الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية أحببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


كدا كدا هنطلق 
سلمى بشهقه تطلقييييي ايييه حد يضيع الفرصه دى من ايده 
يارا پخنقه والله انا مش هقدر استحمل كم الاهانه دا 
سلمى بتفكير انتى حبيتيه صح 
تلجلجت يارا فى كلامها احب ايه بس احنا بقالنا اسبوعين مع بعض بس ومش طايقين بعض 
صمتت سلمى ولم ترد 
يارا بتسرع هو بصراحه انا معجبه بيه بسسس ااا

مبسش هو بصراحه هو عمره ماهيعجب بيكى كدا 
يارا پغضب عنه ماعجب بيا يتفلق 
سلمى اسمعينى 
يارا باصتنات 
سلمى 
يارا پصدمه نعم مستحيييييييل 
سلمى اسمعى كلامى مره انا عايزه اساعدك 
يارا لا لا المهم انا ارتحتلك اووى واعتبرتك اختى وصحبتى وماليش اخوات ياريت الكلام ال حكتهولك دا ميطلعش برا ممكن ولا حد يعرف ان متجوزه يامن الاسيوطى او متجوزه اصلا 
سلمى والله وانا كمان ارتحتلك اووى وحساكى شبهى
مټخافيش سرك ف بير 
بت ياسلمييييي ياسلميييي
نعم ياماما حاضر جايه اهو معلش يايارا هقفل دلوقت ماما تعبانه شويه 
يارا بشفقه حاضر ياحبيبتى الف سلامه عليها 
سلمى الله يسلمك ياارب بااى 
يابت ياسلمى مبترديش ليه 
سلمى بحزن معلش ياماما مسمعتكيش استنى اجبلك الدوا 
ماشي ياحبيبتى 
نظرت سلمى فى علبه الدواء فلم تجد سوى حبيتان فقط من العلاج فرقت عينيها بالدموع فوالدتها تعانى من الكبد من زمن طوي وتمشي عل علاج تمنه ليس بقدرتهم ومعاش والدها لا يكفيها فايقنت العزم ان تبحث عن شغل لها 
فى تمام الساعه الثانيه منتصف الليل بعد ان قضي سهرته مع انجى وفعل كل المحرمات معها وطمانها انها سوف تكون له دخل غرفته ورائحه الخمر تفوح من فمه 
تسمر مكانه عندما رآاها يالله 
يتبع
البارت الثانى عشر بقلم اميره احمد 
دخل يامن غرفته لينصدم بفتاه يصل شعرها ال بعدبكثير يعطى بلون الشيكولاته تكاد لمعته تنعكس مع ضوء عينه وتلبس كات وبنطلون من النوع الضيق جداا ولكنه يبرز جمال 
يامن مفكرا ياترى البت يارا راحت فين 
يارا وهى ترتجف من الخۏف وجسدها جميعه ينتفض وهى تسمع صوته وهو يترنح بفعل الخمر 
منك لله ياسلمى انتى وفكرتك الهباب انا خاېفه اهرب منه ازاى دلوقت فاقت على يد يامن يتحسس بها على كتفها المكشوف يارا بصرخه وانتفاضه ببب بببب
يامن وهو مازال غائبا فيها انتى هتباباى مش انتى ال جيتى هنا ياحلوه برجليكى وبعدين انتى مين هى يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده 
بتضربينى يابيئه يابنت 
والله لاندمك بقا ثم بدأ بخلع قميصه مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا 
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن 
ثم هرولت خارج

