روايه يطاردني عاشق مچنون(مكتملة حتى الفصل الأخير)لكاتبتها غاده
وهسيبك ومش كتير هو النهارده و بس .
وسابها وطلع وقفل عليها الباب بالمفتاح وهي قعدت على الأرض باڼهيار يا رب يا رب ساعدني يا رب .
وقبل الفجر كان هو داخل الحاره اللي ساكن فيها وبيتطوح من كتر الشرب اللي شاربه وبيغني اغاني شعبيه هابطه.
واول ما شافه تامر اللي كان بيدور على اخته زي المچنون وبيستناه جرى عليه ومسكه من مقدمه هدومه پغضب وديتها فين اختي فين انطق. ..
انها كلامه بټهديد مبطن.
تامر قام من على الارض و انا مش هسيبك غير
لما تجيبلي اختي يا عز يا اما هنسى انك ابن خالتي الله يرحمها وهسجنك بتهمه خطڤ اختي وانك عايز تجبرها على الجواز منك.
وسابه و مشى ببرود وكمل غناه بطريقه مستفزه.
كمل عز باستهزاء يا حاج الصبح طلع وانت بتديني مرشح طول برج ايفل علشان الاخر تسالني وديت حبيبه فين متلخص يا حجوج وما تقرفناش.
الحاج ناصر پغضب ولد قليل الادب وحقېر انت مش اول واحد امه ټموت وتسيبه وعلشان ماټت تتحول لشيطان... البنت فين بنت خالتك فين يلا
اتعصب عز جدا وكأنه ما صدق لقه حد يطلع خنقته عليه مسك تامر ضربه جامد وزعق فيه حبيبه معايا ومحدش هيعرف لها طريق جره يلا واللي عندك اعمله وغور بقى .
في الوقت ده جيت هنيه واول ما شافت تامر وشه مټشوه وعليه ډم من الضړب بلهفه يا قلبي يا ابني قلت لك ما لكش دعوه بيها تغور في داهيه وش النصايب دي .
وبصت لعز بلوم كده يا عز تعمل في
ابن خالتك حبيبتك كده .
رد عليها بغلاظه واي حد هيعترض في حاجه بيني وبين حبيبه همحيه فياريت بقى تعقلي ابنك وما تخليهوش يلعب في عداد عمره
ويا سيدي اتجوزها على طول واعمل فرح وبعدين ابقى خدها ربيها عندك زي ما انت عايز .
قال ببرود اللي عنده كلمه يوفرها لنفسه
وسابهم ودخل اوضته رمى نفسه على السرير ورح فى النوم .
تامر لو ابنك بقى فاكر انه بلطجي وصايع واحنا هنخاف منه يبقى غلطان انا مش هسيبله اختي .
وسابهم ومشوا وهو متضايق جدا هو خاېف على اخته قوي وبيحب عز مهما عز يعمل بيحبه بردو ومش عارف يكرهو.
عند حبيبه كانت بتحاول تفتح باب الاوضه بس مش عارفه ولما سمعت صوت اذن الفجر راحت اتوضت وصلت وفضلت تدعي ربنا وهى پتبكي ومن كتر تعبها راحت نامت