رواية مكالمه هاتفيه
الابن- مرحباً أبي، أينَ أنت ؟
الأب= مرحباً يابُني، أنا في العمل،
لماذا تسأل !
الابن- حسنًا تعال بسرعة، لقَد تركتَ هاتفكَ، وهو الآن بين يدي والدتي !
الأب= لقد قُضيَ عليّ، حاول أن تشتت إنتباهها،
أنا قادم في الطّريق.
الابن- لقد فتحت الهاتف، وهي الآن تقرأ الرّسائل !
الأب= أرجوك ابدأ بالبكاء أو مثل أنكَ مريض،
وأسقط في الأرض !
الابن- أمي الآن تبكي، ووضعت يديهَا على رأسها
وبدأت في الصُّراخ.
الاب= أرجوك قم بمواساتها أنا قريب
جداً من المنزل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الاب= لقدْ وصلت إفتح الباب.
الابن- أهلاً أبي، لقد تأخرت كثيراً !
الاب= أينَ والدتك ؟
الابن- لقد ذهبت إلى السّوق هذا الصّباح،
ونسيت أن تضع لي الفطور، وأنا جائع كثيراً !
يقول الأب: أنا لمْ يُزعجني تصرف إبني والحيلة التي قامَ بها، أنا ما أزعجني حقاً، هو غبائي، لأن هاتفي كانَ عندي وكنتُ أكلّمهُ من خلاله طول الطريق !.