لعبة القدر (من الفصل الأول إلى الأخير
بس هو رافض ومش راضي يقول السبب
ساب عز التليفون اللي في ايده وجري على جدته أنا عايز لبن
ما أنت لسه شارب لبن
مليش دعوه أنا عايز تاني وعايز ماما بداء في البكاء بشده هي ماما فين هي مجتش ليه
سحبته مليكه عليها وحملته وقعدته على قدمها عارف لو بقيت شاطر ومعيطش هجبلك شوكولاتة مش أنت بتحبها
قامت مليكه من مكانها وهي بتحاول تسكته مش أنت عايز لبن تعاله اعملك
عز وسط بكائه بالشوكولاته
حطته على رخامه المطبخ حاسب لا تقع ماشي
هز رأسه بنعم ابتسمت مليكه وفتحت التلاجه جابت البن وحطته ف الكوب أخذها منها عز وعيونه مليئه بالدموع ارتشف منها وهي متابعه بحب سمعت صوت زعيق في الخارج حملت عز بقلق وخرجت من المطبخ أتفجأة بوجود كريم أمامها قربت عليه بعصبيه
نظر ليها بعصبيه عارمه وهو فيه واحده محترمه تقعد في بيت فيه رجاله بالبس دا
دي حياتي وأنا حره فيها البس اللي انا عايزة والبيت ليه حرمه يا دكتور كريم اتفضل امشي وابقا تعاله في وقت يكون الرجاله موجودين فيه
كريم قرب عليها مسك ايديها مش همشي غير لما تيجي معايا يلا ادخلي البسي اي حاجه وتعالي
كريم نظر ليها أنا مش همشي غير لما تكون مراتي معايا
مليكه حاولة تسحب ايديها منه أنا مش هروح معاك في حتا وانسى اني اكون مراتك
مليكه متختبريش صبري ويلا البسي علشان نمشي
همشي ايه مبتفهمش
خرج ياسين من الغرفة بخضه من صوت مليكه المرتفع شاف كريم وهو ماسك ايديها قبل ما يفهم إي حاجه قرب عليه ولك مه في وجهه رجع كريم بدون توازن بسبب ض ربت ياسين المفاجأه بعدت مليكه پخوف وهي بتحاول تهدي عز اللي بيعيط صړخت ريهام وهي شايفهم مسكين في بعض طلع يوسف وعيسى من الأسفل على صړيخ ريهام فقه الشجار اللي ما بنهم بعصوبه
عيسى مليكه مش هتروح في مكان
ياسين بعصبيه أنا هوريك ازاي
تمد ايدك عليها وهرجعلها حقها منك
يوسف بهدوء دكتور كريم اتفضل اطلع برا
أنا مش طالع غير لما أخد مراتي معايا
مليكه أدخلي جوا دلوقتي
يوسف نظر إلى كريم مليكه مش هتخرج من البيت وياريت تبعتلها ورقت طلقها لأنها مش هترجعلك تاني
بس أنا مش هطلقها يا جدي
أنا بتكلم على مصلحتك يابني طلقها احسن ما يبقا فيه قضيه ومحكمه وساعتها هتتسجن بسبب تقرير المستشفى اللي هيطلع ف مش هيبقا موقفك كويس يا دكتور وانت عارف
كريم نظر إلى باب غرفتها بتفكير في مستقبله اللي
هيضيع وانه حتا لو اتمسك بيها هتكسب القضيه لان موقفه وحش
كريم نظر إلى باب الغرفة بحزن شديد مليكه أنتي طالق
ربع يوسف ايديه بهدوء بالتلاته
حرك عينه على جدها بندم طالق بالتلاته
متنساش تاخد الباب وراك وأنت ماشي وتبعتلها ورقت طلقها
عز رفع وجهها ليه بأيده الصغيرة پخوف أنتي بټعيطي ليه
مرر ايده على رأسها بحنان وبدا في البكاء بشده متعيطيش أنا اسف مش هزعلك تاني
مسحت دموعها بضهر ايديها حاضر مش هعيط بس أنت اسكت
قامت من على الأرض وهي بتحاول تسكته بس اهدي خليك شاطر ومتعيطش
نظرة إلى اعينهم الحمراء أثر الدموع ماله عز لسه بيعيط
مليكه نظرة إليه وهو لا يا مرات عمي دا بيعيط علشان شافني بعيط
مش قولتلك يا بنتي بلاش عياط والله ما يستاهل ضفرك حتا هاتي عز خليه معايا وأنتي ارتاحي
طبطبت على ضهره بحنان خليه معايا هو جدي لسه مشفش حد يجي يشوف الباب
