حكاية الوجه الاخر بقلم اميره احمد
جلس على كرسيه واشار لها انا جولت كلمه ومش هتنعاد تااانى
يمنى وقد هرولت الى الاعلى تبكى بحرقه على ماقرره جدها
جلس عمرو ناكسا راسه بتعب بينهم ياجدى انا مستعد اعمل اى حاجه تطلبها وتسيبها تكمل علامها
الجد ايه ال خلاك توسج فيها اكده ...
نظر له عمرو ثم سكت
قال الجد بتفكير انا مممكن أرجعها بس بشرط واحد
الجد تتجوزها
عمرو پصدمه اييييييييي
يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 1112131415بقلم اميره احمد كامله
البارت الحادى عشر بقلم اميره احمد
عمرو پصدمه ايييييي
الجد بهدوء انا قلت ال عندى عجبها عجبها مش عجبها مافيش علام
عمرو مشوشا ياجدى انت اكده بتحطها جدام الامر الواجع ....
عمرو وقد انفجرجت فاه مما سمعه ايه ال بتقوله دا ياجدى مافيش الكلام دا يمنى اختى الصغيره وانا ال مربيها على ايدى ..
الجد مكملا لا صغيره ولا كبيره البت عندها عشرين سنه وعروسه حلوه ولو مش عجبك الكلام نشوفلها عريس تانى تتجوزه
تصنم عمرو مره ثانيه وذهب ناحيه غرفته ...بدون نطق اى كلمه ...
ولكن لم ياخذ باله من التى تسمعهم وتسجل كل حرف ولم تكن سوى ام عمرو ودينى لاجطم رجبتك يابنت شريفه مانجصش الا بنت ال جابتلنا العاړ كمان تتجوز ولدى على جثتى.....
فى شركه يامن الاسيوطى ...
يامن ..
وبكدا نقدر نقول الاجتماع خلص يا جماعه كل واحد عارف هيعمل ايه ...
خبطه يامن على راسه بخفه اتلم يالا انا هنا المدير بتاعك ..
زياد نعم ياخويا احنا شركا يالا
يامن بضحك ههههههه لا انا ليا النصيب الاكبر يبقا مين المدير ..
حك زياد فى راسه دليلا على التفكير ..
يامن خابطا كف على كف غبي والله انا ماشي
زياد مهرولا ورائه ماشي فين مش هنسهر ولا ايه انا مجهزلك القاعده وكله تمام ...
لوى زياد فمه دليلا على الامتعاض فهو لا يطيقها حقاا...
فى الفيلا ....فى تمام الساعه الثامنه مساءا بعد ان ادت يارا فرضها هاتفت سلمى فهى لم يكن لها اصدقاء فى بلدتها فكان والدها لها الام والاب والاخت والصديقه والحبيب وكل شيئ ...
سلمى پصدمه وازاى ترضي على نفسك كداااا يايارااا ليييه ...
سلمى بتفكير انا طول عمرى اسمع عن يامن الاسيوطى وعلاقته المتعدده بس عمرى ماشوفته
يارا هتشوفى الامله ياختى استنى ابعتلك صورته ومن ثم ارسلت يارا صوره لها وهى فى فرحها ..
شهقت سلمى باعجاب وااااو يالهوووى دا مززز اوووى
يارا بغيظ بت ماتتلمى هو عادى يعنى ..
سلمى بعصبيه اخرسي دانتى ال عاديه بالله عليكى حد يلبس نضاره كعب الكوبايه بتاعك دا ف فرحه ..
يارا هو انا كدا عجبه عجبه مش عجبه هو حر ميقرفنيش كدا كدا هنطلق ....
سلمى بشهقه تطلقييييي ايييه حد يضيع الفرصه دى من ايده ..
يارا پخنقه والله انا مش هقدر استحمل كم الاهانه دا ..
سلمى بتفكير انتى حبيتيه صح ...
تلجلجت يارا فى كلامها احب ايه بس احنا بقالنا اسبوعين مع بعض بس ومش طايقين بعض..
صمتت سلمى ولم ترد..
يارا بتسرع هو بصراحه انا معجبه بيه بسسس ..ااا
مبسش هو بصراحه هو عمره ماهيعجب بيكى كدا ..
يارا پغضب عنه ماعجب بيا يتفلق ..
سلمى اسمعينى ...
يارا باصتنات......
سلمى
يارا پصدمه نعم مستحيييييييل
سلمى اسمعى كلامى مره انا عايزه اساعدك ...
يارا لا لا ...المهم انا ارتحتلك اووى واعتبرتك اختى وصحبتى وماليش اخوات ياريت الكلام ال حكتهولك دا ميطلعش برا ممكن ولا حد يعرف ان متجوزه يامن الاسيوطى او متجوزه اصلا ..
سلمى والله وانا كمان ارتحتلك اووى وحساكى شبهى
مټخافيش سرك ف بير....
بت ياسلمييييي ياسلميييي
نعم ياماما حاضر جايه اهو معلش يايارا هقفل دلوقت ماما تعبانه شويه ..
يارا بشفقه حاضر ياحبيبتى الف سلامه عليها
سلمى الله يسلمك ياارب بااى ..
يابت ياسلمى مبترديش ليه ..
سلمى بحزن معلش ياماما مسمعتكيش استنى اجبلك الدوا ...
ماشي ياحبيبتى...
نظرت سلمى فى علبه الدواء فلم تجد سوى حبيتان فقط من العلاج فرقت عينيها بالدموع فوالدتها تعانى من الكبد من زمن طوي وتمشي عل علاج تمنه ليس بقدرتهم ومعاش والدها لا يكفيها فايقنت العزم ان تبحث عن شغل لها ...
فى تمام الساعه الثانيه منتصف الليل بعد ان قضي سهرته مع انجى وفعل كل المحرمات معها وطمانها انها سوف تكون له دخل غرفته ورائحه الخمر تفوح من فمه ....
تسمر مكانه عندما رآاها ...يالله ...
يتبع
البارت الثانى عشر بقلم اميره احمد..
دخل يامن غرفته لينصدم بفتاه يصل شعرها ال بعدبكثير يعطى بلون الشيكولاته تكاد لمعته تنعكس مع ضوء عينه. وتلبس كات وبنطلون من النوع الضيق جداا ولكنه يبرز جمال ..
يامن مفكرا ياترى البت يارا راحت فين ...
يارا وهى ترتجف من الخۏف وجسدها جميعه ينتفض وهى تسمع صوته وهو يترنح بفعل الخمر ....
منك لله ياسلمى انتى وفكرتك الهباب انا خاېفه اهرب منه ازاى دلوقت فاقت على يد يامن يتحسس بها على كتفها المكشوف يارا بصرخه وانتفاضه ....ببب بببب
يامن وهو مازال غائبا فيها انتى هتباباى مش انتى ال جيتى هنا ياحلوه برجليكى وبعدين انتى مين هى يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده....
بتضربينى يابيئه يابنت
والله لاندمك بقا ثم بدأ بخلع قميصه مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا ...
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد ... فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن ....
ثم هرولت خارج
الغرفه ..
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على نفسها وهى تنهج بشده وړعب افقدها صوابها ثم نظرت الى نفسها بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها ..
اما عن يامن...
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا .....
بعد مرور شهر على ابطالنا ..
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى ..
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها .....
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته ...
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى ...
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها ...
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك ...
طب تسمحولى اطلعلها ياجدى .
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت