاصم پحده نفذ وانت ساكت ولو حد عرف حاجه او هرب منك ھدفنك مكانه...
الغفير اوامر سعادتك يا بيه...
قام الغفير بتفيذ كلمات عاصم بالحرف الواحد خوفا من بطشه فهو يعرفه جيدا عندما يغضب يتحول الي وحش ضاري...
اما عاصم فاخرج هاتف زاهر وقام بارسال رساله الي سميه 
الخطه اتغيرت ... قابليني انتي عند الجنينه الغربيه...
ثم اغلق الهاتف وقام باخراج شريحه الخط منه والقي بها ارضا واخد هاتف زاهر معه وتحرك ليري شريكته القذره!!!!
.........
بعد انتهاء الحديث بين سميه وشقيقتها عادت الي جلستها في مجلس الحريم ولازالت الاجواء مشتعله والجميع يحتفل بالعروس يرقصون ويغنون وسوار تشاركهم بكل حماس...
رن هاتفها معلنا عن وصول رساله من شقيقها.. وما ان قراتها حتي استغربت طلبه الغريب ولكن سرعان ما تحركت نحو المكان المنشود حتي تعلم منه اسباب تغيير خطتهم...
وصلت سميه الي الجنينيه الغربيه وقفت تتلفت حولها تبحث بعينها عن شقيقها ولكنها لم تجده... وقفت تقلب في هاتفها تلهي نفسها قليلا حتي يصل زاهر...
شعرت بحركه خلفها فعلمت ان شقيقها قد حضر استدارت بجسدها للخلف حتي توبخه علي تاخيره عليها...
كل ده يا .... بطرت كلماتها وشهقت بهلع عندما وجدت عاصم يقف خلفها بملامح مظلمه رأت فيها نهايتها...
قبض عاصم سريعا علي عنقها ېخنقها بيده مما جعل عينيها تتسع زعرا وترفع كلتا يديها تضعها علي يده القابضه علي عنقها تحاول ازاحتها عنها حتي تستطيع التنفس مما جعل هاتفها يسقط من يدها
وهذا ما اراده
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 72 صفحات