قص يوم كتب كتابها بقلم زهرة الربيع
وشافت ميار واقفه
عند الباب نزلت دموعها بضعف لما افتكرت اللي حصل وودت وشها الناحيه الثانيه
عز اخذ نفسه بارتياح لما اتاكد انها كويسه وقال بضيق افتكرتك ھتموتي واخلص منك ما ليش نصيب على العموم يا عروسه انتي تعبانه انهارده وانا مش ممرض هتلاقيني عندكط في اي وقت تلاقي نفسك احسن فيه يلا يا ميرا واخذ ميار ومشي تحت انظارها
و
ميار وقالت طب بقول لك ايه انت دفعت علشان اللعبه دي ما تاخد حقك بالفلوس اهي تبقى حلال وضحكة بمياعه
بصلها نظره مرعبه وقال غوري نامي يا ميار يلا
ميار اتنهدت وراحت نامت وهيه بتقول ما لكش في الطيب نصيب براحتك
في صباح يوم جديد قامت وتين من النوم حاسه بتعب شديد لقت نفسها في اټصدمت جدا قعدت بسرعه وقالت يا استاذ انت قوم
وتين استغربت وقالت هو ايه اللي عايزه ايه انت ازاي تنام جمبي كده
عز بصلها وقال بسخريه اه صح هو الموضوع يستاهل انك تصحيني من النوم
وقام بلا مبالاه بقى ياخذ هدومه عايز يستحمى
وتين الفستان بتاعها كان مقطوع وكانت ماسكاه من فوق بايدها راحت وراه وقالت ممكن افهم انت قصدك ايه بالي بتعمله ده انا مش فاهمه يعني انا ما كنتش موافقه على جوازنا اصلا ما كنتش موافقه ولما بابا اصر عليا وقال انك بتحبني انا وافقت عشان خاطر بابا لما انت مش بتحبني ولا عايزني ولا حاجه من الكلام ده طلبتني ليه واصريت ليه انا يا سيدي واحده مخدوعه حبيت واحد وطلع ندل ده يضايقك في ايه تتجوزني ليه اصلا
وتين اتنهدت بضيق وقالت انت مكبر الموضوع ليه كل الفكره اني لما ممدوح قال مش هنتجوز فكرت اني احاول اديك فرصه كنت فاكره انك بتحبني ومسحت دمعه نزلت
عملتها في الفرح دي انك تيجي داخل بواحده قدام المعازيم وتقول دي مراتي وانا كاتب عليها قبلك ومن الكلام ده انا ما اقبلوش ومش هسامحك عليه اتفضل يلا طلقني وخلينا نخلص
عز ابتسم بسخريه وقال هو انا اتجوزتك ليه لما هطلقك شوفي ياتين انتي بالنسبالي كنتي وهتكوني بنت مزه عجبتني جري ريقي عليها ولانك بنت عمي محبتش اعمل كده في الحړام و اتجوزتك علشان كده اوعي تفكري انك تعنيلي او عاشق عيونك القصه حصريه للصفحه الرسميه للكاتبه زهرة
الربيع ولا تفتكري اني
هطلقك من غير