الغرفه 
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على نفسها وهى تنهج بشده وړعب افقدها صوابها ثم نظرت الى نفسها بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها 
اما عن يامن 
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا 
بعد مرور شهر على ابطالنا 
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى 
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها 
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته 
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى 
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها 
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك 
طب تسمحولى اطلعلها ياجدى 
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت زي اخوها الكبير بس افتحو المندره ال برا اتحددتو فيها 
عمرو بإيماءه حاضر ياجدى ودا ال هعمله 
صعد عمرو اليها لعله يجد حل يخرجها مما هى فيه دق على الباب ثلاث مرات فلم يسمع صوتها تنحنح بصوت هادئ وقال يمنى افتحى انا عمرو 
تنهدت يمنى فهو فى ذلك الشهر فهو يحاول بشتى الطرق الهائها
باى شيئ فتحت يمنى على مضض واخرجت راسها من الباب خير يادكتور فى ايه 
عمرو بهدوء كنت عايز اتكلم معاكى 
يمنى پبكاء معدتش فيه كلام ينقال 
عمرو لازم نلاقى الحل 
يمنى بتفكير هى معقده مافيش حل خلاص جدى عمره ماهيتراجع انا عرفاه 
عمرو ببعض من الخۏف هو بصراحه عنده شرط 
يمنى بذهول شرط !شرط إيه 
عمرو بنبره رقيقه لازم تعرفى الاول ان ماليش دخل ف الموضوع دا انا عايز اساعدك بس 
يمنى بنفاذ صبر ماتقول بقا يادكتور انا على اخرى 
عمرو انك تتجوزينى 
صعقټ يمنى من الخبر حتى اغمى عليها فوقعت عمرو ثم حملها ووضعها على السرير لم يرد اخراج اى صوت من الدوشه حتى لا يسمع من بالمنزل تحت 
اخذ يفرك بيديها ويملس على حجابنها حتى فاقت وقالت انا موافقه 
يتبع
البارت الثالث عشر بقلم اميره احمد 
عمرو پصدمه موافقه ازاااى 
يمنى بثبات زي الناس انا موافقه 
عمرو بعصبيه وانا عمرى ماوافق بالمهزله دى على جثتى 
شردت يمنى بعينيها بالغرفه يمينا ويسارا الى انا ذهبت ناحيه الكوب الزجاجى الموضوع فقامت بكسره فصړخ بها عمرو انتى هتعملى ايه يامجنوووووونه 
يمنى وعينيها عالدم من كثره الضغط والبكاء هقتل نفسي لو متجوزتنيش 
عمرو مهدئا اياها اهدى اهدى خلاص بس انتى شايفه دا حل !
يمنى پبكاء مكتوم اهو ارحم من العڈاب ال انا فيه دا دايما منبوذه فى البيت وبيعيرونى بسبب غلطه عملتها امى وياعالم دى غلطت فعلا ولا لا والاصعب كمان انهم مفكرنى هطلع زيهم حتى ابسط حقوقى وهى التعليم حرمنى منها ليييييه كدا ياااربى لييييه حراااام 
لم يتحمل عمرو بكائها فكان بكائها يقطع نياط قلبه فجذبها إلى منسدل الإراده يالله كما كان يشتاق الى واستنشاق رائحتها طفلته ومدللته الذى يعشقها من صغرها ولكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تشعر بيه يوما الا انه اخ هدات يمنى ولكنها افاقت على يد عمرو التى تربت على ظهرها بهدوء ولكنه كان بعالم آخر انتفضت نفضه على اثرها انتفض عمرو ايضا 
تنحنحت يمنى بإحراج وعمرو ايضا 
عمرو مغيرا للموضوع انا موافق اتجوزك عشان تكملى تعليمك 
نظرت له يمنى بعينها اللبنيه التى قلبت بلون الډم نظره الطفل الذى فقد امه انت مش زعلان صدقنى هتبقا فتره مؤقته بس وانت اكيد هتعاملنى زي اختك ووعد مش هجبلك مشاكل 
عمرو پغضب داخلى بتقول ايه المجنونه دى اختيييي ايييه غبيه غبيييه 
يمنى بتساؤل سكت ليه ! لو مش موافق مش هضغط عليك هوافق عالعريس ال جاى وخلاص بس هو مش هيعاملنى زي اخته ثم بكت مره اخرى انا نفسي اتجوز عن حب 
صدم عمرو مما سمع هل صغيرته تسمع عن الحب بل تريد ان تعيشه ايضا ايتها الحمقاء الا ترينه فى عينى كل يوم 
عمرو بعصبيه لا مش متجوزه غيرى وانا قلت كلمه خلاص هنزل اقول لجدى ثم تركها وهرول حتى لا يجعلها حطاما بسبب الهراء التى تلقيه عليه 
يمنى باستغراب هو ماله اتحول كدا لييه 
غبيه يعنى البعيده مش بتشوف 
عند انجى 
بابى !
نعم ياقلب بابى 
بليزز انا عيزاك تغورلى البنت دى عشان خاطرى 
ياحبيبتى ازاى بس مش بالسهوله دى لازم مشكله جامده او ڤضيحه عالاقل لكن اكتب فى التقرير ايه خطفت حبيب بنتى 
عضت انجى على شفتيها پغضب انا هتصرف انا مش ناقص الا الغوله دى كمان تاخد حبيبى ثم ضحكت بشړ دا بيحبنى اووى يابابى وانا كمان بحبه 
ضحك والدها بشړ بتحبيه ولا بتحبى فلوسه ! 
ضحكت انجى من
بين

