رواية فرسان الصعيد (كامله جميع الفصول) بقلم رنا احمد
رعد
رعد وهو يحتضنه ببابتسامه الله يسلمك ي حضره الظابط
حامد بجديه خلصوا الغداء قوام لأن فيه موضوع مهم هنتحددوا فيه
رعد ببابتسامه وانا كمان ي حاج عندي موضوع مهم حابب نتحدد فيه
حامد بجديهلما نخلصوا من الموضوع الي عايزكم فيه نبقا نتحددوا في أي مواضيع تانيه
في فيلا سليم
كان يجلس وهو يشرد في الماضي قسوه الماضي الذي جعل منها دافاعا للوصول اللي المكانه الذي وصل إليها الان سليم الزيات من اشهر رجال الأعمال في الصعيد ليشعر بمن تتخلل شعرات راسه بيديها ليزفر بضيق من تلك الحيه التي زرعها هو بذاته داخل حيانه
صوفيا بنظره خبيثهايه ي روحي ينفع أنام قبل ماطمن عليك
سليم پغضب هو انتي مفيش فايده فيكي قولتلك أن الي بينا شغل وبس
صوفيا وهي تقترب منه بدلال ليه ي روحي شركاء في الشغل بس انت ليه دايما بتنسا اني مرائتك
سليم بهمس وضيق غلطه عمري الوحيده احمم بقولك ايه انتي خابره زين احنا اتجوزنا ليه فبلاش الاسطوانه دي وقريب اوي هنتطلق
سليم وهو يدفع يدها بضيق بس انا مبحكيش ي صوفيا وانتي عارفه كده أن قلبي وعقلي ملك واحده بس
صوفيا بغل لكن اخفاءته بحرافيه القلب مكمن يساع واحده واتنين وانا معنديش مانع اني اخد مكان ولو صغير معاها في حياتك تصبح علي خير ي روحي
في قصر حامد
علي مائده الطعام
رعد ببابتسامه امال هو الواد حازم اتاخر كده ليه اتوحشته جوي
فرحه ببابتسامه محاضرته بتخلص الساعه 5ي اخوي شويه وتلاقيه جاي
رعد ببابتسامه خير ي ابوي حضرتك كنت عايزنا في ايه
حامد بجديه بنبره غير قابله للنقاش جهز حالك دخلتك علي شذا بنت عمك الخميس الجاي
يتبع
كان الجميع تعتلي عليهم الصدمه مما يسمعون لتنظر شذا الي عمها بدمع يتلألأ في عيناها خوفا من القادم لينتفض رعد پغضب چحيمي
كلام ايه ده الي بتقوله ي ابوي ايه الجنان ده
حامد پغضب جحيميجن لما يلخبطك بتبجح في ابوك ي واد وبتقل ادبك
رعد بأسف وحده لعشت ولا كونت ي ابوي لو عملت كده بس ده مش كلام برضك انا ليمكن اوافق علي كده واصل
اسد بضيق بس الشرع برضك بيقول ي ابوي أن لازم يكون بينهم قبول والا يبقا الجوازه باطله
حامد بحدهخليك في حالك انت ي فيلسوف ي ابو أربعين لسان الموضوع انتهاء انا قولت الحديد ومش عايز اسمعه واصل والا قسما بالله الي هيعارض كلامي ليكون هو الجاني علي حاله
حامد پغضب هو ايه الي بلاش ي بت انتي مفيش قدامك غير ابن عمك لأن احنا معندناش بنات تتجوز بره العائله وانتي قولتي من الاول انا وأسد اخوات ودلوقتي رعد لا عايزه ايه عاد اجوزك حازم الصغير اعقلي ي بت وبلاش جنان
رعد پحده أبا عايز اتكلم مع حضرتك لوحدنا
في المكتب
حامد پحده وڠضب بتقول ايه
رعد بجديه ايوه ي ابوي انا بحب واحده تانيه وعايز اتجوزها
حامد پغضب حبها وامشي معاها براحتك لكن لما تتجوز هتتجوز بت عمك
رعد پحده ي ابوي دي بنت محترمه جوي وانا عايزها ابوس يدك ي ابوي
حامد بخبث ومكروماله ي ولدي انا ميرضنيش برضك انك تتعذب هي مين البت دي
رعد ببابتسامه ربنا يخليك ليا ي ابوي هي اسمها حوريه في اخر سنه كليه هندسه وأبوها بيشتغل موظف في الشهر العقاري
