الأحد 27 أكتوبر 2024

روايه جميله كامله

انت في الصفحة 43 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاصه بعاصم...
من فضلك يا ام ابراهيم فين الحاجه بتاعه القهوه عاوزه اعمل فنجان قهوه لعاصم ....
ام ابراهيم وهي تتجه لاحضار ما طلبت خاليكي انتي يا بتي وانا هعملها ...
ربطت سوار علي كتفها بمحبه لا خاليكي انتي مرتاحه انتي تعبتي اوي انهارده وكمان عاصم بيحب يشربها من ايدي....
ربنا يسعدكم يا بتي ..قالتها وهي تقدم لها ما ارادت..
دلفت سميه تتهادي بخطواتها ومن خلفها بدور التي اسرعت ناحيه سوار قائله عنك انتي يا هانم اني هعمل الجهوه لسيدي عاصم بيه....
قطبت سوار جبينها وردت مستنكره ايه هانم دي انا مش بحب الطريقه دي انا اسمي سوار وممكن تقوليلي مدام سوار غير كده لا ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والقهوه انا اللي هعملها .... ثم وقفت تتابع القهوه علي الموقد وبحركه عفويه جمعت شعرها علي جانب كتفها مما ابرز عنقها الملييء بعلامات زرقاء واضحه امام انظار سميه التي اشتعلت پحقد وجزت علي اسنانها بغل عندما ادركت ماهيه تلك العلامات....
كبحت جماع عضبها وسيطرت عليه بصعوبه حتي لا تفسد ما خططت له وغمزت بطرف عينها الي بدور لتفيذ ما انفقوا عليه قبل ان تغادر الي الحديقه بحنق..
انتهت سوار من اعداد القهوه وحملتها وهي تتجه للخارج ولكن بدور استوقفتها هاتفه لو سمحتي يا مدام سوار كنت عاوزه اطلب منيكي طلب اكده..!!!
.......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان عاصم يقف في الحديقه يتحدث في الهاتف بعيدا عن مكان جلوسهم حتي يستطيع التحدث بحريه..
اقتربت منه سوار وهي تحمل قدح القهوه في يدها تقدمه له والذي سرعان ما انهي اتصاله بالعمل فور رؤيته لها ......
سوار بابتسامه القهوه يا حبيبي...
قبل يدها وتناولها منها وهو يشكرها بامتنان تسلم ايديكي يا حبيبتي تعالي اقعدي شويه انتي تعبتي انهارده اوي مع ان ام ابراهيم وبدور موجودين لكن انتي مصممه تتعبي نفسك...
ابتسمت له بحب علي تقديره لها وحرصه علي راحتها حبيبي انا كويسه ومش تعبانه وبعدين لو ما كنتش هتعب علشانك وعلشانهم هتعب علشان مين ..
صمتت لثواني ثم اضافت عاصم في حاجه عاوزه اطلبها منك..
عاصم باهتمام آومري يا حبيبتي مش تطلبي..
سوار شوف يا سيدي بدور طلبت مني انها عاوزه تخدم هنا عندنا في البيت بدل البلد وطلبت مني اني اكلم ماما الحاجه في الموضوع ده وانت بصراحه محرجه ومش عارفه اعمل ايه فقلت اقولك وانت تتصرف...
عاصم باستغراب طاب وهي عاوزه تشتغل هنا ليه وتسيب البلد 
سوار بعدم فهم مش عارفه بس هي كل قالت لي انها نفسها تعيش في مصر وتسيب البلد خصوصا ان جوز امها بيضربها علي طول وبياخد كل فلوسها وهي عاوزه تبعد عنه لانه كان عاوز يجوزها لرجل كبير من سنه لكن لما يعرف انها هتشتغل عندك هنا هتكون في حماك وبعيد عنه وهتقدر توفر من مرتبها يعد ما تبعت لهم جزء منه كل شهر علشان تجهز نفسها لما تيجي تنجوز....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بصراحه صعبت عليا ساعدها والنبي يا عاصم علشان خاطري واقنع ماما الحاجه تسيبها هنا..
عاصم بابتسامه عاشقه بس كده اعتبريها اشتغلت هنا خلاص وانا هقدر اقنع ام عاصم المهم قلب عاصم تبقي مبسوطه....
انا بحبك اوووي.
قال بمكر لا بقولك ايه اثبتي كده وبلاش دلعك ده لحسن انت عرفاني مچنون وممكن اتهور قدامهم ولا يهمني حد....
ضحكوا سويا وهو يحيط كتفها ويتوجهوا حيث تجلس اسرته عافلين عن زوجين من العيون التي تتابعهم بغل وحقد متوعدين لهم .....
