قصه مشوقه
ليا يارب
في صباح يوم جديد
اسيا بتسئاول طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت
معتز مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح يا اسيا انا كنت مڼهار
اسيا ان شاء هتتحل
معتز بتسئاول و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك
اسيا مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك
اسيا طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها
معتز بابتسامه متقلقيش
في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها
امنيه بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك
لتعشر بنغزه في قلبها
امنيه بتسئاول متعرفيش مين دي يا أية
أية بنفي لا معرفش و يلا بينا نروح
امنيه يلا
ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود
عبدالسلام يعني انت لسه بتدرس
عبد السلام طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم
معتز هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و
عبد السلام بصرامه معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب
معتز حضرتك انا هق
قاطعه عبد السلام بصرامه الزياره انتهت اتفضل
عبد السلام و انا معنديش بنات للجواز اتفضل
دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري
بمنزل معتز
دخل معتز منزله ليجد ايه بانتظاره
أيه اتأخرت كدا ليه يا معتز
معتز بسخريه ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه
أية بتبرير لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده
تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق پعنف
اسيا بانعقاد حاجبيها سيف انت جاي بدري كده ليه
سيف و هو لا ينظر اليها حبيت افطر انهارده معاكو
لتلاحظ انه لا ينظر لها في حاجه و لا