رواية خصمي الودود بقلم روان الطهاوي
انا دفعتها لخطيبتي يعني مش هترجع
_خطيبتك!!! غريبه اوي.. بس برضو انا مش خطيبتك دلوقتي ف اتفضل الفلوس
متحاوليش عشان مش هاخدهم
وقف حاجه تاني ولا امشي
_ممكن تقعد انا لسه مخلصتش
ايه تاني
_انا عارفه ان قعدتي تقيله علي قلبك معلش استحملني شويه
اعتبرها اخر قعده و مش هضايقك تاني ولا هتشوفني
ظل ينظر لها و هو لا يصدقها اهي أمية لا تجيد قرأة العينان
ملكيش دعوه
قالت بصوت مهزوز غاضب و دموعها تكاد تسقط
_وحيات امك.. مليش دعوة.. تمام يا زين انا خلصت كلامي اتفضل و خد فلوسك و دهبك معاك يا زين..... واه علي فكره انا مش اسفه علي كل التهزيق اللي هزقتهولك
علي فكره انا اللي كنت بهزقك
يلا يا عيوطه
_انا عيوطه يا صباره
ضحك زين خلاص انا اسف يا كوكو متعيطيش
_الكوكو دي اللي امك بتقطعالك عالرز يلا
_هو في ايه انتوا جايبني هنا تهزقوني ولا ايه
قالت بصوت عالي لا.. انت.. مهزء.. لوحدك
وتركته و دخلت غرفتها
مريم اقعد يا زين
جلس ثم قال بتنهيده مش انتوا امهاتنا...مش انتوا بتقولوا انكوا بتفهمونا اكتر من نفسنا... فهمونا ايه اللي احنا فيه... انا من شهرين بس مكنتش طايقها ولا طايق سيريتها كانت مفروضه عليا بدون وجه حق.. ولما جاتلي الفرصه اني اسيبها حسيت بحاجه وحشه اوي.. اوي
_انا فحياتي مشوفتش فصلان كده..
الموضوع خلص يا زين انتوا انفصلتوا و انتهينا وانا بيتي مفتوحلك فأي وقت
_طيب انا محتاج امشي دلوقتي
خد الفلوس و الدهب يا زين دول حقك و تالين لو لقيتك مخدتهمش هتعمل مشكله
_خليها تعمل مشكله اصلا محبتش فحياتي قد مشاكلها دي يلا سلام
مريم بابتسامه سلام
في غرفة تالين
مر اسبوع
كان هو يضع صورتها خلفية هاتفه..كان يتحدث معها كثيرا.. اشتاق لها بالفعل.. لمازحها و عنادها و ڠضبها اشتاق لتافصيلها كثيرا ادرك انها في شهرين استطاعت ان تملك قلبه و عقله.. لم تحتاج لملابس راقيه ف قد رأها باسدال الصلاه اكثر مما رأي به امه... كانت كل طلعاتهم منازعات ولكنها ممتعه
كانت مريم و سوزان تدريان بما يدور بعقول ابنائهم و كانوا علي تواصل دائم
ردت دون ان تنظر بصوت غالب عليه الحزن
_الوو
مش ده رقم تالين
_زين
يعني ده صوتك بجد.. انت تعبانه
_لا
محتاج اقعد اتكلم معاكي
_بجد! و هو ينفع
ايه اللي يخليه مينفعش
_امتي
فاضيه النهارده
_اه
طيب هجيلك و نروح اي حته نتكلم
_مش عايزه اخرج
مالك يا تالين
_ملكش دعوه بدات بالبكاء مش دي نفس الكلمه اللي قولتهالي لما سالتك
انا كنت متضايق وقتها
_طيب منا كمان متضايقه دلوقتي..
وقتها غير دلوقتي.. علي العموم جهزي نفسك و انا هجيلك ولو مش حابه تخرجي نتكلم في البيت عندكوا عادي
_طيب ماشي
اجيبلك اي وانا جاي
_متجيبش حاجه.. مستنياك
نص ساعه و اكون
عندك
اغلقت هاتفها و شعرت ان شعور مفاجئ بالسعادة هاجمها ذهبت لتتحمم ثم ارتدت اسدالها و و خرجت و بعد دقيقتان وصل هو تركتهم مريم و ذهبت
لتعد له