........
استطاع عاصم اقناع والدته بالموافقه علي عمل بدور لديه بحجه مساعده ام ابراهيم في اعمال المنزل فهو اصبح لا يعيش بمفرده مثل السابق وتحتاج للمساعده في اعمال المنزل مما جعلها ترضخ لطلبه في نهايه الامر .....
مع حلول المساء رحلت عائله ابو هيبه الي الصعيد مره اخري ..علي الرغم من اعتراض عاصم والحاح سوار واولادها ومحاوله اقناعهم للمبيت عندهم الا انهم رفضوا بشكل قاطع مما جعلهم يرضخون لرغبتهم في الاخر علي وعد بتكرار الزياره مره اخري وزيارتهم هم ايضا وقضاء العطلات معهم ف الصعيد....
انت بتعمل ايه يا حبيبي!!!
قال بلهاث وهو يصعد ويهبط بجسده علي الارض زي ما انت شايفه بلعب ضغط بدل ضغطي انا ما يعلا!!
لم تستطع كبت ضحكاتها اكثر من ذلك فتعالت ضحكاتها عليه خاصه عندما وجدته ينهض من علي الارض ويدلف الي المرحاض لاخذ حمام بارد حتي يطفيء نيران جسده التي تشعلها اكثر بضحكاتها .....
بعد فتره طويله خرج من المرحاض
بعد اخذ حمام بارد 
اشار لها باصبعه محذرا قبل ان ينام بجانبها اسمعي بقي
طول ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي ولا تلمسيني انتي فاهمه انا بقولك اهو ....
قالت بيراءه وهي تقلب شفتيها كالاطفالحاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في حضنك زي كل يوم...!!!!
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها داخل احضانه لتنام فوق صدره كما عودها....
ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس ...
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده....
حاضر يا روح قلبي من عينيه...
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها وتندس داخل احضانه تنعم بدفئها وهي تشكر الله علي منحها زوجا مثله ....
في صباح اليوم التالي استيقظ عاصم علي اتصال الحارس الخاص يبلغه بوجود محضر من المحكمة معه اخطار باسم سوار الناجي....!!!!!!
في دبي ...
كان ايمن يتحدث في الهاتف مع حسن ابن خالته....
حسن كله تمام يا ايمن المحامي اتحرك بالتوكيل اللي انت عملتهوله ورفع قضيه الضم ولسه قافل معايا قبل ما اكلمك وبلغني انه بعت لها اخطار علي يد محضر علي بيتها وبيت اخوها كمان.....
ايمن الله ينور يا ابو علي هي دي الاخبار ولا بلاش اهم حاجه انه يكون مالي ايده كويس ونكسب القضيه
حسن بثقه اطمن علي الاخر انا قومت لك محامي عوقر عمره ما خسر قضيه!!!!
ايمن بأمل والله لو حصل وكسبت القضيه يا حسن لاحلي لك بؤك ....
حسن ضاحكا لا يا عم انا مش عاوز حاجه انا بعمل خير لله!!!
بادله ايمن ضحكته قائلا طول عمرك فاعل خير..
انهي حسن اتصاله علي وعد بمعاوده الاتصال مره اخري لاخباره باخر مستجدات الاحداث....
استند ايمن بظهره علي ظهر المقعد خلفه وهو يبتسم بشړ ولسه دي البدايه يا سوار!!!
..............
عند عاصم ......
تزل الدرج الداخلي للفيلا مهرولا يأخذ كل درجتين في درجه حتي وصل الي باب الفيلا ...ركض سريعا حتي وصل الي مكتب الامن في الحديقه فهو قد آمر الحارس ان يجعله ينتظر في مكتب الامن وهو سيأتي له....
استقام الحراس واقفين بمجرد رؤيه رب عملهم يهرول ناحيتهم وملامحه عابثه بشكل لا يبشر بالخير...
سأل المحضر بصوت خطېر وهو يرمقه بنظره جففت الډماء في عروقه فين الورق اللي معاك
بايدي مرتعشه اعظاه المحضر اعلان القضيه...
جذب الورق من يده پعنف وعينيه تلتهم السطور بسرعه حتي وقعت علي اهم جزء وهو نص الدعوه التي رفعها ايمن مطالبا بضم حضانه اولاده اليه....
استعرت النيران داخل مقلتيه السوداء وهدرت الډماء بعروقه وهو يتخيل ايمن امامه وهو يعذبه باپشع الطرق لتجرؤه علي الاقدام علي هذا الفعل....
نظر الي حارس الخاص حاسبه وماشيه ...وفتح عينيك كويس واي حاجه تحصل تعرفني علي طول ..
