رواية صياد السمك يعيش في هنا وسعاده مع زوجته
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة اسمها رجينة لا ينكد عليهم شئ من هموم الحياة وفي أحد الأيام عاد الصياد من عمله فوجد زوجته مريضة بالحمى
وماهي إلا أيام قليلة حتى ودعت الحياة وهي توصي زوجها بإبنتها الوحيدة وتقول له لا تتزوج حتى تتعلم أبنتي كيف تطبخ وتهتم بشؤون البيت .
وعدها زوجها بذلك وهو يبكي على فراقها وفقدت الفتاة الصغيرة أمها وهي لا تعرف من أمور الحياة شيئا فأخذها والدها عند قريبة له أرملة وعندها بنت أكبر منها بقليل لتعلمها
وظلت تعلم الفتاة شئون الطبخ والمنزل
ولكن الفتاة كانت صغيرة ولن تسطيع التعلم بسرعة
فقالت المرأة في نفسها لو ظللت أعلمها فلن تتعلم إلا بعد سنة على الأقل ويجب أن ألجا للحيلة حتى لا تأتي إمراة أخړى وټخطف الرجل فهو محبوب ولطيف وله بيت جميل
وكانت الفتاة تخاف منها كثيرا وخصوصا بعد أن قصت عليها الكثير من قصص الغول وكانت تهددها به إذا لم تسمع كلامها
عاد الأب إلى البيت فوجد كل شيئ نظيف والطعام جاهز وابنته في البيت ترحب به وتخبره أنها تعلمت كل شيء
وعندما علمت المرأة من أن الرجل لن يتزوج ظلت تلح على الفتاة مرة بالترغيب بأنها إذا تزوجت أبيها فسوف تصنع لها دمى كثيرة تلعب بها ومرة بالټهديد بأنها إذا لم تقنع والدها فسوف يفترسها الغول .
معلمتها أبي نزوج معلمتي فأنا أحبها وأحب أبنتها أريد أن ألعب معها أنت طوال اليوم في البحر وأنا أبقى وحيدة لا أحد معي
وبعد الحاح من ابنته تزوج الصياد من الأرملة وهو يظن بأنها ستسعد أبنته وفي الأيام الآولى كانت تعاملها بالطيبة ثم ملت وعادت إلى طبيعتها الشړيرة
وكبرت الفتاة وهي مثل الخادمة في بيت أبيها
وفي أحد الأيام كانت الفتاة تغسل السمك فوجدت سمكة تنظر إليها لحسن التطواني وهي تقول أرجوك أعيدني للبحر وسوف أساعدك استغربت الفتاة من السمكة وكيف تستطيع الكلام
ولكنها قالت حاضر سوف أعيدك .
فقالت السمكة فسوف أهب لنجدتك
أخذت الفتاة
السمكة وأعادتها