روايه سلوى
زميلها يده إليه ولكنه وقبل ان تفعل أى شئ وجد من يمسك يده بشده ويقول
ياترى مين مسك ايد الواد اللى ملحقناش نعرف اسمه ده
يلا اولا اذكروا الله ثانيا بقه اقروا وقولولى رأيكم ايه بصراحه
دمتم فى رعايه الله وأمنه سلوى عليبه
الفصل السادس
ونسيت أني زوجة
سلوى عليبه
مذبذبة أنا بحياتى فكن انت سببا لثقتى بذاتى
احتفظت بقلبى دون مساس ليكون لك انت النبض والإحساس
فأرجوك حقا لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من أقرب الأشخاص
خواطر سلوى عليبه
لو كان العشق جنون فالغيره هى ڼار تأكل الشخص لتحرقه كلية فلا تتىرك منه عضوا حتى انتهى واهترأ ورغم ذلك يرنو قلبنا للعشق حتى لو قتلتنا الغيرة والشوق
أهلا وسهلا معلش معندناش بنات بتسلم مين بقه حضرتك
رد رامز بإرتباك واضح من هذا الشخص وملامحه المتحفزه كليا اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه
رد أحمد بسماجه معلش والله يادكتور أسفين أصل إيمان مبتكلمش رجاله غريبه
أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفا من أحمد أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه
نظر أحمد پغضب لشهد وقال
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا مېت مره بلاش ضحكة الرقصات دى نظرت له شهد شرزا وهى تقول
ضحك أحمد بشده وقال
ومين قالك انى عايز غيرك انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك اختضب وجه شهد بالحمره شعرت إيمان بالحرج من الموقف فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرة وقالت إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى
تنحنح أحمد وقال
وقبل أن يكمل كان تضربه شهد بقوه فى كتفه وهى تقول بقه انا هبله يارخم يارزل ياغتت يايايا
لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه
توجهت لإيمان وقالت إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه
تنحنح أحمد بإحراج وقال فعلا معلش بقه فاتتنى دى
وقفت شهد وهو تضم يديها على صدرها وتقول طب كمل عرفت ازاى انها مش عايزه تكلمه
لا باين عليكى التظبيط
ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى
شهد پغضب لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه
والفستان عشان هنعمل كتب كتاب يوم الخميس اللى جاى وعلى فكره كمامتك ونرمين اختى فى العربيه بره
ثم استدار أحمد واتجه للبوابه وقال وهو يمشى ببطء بس خلاص مدام انتى مش عايزانى اروح اقول لخالتى كل شئ قسمه ونصيب
نظرت شهد تجاه إيمان وهى مشدوهه د بيقول خطوبه وكتب كتاب يعنى هبقى مرات حمودى
ضحكت إيمان بسعاده وهى تقول
مبروك ياشوشو وعقبال الفرح ياااارب هنا واستفاقت شهد وقالت وهى تنظر لإيمان
هو قال انه هيروح لماما ويقولها كل شئ قسمه ونصيب
صړخت مره واحده وقالت لااااااا د على جثتى واحده تانيه تتجوز حمودى
نظرت بجوارها وجدت أحمد وإيمان يضحكون بشده وهو يميل على أذنها ويقول
كنت عارف انك بتموووتى فيا
نظرت اليه وهى مشدوهه وقالت هو مش انت كنت مشيت