ثم القي نظره غاضبه نحو المحضر وانظلق عائدا الي الداخل وهو يعتصر الورقه بقبضته وسار بخطوات غاضبه تدك الارض من قوتها.....
دلف الي الداخل وهو يغلي من شده الڠضب.. اعترضت طريقه بدور التي كانت تراقبه من خلف زجاج الشرفه منذ وقوفه مع الحارس....
قالت باهتمام وهي تحاول ان تبدو رقيقه سيدي عاصم تحب احضر لك الفطار ولا تشرب قهوتك الاول يا سيدي...
نظر لها نظره ارعبتها واشار لها بأصبعه محذرا اول واخر مره تعملي الحركه دي وتقفي قدامي وانت مش وظيفتك انك تساليني علي حاجه وام ابراهيم عارفه طلباتي كويس هي اللي تحدد لك انت تعملي ايه وبعدين انا مش بحب الخايله الكدابه وكل شويه الاقيكي بتتنططي قدامي اترزعي في المطبخ وما تتحركيش منه انت فاهمه!!!
صړخ في اخر كلمه وهو يحدثها بانفعال ثم صعد الي غرفته بالاعلي دون ان يعيرها اي انتباه .
بينما هي كانت ترتجف من شكله المخيف وهي تطلع الي ظهره وهو يصعد الدرج فهي لاول مره تري غضبه وهي لم تقترف اي ذنب!!!!
فتحت سوار عينيها ولم تجد عاصم بجوارها بحثت عنه بعينها في ارجاء الغرفه لم تجده!!!
عاصم .... عاصم !!!!
نهضت من الفراش وارتدت مآزرها الحريري واحكمت علقھ عليها وتحركت تبحث عنه لم تجده ...
فتحت باب الغرفه لتنزل لاسفل لتراه ولكنها وجدته يدلف الي الداخل مجرد فتحها للباب...
سألته باستغراب عندما وجدت ملامحه متجهمه انت كنت فين يا حبيبي صحيت مالقيتكش جنبي ... وبعدين مالك شكلك مضايق في حاجه حصلت
تنفس بعمق محاولا ان يداري غضبه عنها ويكون طبيعي ابتسم بهدوء مفيش يا حبيتي بس عدي كلمني علشان يفكرني ان في عقود لازم تتمضي وانا كنت ناسيها فهروح الشركه ساعتين تلاته اخلص اللي ورايا وهرجع علي طول ....
قالها وهو يتوجه ناحيه المرحاض لاخذ حمام سريع فبل ذهابه للشركه...
استوقفته وهي تقول بتقرير خلاص علي ما تخلص شاور اكون انا كمان جهزت علشان آجي معاك....
استدار لها وهو يسألها بعدم فهم تيجي معايا فين
الشركه يا حبييي هيكون فين يعني هو مش انا مديره مكتب رئيس مجلس الادارة ولا ايه
قالتها بدلال وهي تحاوط عنقه بذراعيها وتحك طرف انفها بانفه !!!
ابتسم عاصم بحب وهو يقربها اليه من خصرها قائلا
شوفي يا روحي اولا انا مش هتأخر كل الحكايه ساعتين تلاته بالكتير وهرجع يعني مش مستاهله تيجي معايا وبعدين الولاد قاعدين انهارده في البيت آسر معندوش تمارين وسيلا كمان فانا عاوزك تفعدي معاهم علشان ما يحسوش اني واخدك منهم وان جوازنا هيبعدك عنهم خصوصا اننا لسه راجعين من شهر العسل وكنا سايبنهم بوحدهم ده غير ان المدارس قربت وهما هيتشغلوا ...صح ولا انا غلطان
ابتسمت بعشق وهي تضم نفسها الي احضانه عندك حق يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك ابدا ابدا انا بحبك اوي..
بعد ساعه كان عاصم يدلف الي شركته بخطوات غاضبه وملامح متجهمه!!!
اقترب منه يعض العاملين يرحبون بعودته ويهنئونه علي الزواج السعيد الا انه لم يرد عليهم ققظ ايمائه مقتضبه من شفتيه !!!
استقل مصعده الخاص حتي وصل الي مكتبه ...
دلف الي وكتبه وتتبعه سكرتيره عدي التي انتفضت مجفله من صوته الجهوري وهو يأمرها عاوز عدي ورئيس الشئون القانونية قدامي حالا ....
هزت راسها بانصياع وهي تهرول من امامه حاضر يا فندم حالا هيكونوا قدام سعادتك....
اخذ يذرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بتوتر حتي جاء عدي الذي
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 72 صفحات