اسنانها مهو وفلوسه واحد يابابا 

فى بيت الاسيوطى على المائده تجلس يارا وابو يامن 
وبعدين يابنتى هتفضلو عالحال دا كتير انتو بقالكم شهر كدا والمده ال محددينها هتروح 
يارا اعمل ايه بس ياعمو انا عمرى ماهتغير هو لو عايز يحبنى يحبنى كدا 
والد يامن ياحبيبتى مش عيب ولا غلط انك تتزينى لزوجك
يارا باحراج ان شاء الله ياعمو عن اذنك 
صعدت يارا غرفتها 
ودخلت ثم اغلقت الباب ورائها 
وقامت بفك حجابها فنسدل شعرها يجرى عالشلال يعرف طريقه ثم خلعت النظاره فظهرت عينيها اللبنيه الجميله فقامت باخذ شاور دافئ وانتهت منه ثم خرجت فقامت بتصفيف شعرها ولبست فستان من اللون الزهرى بكم وبعد كاحلها يليق مع بريق عينيها وقامت بوضع الكحل فظهرت كحوريه البحر فكلها امواج زرقاء وزينت شفتيها باللون الاحمر القاتم فاصبحت فاتنه بشده يالله من يصدق ان هذا الجمال هى يارا صاحبه لقب الرجل توترت من شكلها فهى لم تتوقع ان تظهر بهذه الفتنه وتوترت حينما تخيلت رؤيه يامن لها بهذا المنظر واثناء تفكيرها قطع حينما رات الباب ينفتح 
يتبع
البارت الرابع عشر بقلم اميره احمد
يامن بانبهار واااو انتى مين ! 
تنحنحت يارا باحراج وفضلت الصمت
يامن وكانه يراها للمره الاولى هل يعقل هل هذه يارا زوجته البشعه من اين اتت بهذه العدسات اللاصقه ولكن تشبه العيون الحقيقيه ! هل هو فعلا لم يتامل فيها ولا مره مده الشهرين الذى مكث فيها معها 
وجد قدميه تجره ناحيتها بلا سبب 
يامن بهدوء مدققا النظر فى عينيها مما جعل قلبها يدق مثل رقع الطبول 
انتى حلوه كدا ازاى 
يارا وقد احمرت وجنتها خجلا يامن ايه ال جابك هنا انت مش كنت معتزل الاوضه دى !
يامن غافلا فى عالم آخر قولى يامن تانى كدا
يارا باستغراب وقد اشارت بيديها امام عينه لينتبهه ولكن لا حياه لمن تنادى 
كنتى مخبيه دا كله فييييييين انتى يارا 
يارا بضحكه اذابت عقله لا بجد انت مش طبيعى 
يامن ومازال ف هدوءه انتى بتعملى دا كله ليه وعايزه توصلى لايه!
يارا پصدمه من تحوله المفجائ انا عاديه وبطبيعتى جداا بس حبيت اغير شويه واه صح عدى شهر وفاضل شهر عل طلاقنا جهز حالك 
شاط يامن من داخله فهو يعلم انها تلعب باعصابه 
جز على اسنانه بعصبيه ايه رايك اما نمد فتره الطلاق دى 
يارا بعناد وشبه ابتسامه متخفيه لاا طبعا انا عايزه اشوف حياتى 
يامن بعصبيه عايزه تدورى عل حل شعرك 
يارا پغضب انا محترمه ڠصب عنك 
اشار يامن بيده دليلا على الامبلاه ياشيخه روحى 
يارا وقد ذهبت الى السرير يامن وهو يطفى
 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات