قصة بعت ادد لاخوكي يا بت
لا مأجرمتش دى بس راحت تقول لامى أنها متجوزة بابا وهى تعبانة مستنتش تولد حتى دى بس يتمتنى واول ما امى اټوفت جات هى وابنها وعاشوا هنا بتحاول تاخدنى منها بحجة أنها هتربينى هى مع ابنها يبقى اجرمت ازاى يا مرات عمى واهى جيبالى عريس وعايزاكى انتى وسيف تقنعونى بيه
اوقفتها راقية وهى تضع يدها على خدها ونظرت لوالدها پألم وقالت له مش هعتذر وانا بكرها وبكره زياد وبكرهك انت كمان عشان عملت فيا كدا
زياد بابا خلاص اهدى هى متقصدش ممكن تقعد عشان متتعبش
جميلة معاك ابنك التانى اهو وانا سيبالك الدنيا وماشيةورحلت من أمامهم وجرت ورائها راقية ونسيبة أما سعاد فقالت بقلة حيلة لا حول ولا قوه الا بالله يارب الحقها يا سيف وخدها البيت هى والبنات وانا هاجى وراك هخلى زياد يجبنى
امل ليه بس كدا يا ناصر ليه تضربها
ناصر بشرود بنتى بتكرهنى يا امل بنتى الوحيدة بقيت بتكرهنى
سعاد لا يا ناصر هى متقصدش والله دى روحها فيك
أمل انت عارف انها متعرفش الحقيقة كاملة كنت سبتها تقول اللى تقوله
سيف بهدوء ليه كدا يا جميلة انا ربيتك على كدا
جميلة بشهقة خليك معايا يا سيف ارجوك
سيف بحنان معاكى يا قلب سيف معاكى
سيييييييف
سيف بخضة يخربيت سيف فى ايه
راقية ببرود مصطنع مفيش بجرب صوتى بس
سيف بقرف الله يقرفك وانتى بتنادى ليه كدا صرعتينى
راقية نسيبة جعانة وانا جعانة والبت اللى بټموت جنبك دى جعانة
ماركت
راقية بتريقة ههه خفة ياض قوم هات اكل وكتر بقى هات كتير
ليه عازمين الشارع ولا ايه
راقية لا انت ناسى إن بكرة صيام ولا ايه وعايزين ناكل كتير
سيف امممم طيب هنزل اشترى سحور
جميلة
بقولك
نعم
جميلة هاتلى بيتزا وبيبسى دايت
سيف نعم ياختى
جميلة بيبسى دايت
سيف المشكلة مش فى الدايت المشكلة انك هتتسحرى بيتزا ازاى
سيف بوعيد طيب طيب استنى عليا تفوقى من اللى انتى فيه بس
راقية ببرود يلا
يلا طرقنا بقى وهتلاقى نسيبة برة قولها تدخل
راقية بنفس الهمس يبقى هتزهق يا حضرة الظابط اصلى مش هتصالح
سيف بابتسامة وانا ورايا ايه غيرك يا راقية سلام
بعد رحيله هزت راسها بيأس وابتسمت عليه وقلبها يدق بشدة ذهب لجميلة وامسكت يديها وقالت انا عارفة
اوقفتها جميلة بابتسامة ودموعها ټغرق وجهها وقالت متكمليش يا راقية انا فهماكى وعارفة كمان انى غلطت بس عايزة اسالك سؤال
راقية باستغراب ايه
اخذت
نفس عميق وقالت انتى لسة بتحبى عثمان ولا لا
صدمت من سؤالها فقالت بخبث أدركته بتسالى ليه يا جميلة
جميلة بهروب كدا اهو بسال
راقية بمكر اممممم مجرد سؤال يعنى
جميلة طب خلاص هقولك بصراحة كدا انا ابتديت اعجب بعثمان اصلا سيف كان جايبنى اطفشه ويبعده عنك بس للاسف وقعت فى حبه
راقية پصدمة ايه سيف قالك تعملى كدا
جميلة ببلاهة ها اه سيف قالى اعملى
ضحكت راقية بعدم تصديق وقالت ياربى عليك يا سيف
جميلة بغمزة بيحبك علفكرة
راقية بهبل دا مين دا
جميلة امممم سيف ياختى
جميلة يعنى مبتحبهوش
راقية لا ياستى مبحبهوش ارتاحى بقى
اوصل زياد سعاد وكاد أن يرحل ولكن أوقفه نداء نسيبة التى كانت بالخارج وقف وانتظر منها تقول ماذا تريد
نسيبة بتوتر عامل ايه
زياد موقفانى تسالينى عامل ايه