حامد بنظره خبيثهوماله ي ولدي اتحدد معاها وحدد معاهم ميعاد بكره بس قولي عاد عنوانهم بالتفصيل لازما اسال عليهم برضك
رعد ببابتسامه وسعاده طبعا ي ابوي
في غرفه اسد
كان يجلس وهو يسرح في فاطمه تلك الفتاه التي خطفت تفكيره وسلبت عقله ليتذكر حديث ام احمد عنها
فلاش باك
في شقه ام احمد
اسد بحزن شديدي عني هي يتيمه الاب والام
ام احمدايوه ي ضنايا ابوها وامها كانوا زمان في حاډثه ومع ذلك نفسها عزيزه جوي بتشتغل في الأرض من وهي وصغيره وبتنضف بيوت وكده وبت ب 100راجل ي اسد
باك
اسد ببابتسامه شارده وماله نتعرف عليها مش يمكن انا اصلا بحب البنات الخشنه والبت دي عفيه واللعب معاها هيبقا متعه
في الجامعه الخاصه ب فله وحازم
كان يقف حازم وهو ينظر إليها بطرف عيناه بغيظ شديد من وقفها مع تلك الفتاه سيئه السمعه
ماريا بدلع ودلال وخبث حلو ي فله صح تحبي اجبلك واحد زيه
فله پصدمه واه عاد انا البس فستان زي ده كان الحاج حامد يقطعني
ماريا بزهق يوووه بقا متفكك من الجهل ده بقا مش انتي عايزه تبقي زي
فله بانبهار شديد بها يريت نفسي جوي ي ماريا
ماريا بنظره خبيثهخلاص يبقا سبيلي نفسك وانا هظبطك سلام بقا علشان اقبل حبيبي
حازم پغضب شديدهو انا مش قولتلك قبل سابق متتكلميش مع البت دي واصل ولا تقفي معاها
فله بضيق وزهق وانا قولتلك قبل كده أنها صحبتي وانا بحبها وهفضل معاها
حازم پغضب ي عني ايه عاد هتكسري كلامي
فله پحده ايوه هكسره ي حازم احنا طلاب زي بعض لكن في القصر انا خدامتك ي سي حازم وبعدين نفسي افهم انت مش عجباك ماريا في ايه ده شباب الجامعه كلهم ملومين عليها كيف النحل
حازم بسخريةعارفه ليه ملومين عليها زي النحل لأنها عامله زي الفاكهه بالظبط لما تبقا ملهاش سعر الكل يتلم عليها ويحدفها من ايد ل ايد علشان رخيصه سلام ي فله
ليسرع حازم بغيظ شديد من ذلك الغبيه
المبهوره بذلك العالم المخيف
في فيلا سليم
كان يجلس سليم وهو يدون بعض الملفات الهامه
ليقترب منه فرج ببابتسامه هادئه
ايه ي سليم بقالك كتير قاعده كده اطلع ريح نفسك شويه
سليم بجديه ليه عملت كده ي ابوي ليه روحت للفرحه وقولتللها
فرج ببابتسامه علشان مش عايزك تتضيع نفسك ي ولدي وتبقا حد تاني غير سليم ولدي الي انا اعرفه انا خابر زين أن فرحه هي الوحيده الي بتعرف ترجعك عن الي في راسك
سليم بارتباك شديدده مش صوح ي ابوي فرحه مبقتش ليها تأثير عليا زي زمان
فرج ببابتسامه مش صحيح ي ولدي انا عمري مهنسا نظراتها واحنا ماشين من الفيلا زمان عينها كانت بتقول انها مدبوحه لفراقك ي ولدي
ليشرد سليم بۏجع وكسره فيما حدث بالماضي
فلاش باك
في قصر حامد
كان يجلس حامد وهو ينظر إليهم نظره متكبره ليتحدث بغرور
خير ي فرج جايب ابنك وجاي ليه فيه حاجه
سليم ببابتسامه انا يشرفني ي كبير اني اطلب منك ايد فرحه بتك علي سنه الله ورسوله واوعدك اني هشيلها جوه عنيا ولو طلبت لبن العصفور هجبهولها
حامد پغضب جحيميمنين ي معفن ده انت بتشتغل عندي بالاجره انتوا نسيتوا نفسكم ولا ايه جرا ايه ي فرج متعقل ابنك
سليم بۏجع وكسرهليه كده ي كبير أن شاء الله اكون قد المسؤوليه
فرحه بۏجع ومراره بس انا مش موافقه ي سليم
سليم