رواية الۏحش بقلم عزيزة محمد
برضو يا جاد عملت اللي في دماغك.
جاد كان لازم اعرف ....
مراد جاد قولت لك تمارا ملهاش علاقة بالشغل ده
جاد بصړاخ هعرف يعني هعرف حتي لو دخلتها الشغل ڠصب عنها سامع حق اللي ماټت هيرجع يا مراد .
مراد طب اهدي يا جاد .... اهدي و ..
أغلق جاد الهاتف لم يستطيع الإكمال شعر بالإختتاق ففك ربطة عنقه وهو يقول عفاف عفاف .
حضرت تلك السيدة ذات الخمسون عام وقالت أيوة يا جاد بيه .
عفاف بعدم فهم مين تمارا
جاد عفاف .. الهانم الصغيرة يا عفاف
عفاف اه انا آسفة .
صعدت عفاف نحو جناح جاد ووقفت أمام غرفة تمارا قبل أن تلتفت نحو غرفة ريم وتقول حسبي الله ونعم الوكيل
طرقت عفاف الباب فلم تأتي إجابة ... دلفت الغرفة فوجدت تمارا تنام علي الفراش بإهمال فذهبت نحوها وقالت يا هانم يا هانم .
عفاف بابتسامة أنا خدامتك عفاف يا هانم ... البيه طلب مني اطمن عليكي فلقيتك نايمة كده من غير غطا وبهدومك فصحيتك علشان تنامي عدل .
تمارا بدوار وتعب لأ انا لازم اتكلم معاه
قالتها وحاولت النهوض ولكنها كادت تقع فلحقت بها عفاف قائلة سلامتك يا بنتي... علي مهلك .
امات لها تمارا ودلفت الحمام لأخذ حمام دافئ يريح أعصابها .
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا الدرج وهي تنظر حولها بشرود ... شعرت بيد أحد علي كتفها فالټفت وقالت بابتسامة مزيفة صباح الخير يا هاني .
هاني صباح النور علي احلي عروسة
قالها هاني وغمز فابتسمت تمارا علي مشاكسته وقالت آمال هنا فين .
امات له وأكملت طب وجاد .
هاني وهو يتوجه نحو الصالون حاليا بيبقي في المكتب
بدات تمارا بالبحث عن المكتب لكنها لم تجده ولكنها قابلت عفاف .
تمارا هو فين المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه.
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها .
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل.
لا أحد يجرؤ على فعل هذا ..
غيرها .. نعم لا أحد غيرها !!
تنفست تمارا ثم قالت أنا عاوزة أتكلم .
جاد ببرود وأنا مش فاضي .
تمارا بعصبية بطل طريقتك دي
رفع وجهه نحوها وقال مالها طرقتي .
حاولت تمارا التحكم بأعصابها وقالت لو سمحت راعي الموقف .
تمارا بصړاخ جاااااد
جاد بصړاخ أكبر تمااااااراا صوتك ميعلاش.
طرقات على الباب هي ما قطعت نظراتهم... توجه جاد
نحو الباب وفتحه وقال خير يا هاني
هاني احمم... انا سمعت صوت عالي هو في حاجه
جاد بسخرية مفيش بس خالتك عروسة وبتدلع
هاني بعدم فهم ايه .
جاد روح قول لعفاف تحضر الفطار .
قالها جاد وأغلق الباب والټفت نحو تلك الغاضبة وقال عاوزة ايه
تمارا بتوتر عاوزة اعرف الحقيقة
جاد وهو يجلس ببرود الحقيقة أن اختك بتشتغل لحساب عصابة .
تمارا پصدمة عصابة
جاد أيوة وكان المطلوب منها إنها تدخل حياتي وتقرب من والدتي.
تمارا بتوتر طنط ناهد
امأ لها واكمل في حاجات مع والدتي هما خايفين لتطلع .
تمارا
حاجات ايه
جاد ورق والدي مسكه عليهم علشان كده قتلوه
جحظت عيناها وقالت وده ايه علاقته بأختي.
جاد اختك حطت سم في