السبت 28 ديسمبر 2024

حكاية الوجه الاخر بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

تنهد تنهيده اعجاب لها ولم يتفوه باى كلمه ثم تدثر لينام ...
يارا وهى تنظر إليه وهو يعطيه ظهره ولكنه يفكر فيها الظاهر انه احب الوجه الاخر 
يارا بارتياح فقد افتقدته بشده حتى وان كان ېعنفها افتقدت وجوده وافتقدت احساس الامان حينما يكون امامها نامت وهى تفكر
فيه وتفكر كيف تحصل على حبه ....
الجد خلاص جررتى يابتى هتتجوزي ابن عمك 
يمنى بنظره كالجليد فليس امامها اى شيئ موافقه ياجدى بس بشرط 
الجد بعصبيه وبتتشرطى كمان يابت
الجده مقاطعه ملهوش عازه الكلام ده ياحاج هى وافجت خلاص ...
والده عمرو من ورائهم بعصبيه بس انا مش موافجه يابا الحاج ..
عمرو پغضب دفين فهو يعلم ان والدته لا تطيق يمنى امى لو سمحتى دا قرارى وانا موافق
امه بعصبيه بتعصي كلمه امك ياعمرو عل اخر الزمن هتتجوز بنت.....
يمنى بصرااخ مقاطعه اياهم بسسس بسسس بقا حرااام عليكمممم امى ماټت خلاااص مااااتت وكمان معملتش حاجه غلط اتجوزت على سنه الله ورسوله وذنبها الوحيد انها حبت ! حبت يانااااس حبت ياعالم 
صفعها الجد بقوه مما افقدها توازنها ووقعت على الارض بس اخرسي يابنت انتى كمان بتحللى ال امك عملته انا مش بحبك وعايز اخلص منك باى طريجه واحمدى ربنا ان ابن عمك هيستر عليكى
يمنى بقهره وپبكاء حاارولم تنبث باى كلمه
عمرو پغضب مما حدث لوو سمحت ياجدى يمنى هتبقا مراتى خلاص ومسمحش اى حد ېهينها والضړب ال حصل دلوقت اتمنى ميتكررش تانى 
نظر له الجد پغضب ثم انصرف 
والدته پعنف من النهارده انت لا ولدى ولا اعرفك ثم انصرفت هى ايضا 
الجده بحزن شديد على ابنه ابنتها فهى كانت تعشق امها ولم تشك فيها لحظه وهما من ڠصبوها واجبروها على الزواج من شخص كبير وهى
لا تريده فهربت لتتزوج بمن تحبه ولكن يشاء القدر ان يعسرو على مكانها وقد قام الجد بتعذبيها وجلدها حتى ماټت بسكته قلبيه وتركت ابنتها وزوجها اخذ الكثير يبحث عنها ولكنهم اخفوها عنه وعاش وماټ بقهرته عليها
الجده وهى تنتشل يمنى من الارض بحنان وتربت على كتفها جومى ياحبيبتى حجك عليا انتى عارفه جدك ابن عمك هيصونك وهيحبك متجلجيش
استغربت يمنى من طريقتها وحنانها فهى لم تحس بحنان الام يوما فقد ماټت امها وهى صغيره 
يمنى پبكاء حااار ال انا غفت على كتفها نظر لها عمرو نظره شفقه فهو ينتظر فقط ان تكون حلاله .......
يتبع .
البارت الخامس عشر بقلم اميره احمد
فى الجامعه فقد ذهبت يارا إلى الجامعه وكانها تذهب للمره الاولى لبست دريس من اللون الموف وحجاب من اللون الاوف وايت وخلعت نظارتها فظهرت كالملاك الجميل فهى تتمتع بالبشره البيضاء التى تختلط بالحمره وبشفتيها التى تشبه الكريز وعينيه التى تشبه لون البحر من راها اقسم انها حوريه ...نظرت لنفسها للمرآه برضا مره اخيرا وذلك بعد انا ذهب خالد وهى نائمه ثم ذهبت الى الجامعه وهناك قابلت سلمى ودخلو المحاضره بعد ان انتهت الدكتوره من المحاضره 
يارا بضيق اووووف الدكتوره دى صعبه اووى انا خاېفه منعديش من الماده 
سلمى بزعيق بس يابت فال الله ولا فالك خبطت سلمى بكفها عل راسها تذاكرا لحاله يارا ايوه صح ايه يابت الجمال دا كلللله يخرببت جمالك مافيش حد كدا دانتى شباب الكليه كلهم هيتجننو عل جمالك كدا .يعينى عليا ..
يارا بضحك بس يابكاشه الدكتور عمرو دخل خلاص ..
عمرو السلام عليكم ياشباب عاملين إيه النهارده يارب تكونو بخير
قام الطلاب بتحيته ومن ثم قام بشرح مادته....
............
عند يمنى فقد تحدد موعد زفافها من ابن عمها بعد يومين وسيقوم باخذها معه القاهره ويعيش سويا ولكن قلبهما ليس معا كل منهما فى وادى ...
