رواية جديده بقلم مريم مصطفى
رقم أدهم
في نفس التوقيت عند أدهم
عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة ميلاد صغيرته كما يسميها هو لميس ابنته من قبل ان تكون اخته
ليجد لميس تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلميس الشرقاوي
أدهم مين الصغنن اللي كبر سنه ناو
لميس بطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لميس الشرقاوي
أدهم كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة
لميس طب هات تليفونك
أدهم ليه يعني
لميس هعمل مكالمة
أدهم وفين تليفونك
لميس باحراج بصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها
أدهم معفنه من يومك
لميس طب اخلص
أدهم خدي ياختي
لتأخذ لميس الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم
مريم الو
مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصلاه طبعا ياقلبي فكراكي
لميس طب ياستي النهاردة عيد ميلادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني
مريم بصي يالولو انا والله مليش في جو الحفلات دا
لميس كدا يامريم والله هزعل
مريم لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك ياجميلة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا
مريم سلام
لميس ماشي ياقلبي متأخريش سلام
لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا
لميس بمزاحمتخافش جايه
أدهم وانا سألتك
لميس ايه الاحراج دا
أدهم طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي
عند مريم
مريم انا رايحه حفلة عيد ميلاد واحدة صاحبتي
نجلا ماشي ياقلبي روحي
مريم مالك تيجي معايا
مريم عادي عشان مروحش لوحدي
مالك خلاص تمام
مريم طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص
لتذهب مريم وتغط في نوم عميق فاليوم كان مرهق
وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشميز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جميلة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جميلة بدون اي مواد تجميلية او حتي فساتين
مالك كل دا
مريم ياعم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه
مالك تمام يلا
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيارتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جميع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتميز بطلات مختلفه
لميس ميرسي بجد ياقلبي انك جيتي
مريم مقدرش ارفضلك طلب
لميس قلبي يارب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحك ون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم ازيك يامالك
مالك وهو يصافحهتمام الحمد لله
لتأتي تلك الفتاة التي كانت ملتصقه به من قليل
لينا بدلعأدهم سيبتني ليه
أدهم معلش كنت بسلم ع الضيوف
ويتلينا بنت صاحب والد أدهم وهي بنت جميلة جدا بس دلوعه ونحنوحه ومايصه عكس مريم في كل حاجه ومتكبرة جدا وشايفه نفسها ولبسها مستفز ومن سن مريم
لينالأ عادي ولا يهمك ياقلبي
مريم باشمئزازكتك ۏجع في قلبك
لينا وهي تنظر لها بنظرة استعلاء واستغراب ملابسهابتقولي حاجه يابتاعه انتي
مريم انا مش هرد لتكمل حديثها مع مالك ولميس الذي اعجب بشدة بلميس ليسأل قلبه اهذا مايسمي بالحب من النظرة الأولي ونفس المشاعر كانت عند لميس
ليناوهي تتعمد اثارة مريم قامت بسكب المشروب علي ملابسها
مريم انتي مجنونه
لينا ببرود مستفزسوري مكنش قصدي
مريم تمام
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
لتأخذ كوب مشروب وتسكبه فوق رأسها وتقوم بحدفها في حمام السباحه
ليناااااه
لتتحول الحفلة الي مسرحية كوميديه بطلتها لينا التي تحول وجهها الي اللون الأحمر من الخجل والاحراج وفي نفس الوقت ڠضب من مريم
نظر أدهم الي مريم نظرة لم تفهم معناها وساعد لينا للخروج من البيسين
أدهم روحي غيري هدومك وتعالي عشان أوصلك
وأكمللميس روحي اديها فستان من عندك
لينالأ مش بلبس مكان حد
نظرت لها مريم نظرة ناريه
لميس خلاص انتي حرة
أدهم روحي يالينا وهي هتديكي فستان جديد ملبستهوش قبل كدا يلا روحي معاها
وبعد ذهاب لينا مع لميس
أدهم يلا ياجماعه كملو الحفلة محصلش حاجه
ليكمل الجميع بدون كلام
أدهم انسه مريم تعالي معايا
مريم ماشي
لتذهب مريم مع أدهم وبعدها عادت لميس ولم تجد سوي مالك الذي يمسك بهاتفه
لميس بخجلاحم هي مريم راحت فين
مالك راحت مع أدهم
لميس تمام
عند أدهم
اخذها الي غرفة أقل مايقال عنها روعة مرتبة الوانا متناسقه مابين الړصاصي والأسود وصورة كبيرة له فوق السرير فاعلمت انها غرفته
أدهم ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه برا
دا
مريم ببرودعملت ايه
أدهم بعصبيةيعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريم بص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهم طب انتي عارفه دي تبقي مين
مريم ميهمني ش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي
وما ان تحركت حتي وجدت يد تجذبها بشدة لتلتصق به
عند مالك
مالك انتي في سنة تانيه
لميس اه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص
مالك عايزة تتخصصي في ايه
لميس ان شاء الله جراحة
مالك امممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميس ايه دا انت دكتور جراحه
مالك اه انتي متعرفيش بس بجد صعب
لميس ربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
مالك إن شاء الله هتدخليه ولو عوزتي أي حاجه انا موجود وهساعدك
لميس حاضر
نرجع تاني لأدهم
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها
مريم أدهم لوسمحت
أدهم انا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتراه
أدهم وهو يقربها أكثريبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه
مريم لوسمحت عيب كدا عن اذنك
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر
أدهم لميس اومال مالك ومريم راحو فين
لميس مشيو
أدهم طب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميس يلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
مريم صباح الخير
الجميعصباح النور
أدهم يلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها
ليناأدهم وحشتني
أدهم وانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم
أدهم طبعا تنوري
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ أدهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهم طب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهم انسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريم خير
أدهم دربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريم يابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريم وضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي
لينا وقد بكتأدهم تعالي خد الحيوانه دي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريم خير يامالك
مالك ماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريم ايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالك مستشفي............
مريم تمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريم لوسمحت انا لازم امشي
أدهم خير
مريم ماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهم طيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريم فين اوضة نجلا هانم
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريم تمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريم في ايه يامالك ماما مالها
مالك تعبت متقلقيش
مريم انا خاېفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمدمريم
مريم پصدمه انت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريم لأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالك معرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريم يعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالك اخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمدانا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالك انت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمدحاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع
والدها فالدين وصي علي الوالدين فلماذا تعامل والدها بهذه الطريقه فأدهم ولد في عائلة متماسكه محبة لبعضها ونمي علي احترام الأهل وتقديرهم
مالك خلاص يامريم مشي
مريم في ستين داهيه
مالك مريم عيب كدا دا مهما كان ليصمت بعدها
لتنظر له مريم نظرة تحذيريه من ان ينطق هذه الكلمة
التي طالما كرهتها
مالك خلاص مش هكمل متبصليش كدا
لتتذكر مريم أدهم الذي يقف كل هذا الوقت
مريم استاذ أدهم انا اسفه جدا
لحضرتك تعبتك معايا
أدهم لا عادي ولا يهمك انا همشي وانتي خليكي جنب والدتك ومتجيش التدريب بكرا
مريم شكرا مفيش داعي انا هاجي بكرا عادي
أدهم انا قلتلك متجيش بكرا
مريم ان شاء الله
ليغادر أدهم وتبقي مريم بجوار والدتها
مالك مريم الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه
مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان
مالك لأ طبعا