هيبعت ياسين يجبلك
الراجل بس أنتي خليكي معانا النهارده
معلش يا مرات عمي عايزة ابقي لوحدي شويه
مش هضغط عليكي يابنتي روحي على النوم بس
ابتسمت بهدوء حاضر
أنا هخرج اجهز الغداء زمان عمك على وصول
خرجت ريهام من الغرفة رفع عز وجهه نظر إليها أنا عايز لبن
لبن تاني غلط عليك كتره
مليش دعوه انا عايز لبن
حطته على السرير استنا البس حاجه وهخرج اجبلك لبن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
طلعت اسدال لانها كانت ترتدي ترنج تشرت بأكمام بطيخي وبنطال أسود ولمه شعرها ديل حصان لمت شعرها وارتدت الاسدال وحملت عز وخرجت كان عيسى ويوسف بيتكلمه في الصاله لم تنظر إليهم بسبب عيناها الحمراء ودخلت المطبخ احضرت ل عز البن وخرجت وهي شيله
روح عند بابا يا حبيبي علشان اجهز الاكل مع تيتا
قعدته على الأريكه جنب والده ومليكه دخلت المطبخ جهزت مع مرات عمها الطعام
بعد فترة دخل خالد المنزل وريهام بتحط الأطباق
حمدالله على سلامتك تأكل مع عمي ولا هتغير الأول
سحب كرسي وجلس على السفره لا هأكل الأول
خرجت مليكه ب باقي الأطباق وجلس الكل على السفره يتناوله الغداء
دخل ياسين الشقه نظر إليهم بجوع حماتي بتحبني والله
جلس على الكرسي بجانب مليكه وحط أمامها حقيبه صغيره وبداء في تناول الطعام
عرفت انك معكيش تليفون ف جبتلك واحد جديد
نظرة ليه بتفاج مكنش في داعي انك تجبلي حاجه غليه كدا
بطلي درامه وخديه يا مليكه لو مجبتش ل أختي اجيب لمين
نظرة إلى جدها هز رأسه بالموافقه خديه يابنتي أنا اصلا كنت هجبلك واحد
حركة رأسها ليه بإبتسامة رقيقه شكرا
ريهام أنته هتفضله تتكلمه ومش هتاكله
أكمل الكل طعامه مليكه تناولة القليل وقامت هي ومرات عمها ډخله الأطباق وغسلت الموعين وحضرت الشاي وقدمته للكل وجلسة
فرقة في ايديها بتوتر جدي
بصلها بنتباه كملت مليكه كلامها بسرعه
أنا كنت عايزة اقدم في الجامعة عايزة اكمل تعليم
ومالك متوتره كدا ليه جهزي الورق بتاعك ونروح انا وانتي بكرا نشوف النظام
ابتسمت بفرحه من النجمه هكون قدامك
قامت وقفت أنا هروح بقا اكيد الشقه بقت مليانه تراب وعايزه تنظيف
خليكي ل بكرا وهبقا اجي معاكي ننظفها
لا يا مرات عمي خليكي انا همشي دلوقتي وهعمل فيها حاجات بسيطه
خالد ليه يابنتي أنتي مديقه من قعدتك هنا
لا والله ياعمي بس انا حابه ابقي لوحدي شويه عن اذنكم
أخذت المفتاح وياسين حملها حقبتها ووصلها لغيط الشقه شكرته مليكه وقفلت الباب نظرة إلى كل ركن في الشقة بأشتياق وهي تتذكر مواقف عدت مع والدها ووالدتها شعرت بشئ ساخن على وجهها رفعت ايديها مسحت دموعها وبدات في تنظيف الشقه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
خرج من الغرفة بعد ان تأكد من نوم صغيرة دخل المطبخ حضر مج شاي وخرج البلكونة في وقت متأخر نظر
إلى شقة والده وهو يرتشف من المج سمع صوت في شقة مليكه نظر من البلكونة للأسفل رأها وهي بتنفض السجاده وترتدي تشرت بحملات نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل متابعها لغيط أما خلصت ودخلت ثانيا اتنهد تنهيد طويل ودخل الشقة نام بجانب صغيرة وسحبه ل حضنه بحنية أب ونام
بعد ساعات القت بجسدها على السرير بتعب من ترويق المنزل نظرة للسقف بتفكير في حياتها فتحت درج الكومودينه طلعت نوت بوك وقلم وبدات تكتب ما بداخلها