امسك يدها يشدها خلفه وهو يقول مشيت فين ياماما دانا مصدقت خدت اسبوع اجازه وقلت والله مانا ماشى غير لما اتجوزك أهبل انا عشان اسيبك هاه متعرفنيش ياشوشو
يلا يا إيمان إنتى كمان عشان تنقى معاها الشبكه ومټخافيش مش هنتأخر
فرحت إيمان بشده لصديقتها وذهبت معهم بعد أن إستأذنت من والدها والذى وافق لحبه لشهد
كل هذا كان يحدث تحت أتظار رزق والذى كان يستشيط ڠضبا وغيره من رامز اولا وأحمد ثانيا ولكن إطمأن قلبه قليلا عندما رأى مافعله أحمد مع رامز ثم عندما وجد أن أحمد يقصد شهد وليس إيمان
زفر بشده وهو يقول يااارب اجعلها من نصيبى ياااااارب عاجلا غير اجل يا كريم
الشعور بالخۏف من القادم هو شئ ملازم للإنسان حتى فى قمة فرحه ولكن هل سيكون القادم هذا مريح لنا ام انه يحمل لنا من المفاجآت مالا نطيق
كانت أسمهان تجلس فى غرفتها وهى تفكر قليلا فى زوجها نعم ان الكلمه لها واقع غريب عليها ولكنها رغم ذلك تشعر بحلاوتها فهى منذ أن تزوجت إحسان وهى لا تعلم ماهية شعوره فتارة تجده رقيق وحنون وشغوف بها خاصة فى أوقاتهم الخاصة وتارة أخرى تجده هادئ وينظر لها بنظرات لاتفهما ولا تستطيع تفسيرها فأحيانا تفسرها بالإعجاب وتارة أ خرى بالغموض ولكنها رغم ذلك ترجع كل هذا الأمر لإنشغاله بالسفر وأيضا لسرعة زواجهم
دخل عليها إحسان بهدوء حتى أنها لم تلاحظه نظر إليها فهو لا ينكر أنها حقا جميله بكل شئ وأنه لو كان بظروف أخرى لكان عشقها فعلا وكأنه يهدئ ضميره بهذا الكلام ولا يعلم أن الإنسان من الممكن أن يطوع كل الظروف كما يريد هو إذا اراد حقا
توجه إليها إحسان وبدأ بالكلام وقال
مالك قاعده هاديه قوى كده ليه
نظرت اليه أسمهان بخجل أبدا أنا كنت بفكر إنى أقعد أذاكر شويه عشان الإمتحانات خلاص قربت وبقالى فتره مش متابعه خاصة انك قلت انك نازل عند باباك شويه
أجابها وهو ينظر لعيناها بتركيز بنظره أربكتها
فعلا
كنت عند بابا بس باباكى اتصل وقال إنهم جايين فى الطريق فقلت أقولك عشان تحضرى نفسك
قفزت بشده من مكانها وأمسكت بيده بين يديها لا إراديا وقالت بجد يعنى هم فى الطريق دلوقت ربنا مايحرمنى من أخبارك الحلوه أبدا
أسفه أصلهم وحشونى قوى وو
خجلت كثيرا من وقع كلماته وازداد
نبض قلبها بشده أخرجهم من لحظتهم تلك هو رنين جرس الباب فتنحنح إحسان بخفوت وقال
إحم هروح أشوف مين
أومأت برأسها دون كلام من شدة خجلها أما إحسان فكان يلوم نفسه ويقول إييييه هتتعلق بيها ولا إيه بلاش انت وراك مستقبل تانى فى بلد تانيه بلاش تضيع كل ده عشان احساس ممكن تلاقيه مع أى بنت مكلهم أكيد شبه بعض يعنى ولا يعلم أنه عندما يدق القلب لشخص لا يمكن إستبداله بسهوله مهما كان الأمر
فتح إحسان الباب فوجد
عبد القادر وأسرته رحب بهم وأدخلهم الى الصالون وذهب لكى ينادى زوجته أتت أسمهان وهى تجرى بشده ضمت أمها وظلت تقبلها بدموع لاتعلم من أين أتت وهكذا فعلت مع والدها والذى قال لها بخفوت البيت من غيرك ملوش طعم
لم تصدق أذنيها ولكنها شعرت بسعاده غريبه
هكذا سلمت على إيمان وأخواتها التوأم نورين ونور
ظلوا يتبادلون الأحاديث بمرح وخفة ظل إيمان المعهوده خاصة بعد أن قاموا بإستدعاء اللواء عبد الرحمن حتى تتكتمل به الجلسه
كانت أسمهان تشعر بالسعاده لتجمع كل من تحب نعم فهى لا تنكر أن قلبها بدأ بالخفقان لزوجها وبشده
كان اللواءعبد الرحمن يراقب من بعيد تعابير كلا من إبنه وزوجته حتى أنه أقر وبشده أن أسمهان بالفعل قد أحبته وهو أيضا ولكنه الكبرياء هو من يجعلنا ننكر أشياء نحن متأكدون من تواجدها لمجرد الا نكون على خطأ
كانت الأيام تمر بما فيها وكان كل شخص يراقب هذه الأيام لغرض فى نفسه
ذهبت إيمان الى الجامعه فاليوم هو الخميس يوم كتب كتاب صديقتها شهد ولكنها قررت ان تذهب إلى الجامعه يكفى مافاتها من محاضرات أثناء زفاف أختها فهى ستنهى محاضراتها وستذهب لشهد رأسا فهى قد أبلغتهم بهذا فى المنزل كان دكتور رزق يراقبها كالعاده حتى جلست فى الكافتريا تراجع بعصا منزمحاضراتها حتى يأتى ميعاد المحاضره
ذهب رزق اليها بكل وقار والقى السلام
السلام عليكم
قفت إيمان مشدوهه ومرتبكه وردت عليه وعليكم السلام يادكتور
تكلم بهدوء رغم مابداخله من مشاعر متأججه
كنت بحسبك مش جايه النهارده عشان يعنى خطوبة شهد وكده
ثم أكمل بتمنى عقبالك إن شاء الله ولكنه أكمل بداخله وأكون أنا العريس
أفندم ردت عليه إيمان بدون فهم
فأجابها بهدوء أفندم إيه أجابته بنزق فهى لا يتوارى عليها نظراته الواضحه والتى تربكها بشده لأنها وببساطه شديده معجبة به أيضا
يعنى حضرتك جاى عشان تسألنى انا جيت ليه اوكى خلاص انا ماشيه أجابها بلهفة وسرعه لا طبعا مش قصدى بس كل الحكايه انى كنت ناوى أعتذر عن المحاضره عشان متفوتكيش
فتحت إيمان عينيها بشده من صډمتها وقالت حضرتك كنت هتلغى المحاضره عشان خاطرى أنا
شعر رزق بالإحراج من تسرعه بالإجابه فقال وهو يحاول أن يخرج صوته هادئا دون توتر
اايوه أصل يعنى الماده بتاعتى صعبه شويه وأكترها عملى وانتى كده هتبقى غبتى محاضرتين ورا بعض وكمان انا كنت هلغيها النهارده بس يعنى وهديهالكم لما انتى وشهد يعنى تيجوا وكده
خجلت إيمان بشده فهى تعلم انه يفعل كل هذا لأجلها ولكن ماذا تفعل فهى لن تكون حملا زائدا على أبيها
كما أنها لن تفكر بالإرتباط حتى تثبت نفسها فى مجال عملها حتى تساعد نفسها بنفسها ولهذا لايجب أن تعطى دكتور رزق أى أمل حتى لا تظلمه فيجب أن ټقتل أى إحساس بداخلها منذ البدايه
ظل ينظر اليها وهى تفكر ولكن الشئ الأكيد
أنه يعلم بما تفكر فهو بات يعرفها عن ظهر قلب فهى شفافه لدرجه لا تصدق أكمل رزق قبل ان تبدأ هى بالكلام وقال بجديه
شوفى يا إيمان انتى عارفانى وعارفه أنا عايز إيه فمن غير لف ودوران انتى إن شاء الله هتكونى من نصيبى وانا مستعد أستناكى لغاية متخلصى والاكتر من كده انى مستعد استناكى العمر له سامعانى فياريت تحطى الكلام ده حلقه فى ودنك تمام
ثم تركها وذهب وهى مندهشه من كلامه حتى أنها لم تستطع الرد عليه
أفاقت من إندهاشها وهو يرجع مره أخرى ويقول بتملك وغيره شديدين أيوه واوعى تقولى بقه ده فرح وكده وأقوم احيى العروسه أكمل بتحذير اوعى