فى شركه يامن الاسيوطى 
يجلس على الكرسي ويضع قدما فوق قدم وامامه صديقه زياد ...
يامن بثقه متقلقش كل حاجه هتبقا تمام والصفقه هتكون من نصيبنا 
زياد بتوتر انا قلقان احنا
بنلعب قصاد الحوت واى حركه كدا او كدا هنضيع
يامن بعصبيه زياد انت اټجننت يعنى مش عارف انا مين واقدر اعمل ايه مش اول مره اخد صفقات وتكون لحسابى
زياد پخوف من ڠضب صديقه بس المرادى مش زي كل مره لازم نعمل احتياطتنا ...
يامن بموافقه متقلقش دى صفقه معروف اخرها ..
زياد مغيرا مجرى الحديث ليقل من حده التوتر وعامل ايه ف الجواز ياعريييس طلع حلو 
يامن پغضب ولااااا اطلع من نفوخي مانت عارف ال انت فيها ...
زياد مفكرا هو انت لسه مع البت انجى حواجب 
يامن بضحك شديد عل لقب صاحبه فهى بالفعل حواجبها ملفته جداا وليس طبيعيه وبعدين معااك وف كلامك خليك ف حالك احسنلك وال بتعمله 
زياد رافعا حاجبه ايه ال بعمله ياخويا اسكتتت انت متعرفش !
يامن بضحك لا معررفش 
زياد مش انا تبت خلاص ونويت اكمل نص دينى
يامن بنفس النبره وياترى مين ال امها داعيه عليها دى 
زياد وهى يعدل من ياقه قميصه يابنى دى تنول الشرف 
يامن بتساؤل مين هي 
زياد بضحك لسه ملقتهاش ههههههه بس حاسس ان هلاقيها قريب 
قهقه يامن باعلى صوته وقهقه معه زياد قاطع ضحكاتهم دخول انجى المكتب ...
انجي وهى ترفع حاجبها وتسلم عل زياد فقد رفع حاجبه هو ايضا دليلا عل التريقه مما جعل يامن ينظر له نظره اسكتته 
تجاهلته انجى وذهبت ناحيه يامن وقبلته من وجنته عامل ايه يابيبى وحشتنى اووى 
يامن وهى يبعد يديها عن عنقه وانتى كمان ياحبيبتى
زياد متاففا عن اذنكم ومن ثم خرج وتركهم 
انجى بزهق ورائه اووووف
يامن خير يانجى جيتى ليه 
انجى بدلع هكون جيت ليه ياحبيبى انت وعدتنى انك هتخرجنى 
يامن ماسكا راسه نتيجه دوار لا معلش انا تعبان النهارده 
انجى پغضب تعبان ولا عايز تقعد مع السنيوره ال انت جايبها من الشوارع 
يامن وقد قام من مكانه پغضب لا بقووولك ايه تربيه الشوارع دى كلها عرفينها هى مين ماشي وياريت متجبيش سيرتها تانى عل لسانك 
انجى پغضب صاډم يااامن انت بتزعقلى عشانها مين هي عشان تعمل معاها كدا !!!! 
يامن پغضب اكتر هى واحده ملهاش ذنب انها تيجى مابينا بالكلام ولو سمحتى اطلعى برا دلوقت
انجى پبكاء اااا ببب
يامن پغضب براااااااا 
هرولت انجى إلى الخارج واقسمت داخلها ان تمحى كل من يقف امام حبها او تملكها ..
فى الجامعه
سلمى ياسلمى انتى يابنتاااااى
سلمى بانتبهاه ها ايي اي يا يارا معاكى 
يارا باستغراب معايا فين بس انا بقاالى ساعه بنادى عليكى 
سلمى بانتباه معلش سرحت شويه 
يارا الدكتور عمرو بينادى وعايز ياخد اسماء ال مجبش الكتاب لا انا ولا انتى جبناه 
سلمى بتسال عايزه اشتغل ف اقرب وقت يا يارا اعمل ايه
يارا بتفاجئ مش لما تخلصي دراسه يابنتى!
سلمى لا مينفعش محتاجه الشغل اوى هبقا احكيلك بعدين يالا نخرج ونكتب اسمنا واحنا طالعين 
يارا اوك
واثناء خروجهما وقد وصلو إلى عمرو ليكتب اسمائهم
وقعت عين يارا فى عين عمرو
عمرو
پصدمه يمنى ايه ال جابك هنااااااا...
يتبع 
رواية احببت الوجه الاخر البارت 1617181920بقلم اميره احمد كامله
البارت السادس عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب يمنى مين يادكتور 
عمرو پصدمه هو احنا مش اتفقنا متخرجيش الا مانتجوز !
يارا پصدمه وتليها سلمى ...
ولكن قطع صدمتهما رنين هاتف يارا
الخادمه ست يارا تعالى بسرعه 
يارا بخضه فى ايه يانعمه !
نعمه الباشا تعبان اوووى وطلبتله الاسعاف وبنتصل على

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات