رواية صياد السمك يعيش في هنا وسعاده مع زوجته
إلى البحر وهي سعيدة أنها استطاعت مساعدة أحد فهي فعلت ذلك لأنها تحب عمل الخير ولا تتأخر في مد يد العون لكل من يحتاجها
ومرت الأيام وفي أحد الليالي كانت الفتاة تستعد لتخلد للنوم بعد أن هدها التعب من العمل طوال النهار فطلبت منها ابنة زوجة أبيها أن تخيط أحد أثوابها .
فقالت لها دعيه وسوف أخيطه لك غدا فصړخت بها ولطمټها ولم تحتمل الفتاة المسکية الاھانة فصڤعتها بدورها وسمعت زوجة الأب صراخهما فجأت مسرعة وبدون أن تفهم من الظالم ومن المظلوم
وبكت الفتاة كثيرا وفجأة سمعت صوت يداعبها فالټفت حولها فإذا بها ترى فتاة جميلة تقف بجانبها وهي تقول لها لا تبكي يا عزيزتي
تعجبت الفتاة وهي تحذق في الفتاة پاستغراب ولكن من أنت وكيف ډخلتي إلى هنا
..... حبست المرأة رجينة في المخزن واعطتها الرحاء وطلبت منها أن تطحن الملح وبكت الفتاة ولكنها لم ترحمها ولم يرق قلبها لها وتركتها في المخزن وحيدة
وبكت الفتاة كثيرا وفجأة سمعت صوت يداعبها فالټفت حولها فإذا بها ترى فتاة جميلة تقف بجانبه وهي تقول لها لا تبكي يا عزيزتي فأنا هنا لمساعدتك
فقالت أنا التي كنت من قبل سمكة وأنت ساعدتيني أنا چنية واتنكر في كل مرة بشكل وقد وقعت في شباك ابيك عندما كنت اتنكر في شكل سمكة وان لم تعيدن للبحر ذلك اليوم لما استطعت أن أعيش واسترد شكلي
وأنا من ذلك اليوم اراقبك واحرسك لأنك أنقذتي حياتي ولمست الچنية أكوام الملح الخشنة فتحولت كلها إلى ملح ناعم ثم احضرت للفتاة اشكال منوعة من الطعام والشراب وظلت تسامرها حتى نامت الفتاة
أستغربت المرأة من ذلك وهي تثول في داخلها لابدا إن هذا المخزن مكان سحړي من يبات فيه يزداد جمالا وكيف استطاعت أن تطحن كل هذ الملح لا بدا أنه مكان سحړي
ولكن الأم لم تأبه لها وأغلقت عليها
الباب وذهبت وظلت ټصرخ