يؤلمني الشك في صدق الذكريات تخيل أن تعيش أمورا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك يصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرا كاملا بالنسبة لك انهت مقولتها ومسحت دموعها بع نف
أنا مش ضعيفه يا كريم علشان توجعني بالشكل دا أنا كويسه وهتخطى الموضوع وهشيلك من حياتي خالص
وضعت المذكرة على الكومودينه ونامت من الأرهاق
تاني يوم استيقظت مليكه على صوت طرق الباب نظرة إلى الساعه بقلق وقامت بتعب سحبت الحجاب وضعته على
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
رأسها وخرجه فتحت مليكه الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه وهمست حمزه
دفعها پغضب ودخل المنزل وغلق الباب خلفه پغضب چحيمي وعنيه بطلع شرار من الڠضب
بقا بتسجنيني أنا بتخلي جوزك الك لب يحطني في السچن ويوصي أني اض رب
رجعت للخفه بخطوات مهزوزه صدقني يا حمزه أنا مليش دخل بالموضوع ده
دا أنا هق تلك وهشرب من ډم ك أنتي وهو
صفعها على وجهها صړخت مليكه بړعب وشعرت بطعم ال ډم في فمها صړخت مليكه بړعب وهو بيض ربها بع نف وهو بيش تم وهي مش قادره تدافع عن نفسها سحبها حمزه للغرفة بتاعته من شعرها حدفها وقعت على الأرض ودور على شي ما بهي جان وهو يردد
هقت لك هقت لك أنتي وجوزك وخلص من ارفك
طلع حبل من الدرج وقرب عليها ربطها بيه تحت مقومتها وصرخها الدائم وض ربه ليها بسبب مقومتها بعد ما ربطها كويس قام خرج من الغرفة ورجع ب زجاجه صغيرها بها بن زين وهو لا يبالي بما يفعله
صړخت مليكه بړعب لا ونبي
ما تعمل كدا فوق لنفسك يا حمزه الحقوني حد يلحقني
حمزه وهو مش في وعيه دلق عليها ومسك الكبريت
أنا هويكي ازاي تحبسيني أنتي والك لب جوزك
لا ونبي استنا انا اطلقت منه مبقاش جوزي خلاص سبني ونبي اعيش
حمزه زاد جنانه اكتر وكمان اطلقتي يا جبتلي الع ار أنا كنت عارف مش حرام فيكي ال ولعه
ول ع عود الكبريت ومليكة اتشهدت على روحها پبكاء شديد
الباب اتك سر في اللحظة دي ودخل عيسى وهو حاسس أن الدنيا وقفت بيه رما حمزه الكبريت والن
في المستشفى كان ياسين جالس على سرير المستشفى في غرفة الطوارئ والطبيبه أمامه بتشوف الچرح جابت البنج اتدهوله وبدات تضم الچرح وهي مستغربه من ملامحه الحاده التي لم تبالي بالألم الذي يشعر به ياسين غمض عنيه وهو مكور ايديه بصمت
ياسين بتسأل شكلك مش من هنا
فعلا أنا من الوادي بس عايشه هنا علشان شغلي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أهلك موجود معاكي على كدا
لا هما في الوادي وأنا واخده شقه في أكتوبر
سكت ياسين عن أسالته ضمت الج رح وياسين من التعب وجهه بقا مايه من العرق خلعت الطبيبه الجلفظ وسحبت منديل وبدات تمسح وجهه
حمدالله على سلامتك
رفع القميص على كتفه وقام وقف الله يسلمك
حس بدوخه بسيطه بسبب الډم اللي نزفه ورجع قعد تاني
عدي بكرا وغير على الچرح
زرر القميص شكرا
هو حضرتك كويس حاسس بأيه
ياسين حس بتقل في رأسه وميل سندها غظب عنه على كتفها اتوترت الطبيبه بشده وجت تبعد رأسه للخلف دخل الطبيب زميلها في الشغل ومعاه عيسى
الطبيب بعصبيه إية المسخرة وق لت الادب اللي أنتي فيها دي يا دكتوره حبيبه
لو سمحت يا دكتور الزم حدودك في الكلام وأتكلم معايا بأسلوب احسن من