نسيبة بسرعة بص عايزة اقولك متزعلش من جميلة وحاول تتفهمها ومتسبهاش وخليك معاها واحدة واحدة سلام
وجرت من أمامه ودلفت للداخل وهو ينظر لها ببلاهة ثم ابتسم بخفة عليها وقال طب والله بتلمح البت دى
وفى منتصف الليل قبل الفجر بساعة نزلت راقية للمطبخ لتشرب فوجدت سيف يحتسى الشاى فتجاهلته وأخذت زجاجة ماء من الثلاجة
سيف بهدوء كنت ساعتها لسة ظابط برتبة رائد اتحطت قدامى المهمة دى عشان اثبت كفائتى ومكنتش اعرف ان والدك مشتبه بيه ولما عرفت فورا روحت لعمك واتكلمنا لأن والدك كان مسافر ساعتها وحطينا خطة أننا نساعد والدك من تحت لتحت بس للاسف مكناش نعرف ان والدك هيعمل كدا راقية انا اترجيتك كتير انك تيجى تعيشى معانا هنا بس انتى كنتى هبلة وحمارة واتمسكتى بعثمان وفضلتى فى المنصورة
راقية برفعة حاجب هبلة وحمارة
سيف بابتسامة وغبية كمان
راقية والله
سيف بقولك بتعرفى تعملى قهوة عايز اشربها قبل الفجر
راقية بغرور طبعا بعرف دانا فى القهوة مقولكش
سيف يا واثق انت طب دوقينى يلا
غمز سيف بعينيه وقال وهو يبتسم بنبرة يغلفها العشق جعلها تتوتر وقلبها يقرع بشدةتعرفى أن اختلاف تحويجة القهوة دى تحفة يعنى انتى مثلا قهوتك فاتحة وانا ھموت ونقرا الفاتحة
جحظت عيناها بشدة واحمر وجهها بخجل وتوتر فقالت بتلعثم ها ببتقول ايه
سيف بخبث بقول حلوة القهوة يا راقية يلا بقى تصبحى على خير متنسيش تصلى الفجر وتدعى كدا ربنا يرزقك بابن الحلال اللى هو انا يعنى
نعم يا بابا اهو وصلت مرات عمى وجيت لحضرتك علطول اهو
ناصر اقعد يا زياد
جلس زياد أمام أبيه بهدوء فقال والده الكلام اللى هقوله يابنى عايزك تتفهمه كويس ومتزعلش منى ارجوك
زياد اتفضل يا بابا قول اللى عايزه
تنهد ناصر وقال بحزن عايزك تاخد والدتك وتروح الشقة القديمة لمدة أسبوع بس وتسيبنى مع جميلة هنا افهمها كل حاجة جيه وقت أنها تعرف كل حاجة
ابتسم زياد بخفة فقال حاضر يا بابا هنسيب البيت ونمشى
ناصر
انا مقولتش كدا يا ولدى متحسسنيش
بالذنب
وفى صباح يوم جديد كل سيف وراقية ونسيبة وسعاد ومعهم جميلة يجلسون فى الجنينة وعثمان الذى أتى للتو
عثمان السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد الجميع السلام
عثمان يلا يا نسيبة جهزى نفسك عشان هنرجع المنصورة النهاردة
سعاد ليه يابنى
عثمان خلصت شغل وشكرا لحضرتك انك استضفتى نسيبة عندك
سعاد العفو يا حبيبى البيت بيتها
سيف طب انا همشى عشان ورايا شغل جميلة يلا هوصلك الدرس
جميلة بتذمر مش رايحة
سيف ودا ليه إن شاءالله
جميلة تعبانة من الصيام مش قادرة
امسكها سيف من ثيابها وجرها ورائه وهو يقول تعبانة اه من الساعة ٩ الصبح تعبتى امشى امشى
عثمان سيف استنى
سيف بزهق خير
نظر عثمان للجميع وثبت أنظاره على راقية فبلعت ريقها بتوتر ثم نظر لجميلة نظرة أخيرة وحول أنظاره لسيف وقال بثقة انا طالب ايد
يتبع
الفصل السابع
هو دا البيت يا وداد إنزلى يلا
ترجل جلال ومعه وداد أمام منزل سيف فنظروا له بإعجاب ورضا ودخلوا
أما فى الداخل لم ينطق
عثمان بعد بمن يريد أن يطلب يديها فكان الجو متوتر وخاصة راقية التى بلعت ريقها بتوتر وخوف أن تكون هى المقصودة أما جميلة نزلت دموعها تلقائيا واغمضت عيناها