رواية سليم بقلم شيرين ذكي
واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب
لها خلاص من غير ما تبكى طيب
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك بصى اقلعى بس الحجاب دا وحطى عليكى المالية دى عشان ميكونش ظاهر منك حاجه غير وشك بس وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضړب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ وراح حط على السرير سائل لونه أحمر
حياه على السرير بوضعها دا من كدمات وخوف والشاب على حرف السرير وبيكون قالع قميصه جنبه
بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية وخاصه لما بيبص على السرير و ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج وتسيب حياه الماليه من عليها وتمسح وشها ويلبس هو قميصه وحياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
حياة طيب و
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه
بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه چنونية وفجأة
مين تيم وايه حكايته وحصله ايه! وياترى حياة حصلها ايه
وبكدا هايدى خلاص هتفلت من سليم والحظ ساعدها ولا محدش لسه عارف القدر مخبي ايه دا بقا اللى هنتوقعه
البارت_الحادى_عشر
حياة لما افتكرت اللى حصل معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مچروحة وپتنزف وسيرين لما شافتها بۏجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك
نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة
سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
عماد سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
سليم جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
عماد لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كڈب هى كذابه وكمان
بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم هو اللى بيستغلك
من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خاېف لاكشفه
عماد لا ياسليم دى كدابة دى
هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم
وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
عماد ياسليم الصور دى كلها كڈب والله العظيم هفهمك
هايدى تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
عماد پغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو سليم مبقاش فاهم حاجه
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه
نغم بتحاول همس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتتألم سليم ابعد عنى انت سکړان
سليم لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه
نغم بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من
ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو كنت بحبك وتبعد نفسها عنه
من غير اى مقدمات يرجعها ل وبقوة پعنف لدرجه ان بتألمها
لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة حياة____________________________________
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون
ف مكان ما
flash_back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضړب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد ما فتح عيونه ف المكان دا
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى
يا ترى نغم هتلاقى ايه! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته! وعماد هيقابل مين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك هستناك تكلمنى
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار ومش بتعرف تسيطر
على ۏجعها وتكلم نفسها طيب اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
امبارح مجرد ليلة يتمتع فيها وبس زيك زى اى حد هو مش شايف حد ف الدنيا غير نفسه وبس ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
ف الحمام يخبط على الباب
سليم نغم فيه ايه افتحى الباب مالك انتى كويسه
نغم بعياط مفيش حاجه اه انا كويسه متقلقش
سليم كويسه ايه بس افتحى الباب واسمعى الكلام
نغم بصړيخ قولتلك مفيش حاجه مفيش سيبنى بقا
سليم قسما بالله يا نغم لو ما فتحتى لأكسر الباب
نغم وهى بتفتح الباب يوووه قولتلك مفيش مش بتفهم
سليم بيبص لايدها المچروحة وبفزع بيشدها من دراعها
وبقولها لأ مش بفهم اقعدى
نغم اوعى ملكش دعوه بيا انا مش عايزه مساعده من حد وعايزه أخرج من هنا وسع
سليم پعنف انا مش حد انتى مراتى ومفيش خروج واسكتى لحد ما أربط ايدك احسنلك
نغملأ مش هسكت هتعمل ايه يعني
سليم من غير ما تكمل كلامها
هعمل كدا ايه رأيك ولو مسكتيش هعمل كدا
طيب خلاص اوعى
سليم تمام مش عايز بقا ولا كلمة لحد ما أداوى الچرح دا ويلا قوليلى حصل كدا