السبت 28 ديسمبر 2024

رواية جديده بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يامريم 
مريم انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي
أدهم أوعدك عمري ماهسيبك 
مريم بخجلانا آسفه 
أدهم انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب
نظرت له مريم نظرة احترامتعرف انا كنت بحترمك جدا 

أدهم ودلوقتي مبقتيش بتحترميني
مريم لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب
أدهم طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد
مريم يلا
عند نجلا 
فتحية عجبك اللي عملته بنتك دا 
نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام
فتحية ماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة
نجلا مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر أحمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري
فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحية انا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمن وهو يمسك بحقيبة ملابسهمانا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحية انتي يلا عشان هنمشي
فتحية پصدمه انت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرودانتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه
صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها 
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين 
رن هاتف مي لتجده حازم 
ميالو
حازم ايه خلاص
مياه خلاص خلصنا
حازم وانا خلاص قربت اهو
كانت مي تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر
أما مريم فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجميلية التي زادتها جمالا فوق جمالها 
بعد قليل من الوقت وصل أدهم وحازم 
فتاة العرسان وصلو 
توترت مريم كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم 
دخل حازم وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي
حازم ايه القمر دا ليلتنا عنب 
مي بخجلبجد حلو
حازم حلو بس دا انتي قمر 
ميشكرا
أما أدهم فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه ڠضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين
اقترب منها حتي اختلطت أنفاسه مبغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي 
مريم قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
أدهم طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
منصور بجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم پصدمةبسرعة كدا
منصور مفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزن تمام
وبعد ذهاب اللواء 
أدهم زعلتي ليه
مريم ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم والله مينفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
مريم عارفه أكيد مش هينفع
أدهم ايه رأيك لو خلينا لميس تروح تقعد معاها 
مريم صح اومال فين لميس 
أدهم تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند حازم 
كان جالس يتغزل في مي وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من حازم وقبلته ثم اردفت قائلة هتوحشني أيامنا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة
وذهبت دون ان تري ردة فعلهما 
نظرت له مي پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم 
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
عند لميس 
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحلي ايه القمر دا
لميس شكرا دا من زوقك 
مالك بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت لميس كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها 
لميس ماشي
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاء ا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 
انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة 
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاء ا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم 
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية 
مريم واااو بجد
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه 
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم باحراج ممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي 
أدهم أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم 
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا 
حازم برقةمي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم مي تعالي نتكلم
ميفين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم طب تعالي هنتكلم
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازم أوضتك فوق ع اليمين 
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحك إما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء 
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عاړية الزراعين جعلتها جميلة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدميها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازم ايه القمر دا 
واقترب منها كثيرا 
مي ببرود حاولت ان ترسمهلوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تماما مش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديها أوعي كدا فين المطبخ
حازم يامي أرجوكي
مي بهدوءفين المطبخ
حازم هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم شكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم 
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة 
أدهم وهو منبهر بجمالهااتأخرتي كدا ليه
مريم معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل 
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم 
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديهامريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه 
مريم حاضر 
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد ېموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم انت بتضحك علي ايه
أدهم عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعفانت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
أدهم صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات ماټ وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة 
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا 
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بۏجع في قلبها من كلامه
مريم طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها 
استيقظت مريم علي صوت أدهم 
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه 
أدهم وهو ينظر لهايالهوي لأ مش هقدر علي كدا 
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحك يابت استني
مريم بخجلعايز ايه
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم 
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج 
حازم ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم روح انت يامحمد دلوقتي
محمدحاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليهيعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحك ي مع الجنايني 
ميطب ابعد كدا
حازم اتعدلي يامي بدل مااعدلك
ميروح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدةمش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
وظل يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط وأحاطها بإحدي يديه واليد الأخري أحاطت خصرها
مي بتلعثملو لوسسمحتت ااابعد
حازم وهو يتنفس في وجههالأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة
بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خاڤت مي منهحاضر
عند مريم 
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ مش هغير
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق
وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها 
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم 
أدهم مريم مريم 
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش 
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم أدهم 
أدهم بشرودنعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من
 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات